بجامعة قطر

معرض فني نظمه «التربية الفنية»

نظم قسم التربية الفنية بكلية التربية بجامعة قطر معرضا فنيا بعنوان «ريشتي ترحب بكأس العالم» لطالبات قسم التربية الفنية. ويأتي هذا المعرض تزامنا مع اقتراب استضافة دولة قطر للحدث المونديالي كأس العالم ،2022 ومن منطلق حرص كلية التربية على التفاعل والمشاركة في جميع األحداث المحلية أو العالمية فقد نظمت الكلية متمثلة بقسم التربية الفنية المعرض الفني لعرض مشاركات الطلبة التي تعكس هوية المجتمع بصورة فنية. وافتتحت الدكتورة الشيخة حصة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، عميد كلية التربية، والدكتورة لطيفة المغيصيب رئيس قسم التربية الفنية المعرض، بحضور العديد من منتسبي الجامعة وعدد من الضيوف والزوار من مختلف المؤسسات الفنية والثقافية في الدوحة، منهم: األستاذة سعاد السالم، رئيس قسم الفنون البصرية بوزارة التعليم، واألستاذة سارة آل ثاني من متاحف قطر، إضافة إلى مجموعة من الموجهين والمعلمين وذوي االختصاص من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. وفي الكلمة االفتتاحية، قالت الدكتورة الشيخة حصة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، عميد كلية التربية: «يسعدني أن ألتقي بكم اليوم، في المعرض الفني الّسنوي لقسم التربية الفّنية في كليتنا كلية التربية. لقد جاء المعرض الفني في هذا العام متزامنا مع أحداث وفعاليات كأس العالم 2022 الذي تستضيفه دولة قطر، وإيمانا منا بالدور البارز لكلية التربية في التفاعل مع األحداث المحل ّية والعالم ّية، ومن منطلق حرصنا على وضع بصمتنا التربوية والفنية والثقافية في شتى المناسبات، حرص قسم التربية الفنية في كليتنا على تأكيد حضورهم الفني في هذا الحدث، وتحويل تفاعل المجتمع مع فعاليات المونديال لعام 2022 إلى لغة بصرية تعكس ثقافة وهوية المجتمع وإرثه الثقافّي والفّنّي الفريد، من خالل هذا المعرض: «ريشتي ترّحُب بكأس العالم». وأضافت الدكتورة حصة: نهدف في كلية التربية إلى إعداد جيل واعد من ُمعّلمين وتربوّيين وفّنانين، ونْحرُص على د ْعم ال ُهواة و ُممارسي ألف ّن في ش ّتى ميادينه، كما نهدف إلى الوصول بهم إلى رحاب الحياة الطيبة بدءا بجانبها الروحي، فاللُه جميٌل بصفاته وأسمائه

ويريد أن نرتقي إلى معرفة جماله واالستدالل من خالل الفنون التي نقوم بها، فالله يحبنا أن نكون على كمال في الحياة، يحب الجمال فخلق فينا الذوق الرفيع، فأطلقوا العنان للعمل المبدع الذي يرق ّي روح اإلنسان ويه ّذ ُبها. وأشارت إلى أن ما رأيناه في هذا المعرض من ثراء فّني بصرّي، وتجارب فنية مختلفة ومنوعة، سواء من حيث التقنيات الفنية الممارسة أو الخامات المكملة لصورة العمل الفني، هو دليل على انخراط الطالب في ثقافتهم المحل ّية، وتفاعلهم مع األحداث العالم ّية، واجتهاد المعلمين الفنانين الواعدين، إلبالغ رسالتهم وإيصالها للماليين من العالم، المتجهين اليوم بكل اهتمامهم نحو الحدث الرياضي األهم عالميا، الذي تحتضنه دولتنا الحبيبة. كما شكرت الدكتورة الضيوف على حضورهم ومشاركتهم في افتتاح هذا المعرض، وانتهزت فرصة افتتاح معرض «ريشتي ترحب بكأس العالم» لتقديم الشكر لكل منتسبي قسم التربية الفنية، من رئاسة القسم واألساتذة والطالب، على جهودهم المبذولة في تنظيم هذا المعرض الفني وتنسيقه. من جانبها، أشارت الدكتورة لطيفة المغيصيب، رئيس التربية الفنية إلى أن المعرض الفني «ريشتي ترحب بكأس العالم» لطالبات قسم التربية الفنية هو اإلنتاج الفني لمخرجات مقررات القسم المختلفة والتي يحرص القسم من خاللها على ربط «الطالب المعلم الفنان» بأحداث المجتمع والعالم المحيط ليعبر بأحاسيسه عن مشاعره اتجاهها موظفا ما تعلمه من تقنيات وأساليب فنيه متنوعة برؤيته الفنية الخاصة.

سعد المهندي