وقعت اتفاقية مع

د.السبيعي: يعد أحد أبرز المشاريع التي تعمل عليها الوزارة سعي مستمر لرفع كفاءة العمل وتحقيق التميز المؤسسي

الدوحة- قنا- وقعت وزارة البلدية، أمس، اتفاقية مع شركة أوراكل، لتطوير جميع خدمات الوزارة المقدمة للجمهور، في إطار سعي الوزارة لتحقيق التميز والريادة في خدماتها، عبر التحول الرقمي، وتقديم خدمات ذاتية ذكية استباقية لمختلف قطاعات المستفيدين، بحضور سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية. وقع االتفاقية كل من حمدة عبد العزيز المعاضيد مدير إدارة نظم المعلومات بوزارة البلدية، ولال حنان اإلدريسي بلقاسمي مدير التكنولوجيا لشركة أوراكل في دولة قطر.

وقال سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية في تصريح صحفي لوكالة األنباء القطرية (قنا)، إن االتفاقية تهدف إلى االرتقاء بمختلف الخدمات التي تقدمها الوزارة للجمهور، في إطار السعي المستمر لرفع كفاءة العمل وتحقيق التميز المؤسسي، عبر التحول الرقمي وتقديم خدمات ذاتية ذكية لمختلف القطاعات المستفيدة. وأضاف سعادته أن هذا المشروع، الذي يضم 400 حزمة، يعد أحد أبرز المشاريع التي تعمل عليها الوزارة، الفتا إلى أن باكورة هذه الخدمات ستكون جاهزة للعمل بعد نحو 8 شهور، فيما ستكون جميع الحزم والخدمات جاهزة للعمل بعد سنتين، آمال أن يستفيد الجمهور (أفرادا وشركات) من هذه الخدمات. من جانبه، أكد السيد حمد خليفة آل خليفة وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات المشتركة بوزارة البلدية، في كلمة له أن الوزارة تسعى من خالل هذا المشروع ومشاريع أخرى ألن تكون رائدة عالميا من بين فئتها في تحقيق التحول الرقمي واالستفادة من االبتكارات التكنولوجية الحديثة، في تقديم خدمات ذكية واستباقية وآمنة ومتاحة لكافة قطاعات المستفيدين

بكل سهولة ويسر، وفي رحلة قصيرة على مدار الساعة ومن أي مكان دون الحضور الشخصي، وذلك ضمن الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة قطر وقيادتها الرشيدة لتطوير األجهزة الحكومية وزيادة كفاءتها. وأوضح أن مشروع تطوير خدمات وزارة البلدية المقدمة للجمهور، يعتبر من أهم مشاريع الوزارة االستراتيجية، ألنه يتضمن تطوير جميع الخدمات التي تقدمها الوزارة لمختلف القطاعات بالدولة، وذلك

في مجاالت عمل الوزارة، ومن أبرزها البلديات، والتخطيط العمراني، والزراعة والثروة السمكية، والخدمات العامة والخدمات المشتركة. وأشار إلى أن المشروع سيحدث نقلة نوعية نحو حلول المدن الذكية، وذلك بتطوير 400 خدمة، مع تطوير شامل لكل مكونات البنية التكنولوجية للخدمات، بما في ذلك إنشاء بوابة إلكترونية موحدة ومتكاملة للخدمات، وتوفير منصات إلكترونية متعددة للتواصل السلس والتفاعل السهل، وتوفير مزايا استخدام تتيح للمستفيد تحديد البيئة التي تالئمه والخدمة التي يحتاجها، وتحول رقمي كامل إلجراءات العمل معززة بتقنيات الذكاء االصطناعي تتميز باالستباقية، إلى جانب حوكمة وإدارة البيانات، ورفع مستوى األمان للخدمات والبيانات، ورفع مستوى الدعم الفني وتوفيره على مدار الساعة عن طريق تقنيات ذكية متطورة.

وبدورها، قالت حمدة عبد العزيز المعاضيد مدير إدارة نظم المعلومات، إن أهم مزايا المشروع أنه مؤسس على تقنيات تمتلكها الوزارة بعد أن استثمرت في تأسيسها، وسيقوم على تنفيذه شركة أوراكل المصنعة والمطورة لهذه التقنية، بما يضمن تنفيذه بأعلى معايير الجودة المعتمدة. وأضافت أن المشروع يتميز باعتماده على تقنيات حديثة ومتقدمة مثل سلسلة الكتل »Blockchain« وهي قواعد بيانات ذكية متقدمة ال مركزية تضمن صحة المعامالت وسالمتها من أي تغيير غير مصرح به، إلى جانب تحليالت البيانات الضخمة Big« ،»Data واالستفادة منها في دعم عملية صنع القرار وتحسين الخدمات ورفع الكفاءة التشغيلية والتنبؤ بالمخاطر، والتعلم اآللي والذكاء االصطناعي لتوفير خدمات استباقية، واستخدام تقنيات إنترنت األشياء Internet of Things ،))IoT بما في ذلك الطائرات بدون طيار وأجهزة االستشعار والروبوتات للمراقبة والمساعدة، والتي تساهم في حلول للخدمات الذكية والمدن الذكية.

وأكدت المعاضيد أن المشروع يتميز بقدرته على تحسين تجربة العمالء عبر األجهزة المحمولة والقنوات الرقمية، وبناء كتالوج شامل للخدمات المتكاملة إلكترونيا مع خدمات ومصادر البيانات للجهات األخرى المشتركة في تنفيذ إجراءات الخدمات، وتعزيز األمن وإدارة الهوية لحماية البيانات، وتوفير خدمات المحتوى الرقمي، إلتاحة خدمات بال مراجعين وبال أوراق، مشيرة إلى أنه سيتم من خالل مشروع تطوير الخدمات، إنتاج وتطوير نحو 400 خدمة من إجمالي خدمات الوزارة، وذلك في ست حزم على مدى عامين.

تقديم خدمات ذاتية ذكية لمختلف القطاعات المستفيدة

آل خليفة: المشروع سيحدث نقلة نوعية نحو حلول المدن الذكية