Al-Watan (Qatar)

خريف تركيا يجذب السياح

-

أعلنت وزارة الثقافة العراقية، عن استعادة أكثر من 17 ألف قطعة أثرية من دول مختلفة، مؤكدة تقديم شكاوى بحق دول عدة قالت إنها غير متعاونة فيما يتعلق بإعادة قطع أثرية للعراق. وقال أحمد العلياوي المتحدث باسم الوزارة إن «الوزارة استعادت من الخارج ضمن خطتها المعمول عليها بالعام ونصف العام الماضية، 17338 قطعة أثرية». ولفت إلى أن «هذا الرقم يعد األكبر في عمليات االسترداد وفي تاريخ عمل الهيئة العامة لآلثار والتراث في العراق، باإلضافة إلى استرداد لوحة القماش والكبش السومري التي تعود إلى 3500 عام قبل الميالد». وكشف عن «تقديم العراق شكوى لدى اإلنتربول الدولي على بعض الدول لغرض الضغط عليها الستعادة وإرجاع اآلثار»، مؤكدا أن «الملف مستمر وفيه منجزات ممتازة لصالح اآلثار العراقية». وأوضح المتحدث أن «العراق يمتلك 15 ألف موقع أثري مسجل، وتصل المواقع غير المسجلة إلى أضعاف هذا العدد». وفي فبراير الماضي، أعلنت بغداد استرداد 337 قطعة أثرية من متحف خاص شمالي لبنان، وهو متحف (نابو)، تعود لفترات زمنية مختلفة منها الفترة األكدية، وفترة أور الثالثة، والعصر البابلي القديم. عثر في كندا على كاميرات ومعدات تعود إلى المستكشف والمصور األميركي الشهير برادفورد واشبورن، كان تركها عام 1937 على نهر جليدي في إقليم يوكون المتاخم لوالية أالسكا األميركية. وأوضحت هيئة «باركس كندا» في منشور على «فيسبوك» أن فريقا من الرياضيين الذين استعانت بهم شركة «تيتون غرافيتي ريسيرتش» المتخصصة في إنتاج مقاطع الفيديو عن الرياضات الخطرة، توجه خالل الربيع الفائت إلى متنزه كلواني في إقليم يوكون في مهمة تهدف إلى العثور على المخبأ الذي تركت فيه كاميرات برادفورد واشبورن ومعدات التسلق الخاصة به. وكان واشبورن، وهو متسلق جبال ومصّور ورّسام خرائط، مديرًا لمتحف بوسطن للعلوم الذي أسسه في والية ماساتشوستس األميركية، وقد توفي عام .2007

وشرحت شركة «تيتون غرافيتي ريسيرتش» عبر «فيسبوك» أن «هذا المخبأ دفن في الجليد منذ عام ،1937

ويضم ثالث كاميرات تاريخية تحوي صورا لما كانت تبدو عليه هذه الجبال قبل

85 عاما». ويعود وجود الكاميرات والمعدات في هذا الموقع إلى رحلة استكشافية كان واشبورن يقوم بها عام

1937 مع ثالثة متسلقين آخرين.

أعلنت وكالة الفضاء المأهول الصينية أمس، عن إطالق الوحدة المعملية الفضائية «منغتيان»، وذلك مع اقتراب محطة الفضاء من االكتمال، حيث نقلت محطة تيانقونغ الفضائية الصينية إلى المرحلة النهائية. ووفقا لما ذكرته الوكالة فإن، الوحدة المعملية الفضائية انطلقت اليوم، من مركز ونتشانغ إلطالق المركبات الفضائية على ساحل مقاطعة هاينان الجزرية بجنوبي البالد، وذلك على متن صاروخ من طراز «لونغ مارش - 5 بي واي 4»، فقد تم تزويد الصاروخ الحامل للوحدة المعملية بالوقود من أجل هذه المهمة. الجدير بالذكر أن محطة تيانقونغ الفضائية الصينية تتكون من الوحدة األساسية «تيانخه»، والوحدة المعملية «ونتيان». تعج ميادين وشوارع مدينة إسطنبول بشكل غير مسبوق بالسياح رغم انتهاء فصل الصيف والعطالت وحلول الخريف وبدء المدارس وبرودة الطقس، حيث تسحر إسطنبول عشاقها في كل المواسم. خريف إسطنبول تتداخل فيه األلوان بين زرقة البحر وخضرة الحدائق وأوراق األشجار المصفرة التي تتسابق للتساقط، ليعكس هذا التداخل لوحة تلفت أنظار السائحين. وفي كل المواسم وبكل اإلطالالت تتمتع إسطنبول بجاذبية ال تنتهي تجعلها قبلة للسائحين والمولعين بالطبيعة الخالبة من مختلف بقاع العالم حيث الغابات والمياه وعبق التاريخ وتعاقب الحضارات. يدخل فصل الخريف في إسطنبول بشطريها األوروبي واآلسيوي ليكسبها جماال إضافيا في مختلف أحيائها وشوارعها وميادينها ومراكزها التجارية ومتاحفها التي تفوح بعبق التاريخ. ومع رفع إجراءات مكافحة فيروس كورونا الربيع الماضي، استعادت إسطنبول مكانتها السياحية المرموقة.

 ?? ??
 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Qatar