انتخــاب رئيـس لبنــان الخـمـــيــــــس الــقــــــادم

البرلمان يوصي حكومة ميقاتي بمتابعة تصريف األعمال

بيروت- األناضول- حدد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الخميس المقبل موعدا النتخاب رئيس جمهورية جديد، خلفا للرئيس المنتهية واليته ميشال عون. وذكر بيان صادر عن المكتب اإلعالمي لمجلس النواب أن بري حدد يوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري موعدا لجلسة جديدة النتخاب رئيس الجمهورية. ومنتصف ليل اإلثنين/الثالثاء، انتهت والية عون ودخل لبنان في فراغ رئاس ّي، في مشهد يتك ّرر للمرة الرابعة منذ استقالل البالد عن االستعمار الفرنسي عام .1943 ومنذ بداية سبتمبر/أيلول الماضي، أخفق نواب البرلمان 4 مرات في انتخاب رئيس للبالد، وسط توقعات بشغور رئاسي قد يمتد عدة أشهر. وأوصى مجلس النواب اللبناني، أمس، الحكومة برئاسة نجيب ميقاتي بمواصلة مهام تصريف األعمال وفق األصول الدستورية. جاء ذلك في بيان عقب جلسة خصصها المجلس لتالوة رسالة وجهها رئيس البالد المنتهية واليته ميشال عون إلى المجلس قبل

يومين من انتهاء واليته في 31 أكتوبر/ تشرين األول الماضي، طالب فيها بسحب التكليف من ميقاتي وتشكيل حكومة جديدة. وتال رئيس البرلمان نبيه بري الموقف الذي اتخذه المجلس بإجماع الحضور ردا على رسالة عون قائال إن المجلس «يؤكد ضرورة المضي قدما وفق األصول الدستورية من قبل رئيس الحكومة المكلف للقيام به بمهامه كحكومة تصريف أعمال». وأوضح أن هذا الموقف جاء «حرصا على االستقرار في مرحلة معقدة وخطيرة اقتصاديا وماليا واجتماعيا تستوجب إعطاء األولوية لعمل المؤسسات». ومع بدء الجلسة، انسحب نواب كتلة «التغيير» وتحدث باسمهم النائب ملحم خلف بقوله إن «المجلس هيئة انتخابية وال يمكنه القيام بأي عمل سوى انتخاب رئيس». كما انسحبت كتلة حزب الكتائب، واعتبر النائب سامي الجميل أن «الهدف من هذه الجلسة خلق إشكال طائفي بين اللبنانيين، وانطالقا من هنا رفضنا الجلسة وانسحبنا منها».