بحث زيادة التجارة بين قطر والسعودية
انطالق مجلس األعمال القطري ـــ السعودي
انطلقت أمس في غرفة قطر، أعمال اجتماع مجلس األعمال القطري السعودي الذي يبحث فيه القطاع الخاص من الجانبين سبل زيادة التجارة البينية واستقطاب االستثمارات في االتجاهين . شارك في االجتماع سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس األعمال القطري السعودي ورئيس مجلس إدارة غرفة قطر، والمهندس محمد بن أحمد آل حسنة وكيل وزارة االستثمار للشراكات الدولية بالمملكة العربية السعودية، وسمو األمير منصور بن خالد بن فرحان آل سعود سفير المملكة العربية السعودية لدى الدولة، والسيد حمد بن علي الشويعر رئيس مجلس األعمال السعودي، وحضره عدد من رجال أعمال البلدين . وأكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس األعمال القطري - السعودي ورئيس مجلس إدارة غرفة قطر في كلمة له خالل االجتماع،الأن لقاء مجلس األعمال القطري- السعودي الحالي، يأتي ثمرة لجهود ودعم قيادتي البلدين لدفع العالقات االقتصادية والتجارية قدما، وفتح قنوات جديدة إلبرام شراكات فاعلة بين الشركات القطرية والسعودية، تحقيقا آلمال وتطلعات البلدين الشقيقين . وقال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني إن دولة قطر والمملكة العربية السعودية ترتبطان بعالقات تعاون وثيقة ووشائج تاريخية مبنية على أسس متينة من األخوة والمودة، وهو ما ينعكس أيضا على العالقات االقتصادية والتجارية، في ظل الرغبة المشتركة من قطاعات األعمال في البلدين للدخول في تحالفات وشراكات ترفع معدل التبادل التجاري بينهما . وأوضح أن الشراكات والمشروعات المشتركة تمثل حجر األساس في العالقات التجارية القطرية السعودية، معربا عن ثقة ورغبة مشتركة في عودة مستويات التبادل التجاري لسابق عهدها، ال سيما وأن حجم التبادل التجاري العام الماضي الذي بلغ نحو 674 مليون ريال ما يزال بعيدا عن الطموحات .
ودعا سعادته للعب مجلس األعمال القطري السعودي دورا مهما في تحقيق هذه الطموحات وتنظيم المصالح المشتركة للقطاع الخاص، ودعم االستثمار المشترك والتنسيق والتشاور لتحسين بيئة األعمال وتذليل المعوقات والتحديات التي قد تواجه المستثمرين، مؤكدا أن الفرصة سانحة أمام الجانبين لتوسيع حجم التعاون وتعزيز التبادل التجاري . وشدد على أن غرفة قطر ستظل تعمل على تعزيز عالقات التعاون المشترك بين القطاع الخاص القطري والسعودي، مستفيدة من اإلمكانات الكبيرة المتاحة لدى البلدين في عدد من القطاعات االقتصادية المستهدفة، والحوافز االستثمارية المقدمة، التي تشكل حافزا أكبر أمام رجال األعمال والمستثمرين القطريين والسعوديين للدخول في مشروعات وشراكات بوتيرة أكبر .