Al-Watan (Qatar)

العراقيون يفخرون بتصميم زها حديد الستاد الجنوب المونديالي

بمناسبة الذكرى لميالد المعمارية العراقية الراحلة.. يونس محمود:

-

قال نجم الكرة العراقية السابق، وسفير برنامج إرث قطر، يونس محمود، إن استاد الجنوب، أحد االستادات الثمانية لبطولة كأس العالم FIFA قطر ،™2022 والذي أبدعت تصميمه المعمارية العراقية الراحلة زها حديد، يعد تحفة معمارية فريدة، ومبعث اعتزاز وفخر لدى العراقيين في كل مكان، ويمثل حضورًا عراقيًا في المونديال المرتقب، رغم غياب منتخب أسود الرافدين عن المشاركة في منافساته. وبمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لميالد المعمارية العالمية، التي أحدثت نقلة نوعية في فنون هندسة العمارة بالعالم، أكد قائد المنتخب العراقي السابق، أن الماليين من أبناء شعبه يفخرون بالصرح المونديالي الذي أبدعته أنامل ابنة حضارة الرافدين، صاحبة البصمات المبهرة والصروح المبتكرة في العديد من الدول، والتي نالت تصاميمها شهرة واسعة حول العالم. وأضاف يونس محمود في تصريحات لموقع اللجنة العليا للمشاريع واإلرث خالل جولة له في استاد الجنوب: «نرى في هذا االستاد الفريد تحفة معمارية عالمية بلمسة عراقية تحتضنها أرض قطر العزيزة على قلوبنا جميعا، فعلى الرغم من أن منتخبنا لم يتأهل للمونديال، إال أننا كعراقيين فخورون بأن االستاد من تصميم ملكة الهندسة المعمارية في العالم؛ زها حديد، ونعتبر ذلك بصمة واضحة لنا في الحدث التاريخي الذي يقام للمرة األولى في العالم العربي». وتابع سفير برنامج إرث قطر: «يتميز االستاد بإبداع هندسي مذهل، ويعد أول استاد جرى تشييده بالكامل خصيصا الستضافة مباريات مونديال قطر ،2022 ولطالما تساءلنا: هل سنرى صرحًا رياضيًا أكثر إبداع ًا من استاد الجنوب، مع تصميمه المذهل وألوانه المميزة؟ حيث اكتسى بلون منطقة الوكرة وأمواج بحرها، وكأنه تصميم حصري لمدينة الوكرة وتاريخها البحري العريق». وأضاف النجم العراقي، الذي سبق له اللعب في صفوف نادي الوكرة الرياضي، أنه يحتفظ بالكثير من الذكريات الجميلة عن المدينة، وتربطه مع أهلها عالقات صداقة متينة يعتز بها، وقال: «لعبت في صفوف نادي الوكرة الرياضي ما يقارب موسما ونصف موسم، وحظيت بالكثير من عالقات الصداقة مع أهل المدينة التي أعرفها جيدا». وعن التجربة التي تنتظر المشجعين لدى زيارتهم لقطر

لحضور منافسات المونديال؛ أشار يونس محمود إلى أن مدينة الوكرة، ودولة قطر بوجه عام، تزخر بالعديد من المناطق الطبيعية الخالبة، ومعالم الجذب السياحي، وستضمن للجمهور قضاء أوقات مميزة. وأضاف: «سيقضي المشجعون أوقاتا ممتعة في الكثير من المعالم المميزة في المدينة، بما فيها السوق القديم على كورنيش الوكرة، والمشابه لسوق واقف في الدوحة. كما تنتظرهم تجربة ال مثيل لها على الشواطئ والكثبان الرملية في منطقة سيلين على بعد ما يقارب خمسا وأربعين دقيقة من الوكرة. ال شك أن هذه مدينة رائعة بكل ما في الكلمة من معنى، ولن يكفي يوم أو أسبوع أو حتى شهر الستكشاف الوكرة ومناطق البالد وشواطئها وأبرز األماكن السياحية فيها».

Newspapers in Arabic

Newspapers from Qatar