استضافة كأس العالم درس لألجيال
مدير عالقات الشركاء باللجنة العليا.. خالد السويدي:
تواصل اللجنة العليا للمشاريع واإلرث إلقاء الضوء على عدد من الكفاءات القطرية، من بين مئات الكوادر الوطنية الواعدة، التي تلعب دورًا أساسيًا في اإلعداد لكأس العالم FIFA قطر ،™2022 وتسهم في تنظيم نسخة استثنائية من البطولة في قطر أرض المونديال، التي تتزين الستقبال ضيوفها من أنحاء العالم بعد أيام قليلة، خالل فعاليات أول مونديال لكرة القدم في العالم العربي. وضمن سلسلة «صناعة التاريخ»؛ أجرى موقع )Qatar2022.qa( حوارا مع السيد خالد محمد السويدي، مدير إدارة عالقات الشركاء في اللجنة العليا للمشاريع واإلرث، الذي أمضى طفولته بمدينة خليفة بالدوحة، ودرس هندسة البترول في جامعة تكساس «إي آند إم» في قطر، وحصل على شهادة الماجستير في إدارة وحدة العمل االستراتيجي من جامعة الدراسات العليا إلدارة األعمال .HEC Paris
ويرى السويدي أن المشاركة في اإلعداد
للبطولة يعني أن تكون جزءا من تاريخ البالد، وهو يمثل واجبا وطنيا، وأضاف: «كان االنضمام للجنة العليا قرارًا سهًال بالنسبة لي». وتابع: «لم أتوقع العمل في مشروع بهذا الحجم، وقد كان تركيزي منصبا على الهندسة، إال أن اهتماماتي قد تغيرت بعد فترة، فقررت تغيير مساري المهني، وسارت األمور كما أردت. وال شك أن هذا أهم حدث رياضي في العالم وعلينا جميعا المشاركة في إنجاحه، وستجعل هذه البطولة الجميع يشعرون بالفخر، بما في ذلك األجيال القادمة». وتابع: «يعد افتتاح ملعب أحمد بن علي في ديسمبر 2020 أقرب اإلنجازات إلى قلبي، فقد كان أول محطة رئيسية بعد التحديات التي فرضتها الجائحة، وكان من الرائع رؤية المشجعين يعودون إلى المدرجات، وقد كان أيضا المشروع األول الذي أعمل عليه بعد االنضمام إلى اللجنة العليا، لذلك فهو حدث خاص بالنسبة لي».
وأعرب مدير إدارة عالقات الشركاء باللجنة العليا عن سعادته وفخره بفريق العمل، وقال: «نعمل معا في اللجنة العليا كأسرة واحدة، وأنا محظوظ جدا بعملي مع هذا الفريق الرائع، حيث نتعاون ضمن أجواء من الحيوية والنشاط واإليجابية والمحبة، رغم الضغوط والتحديات التي ال يخلو منها أي مشروع، إال أن الفريق على استعداد دائم لتقديم أفضل ما لديه». وحول أجمل ذكرياته خالل عمله في اللجنة العليا قال خالد: «أجمل ذكرياتي كانت في أكتوبر الماضي أثناء اإلعالن عن جاهزية استاد الثمامة، فقد كان حجم العمل والجهد الذي بذل في هذه المناسبة أكثر من أي مناسبة أخرى. وعند إطالق صافرة النهاية، شعرنا جميعا بالسعادة والفخر واإلنجاز، غمرتنا مشاعر الرضا لرؤية عملنا يؤتي ثماره. كانت لحظة رائعة يصعب ألي كلمات أن تصفها».