Al-Watan (Qatar)

يكشف المستور في بيان رسمي:

«المجهر األوروبي لقضايا الشرق األوسط» رصد جهات تدعي أنها و«روابط تحصل على مبالغ مالية بعض االتحادات في الدوريات الخمسة الكبرى على علم باألنشطة

- محمد الجزار

مع اقتراب العد التنازلي النطالق منافسات بطولة كأس العالم قطر يوم نوفمبرالجا­ري.. وفي ظل استمرار الحمالت المسعورة بشكل غريب ضد مونديال العرب تثار الكثير من التساؤالت حول أسباب أو أهداف هذه الهجمات التي ال تستند إلى حقائق على أرض الواقع بل أحيانا يكون الهجوم والدعوات لمقاطعة المونديال بدون سبب.

ولكن ومع تركيز قطر واللجنة المنظمة على العمل الجاد، والتجهيز بأفضل صورة لنسخة استثنائية من المونديال.. ال تجد هذه الحمالت الصدى المنتظر وتتكسر عند حائط التميز القطري والجهد الكبير المبذول إلنجاح البطولة وبشهادة االتحاد الدولي لكرة القدم ومسؤوليه أنفسهم. الالفت للنظر أن بعض هذه الحمالت بدأ يتبين أنها «مأجورة» ويقف وراءها بعض الجهات التي تعمل جاهدة وتبذل كل ما لديها من أجل التشويش على قطر وهذا ما أبرزه المجهر األوروبي لحقوق الشرق األوسط عبر موقعه الرسمي وفي بيان حصلت $ على نسخه منه وننقل لكم أبرز التفاصيل في السطور التالية. أكد البيان أنه تم رصد جهات تدعي أنها حقوقية وأعضاء في روابط مشجعي أندية في عدة بلدان أوروبية بينها ألمانيا وفرنسا تنشط في الدعوة إلى مقاطعة كأس العالم بعد تلقيها مبالغ مالية بشكل سري.

وقال إن تلك الجهات تحاول إطالق حمالت بين جمهور أندية أوروبية تحظى بمتابعة شعبية في أوروبا من أجل الترويج لحمالت مقاطعة كأس العالم. وأضاف أن االتحاد األوروبي لكرة القدم واالتحادات المحلية السيما في الدوريات الخمسة الكبرى على علم بمثل هذه األنشطة المسيسة ويبحث اتخاذ إجراءات ضدها لكبح جماح تسييس الرياضة بالخالفات السياسية. ورصد المجهر األوروبي

لقضايا الشرق األوسط، حملة انتقادات واسعة في الفترة الماضية ضد قرارات مجالس إدارة بلديات في فرنسا مقاطعة مونديال كأس العالم 2022 في قطر وعدم عرضه على شاشات كبرى. وقال المجهر األوروبي إن أوساطا سياسية وحقوقية وجهت انتقادات الذعة لقرار البلديات الفرنسية بشأن كأس العالم بوصفه ينطوي على «نفاق وعنصرية» وال يستند إلى

أي مبررات مقنعة. وربط مراقبون ومغردون أوروبيون بين قرار إدارة البلديات وفشلها بإيجاد حلول ألزمة الطاقة في موسم الشتاء بفعل أزمة حروب روسيا على أوكرانيا المستمرة منذ فبراير الماضي وبين هذه الدعوات. وانتقد نشطاء على مواقع التواصل االجتماعي قرار السلطات الفرنسية في عدد من المدن بمنع بث مباريات المونديال في الساحات العامة، مثلما كان عليه الحال في النسخ السابقة من البطولة. كما أثار القرار انتقادات من قبل الجمهور، حيث اتهم الكثيرون سلطات المدينة بالنفاق ألن فريق كرة القدم الرئيسي لها باريس سان جيرمان مملوك حاليا لشركة قطرية ولديه رئيس قطري هو ناصر الخليفي. ويتصاعد الغضب الشعبي في فرنسا ضد الحكومة والبلديات على حد سواء بسبب أزمة الغاز وارتفاع أسعاره قبيل موسم الشتاء في ظل انعدام بدائل الطاقة المناسبة وعدم قدرتها على إيجاد حلول لألزمة.

 ?? ??
 ?? ??
 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Qatar