مﻨـــــارة ﺗاريﺨيــــﺔ

مطعم القرون الوسطى

في منطقة كبادوكيا التاريخية وسط تركيا، أبدع المهندس معمر أرينال في تحويل بناء كان يستخدم حظيرة للحيوانات في العهد العثماني إلى مطعم ينقل زبائنه إلى القرون الوسطى بتصميمه الفريد. حكاية أرينال مع مطعمه المميز بدأت قبل 20 عاما، عندما اشترى المبنى التاريخي في والية نوشهير (وسط)، عقب تخرجه من كلية العمارة في جامعة يلديز التقنية عام .1987 في العهد العثماني، كان البناء التاريخي يستخدم حظيرة للحيوانات، ثم تحول لمكتب بريد في بداية تأسيس الجمهورية التركية. وبعد استصدار األذونات الالزمة، بدأ المهندس المعماري التركي بعمليات ترميم المبنى، واتخذه مسكنا له لمدة 15 عاما. وبدأ أرينال المغرم بالطراز المعماري القروسطي، بتأثيث المبنى بتجهيزات تعود لروح تلك الحقبة، بالتواصل مع أصحاب الحرف في عدة واليات. تتعدد تسميات المسجد األعظم أو الجامع الكبير أو جامع الخرازين في العاصمة المغربية العتيقة الرباط، لكنه يظل معلما بارزا يشير لعراقة المدينة ودورها الحضاري. إضافة إلى الصلوات التي تقام فيه بكرة وأصيال، يستضيف المسجد دروس العلم واإلرشاد ليتحول إلى منارة عبر التاريخ، ويزداد بهاء بسبب موقعه الجغرافي المميز. ويرجع تاريخ بناء المسجد إلى القرن الـ 14 الميالدي في عهد المرينيين (حكموا المغرب األقصى ما بين القرن 13 و،)15 ويجري ترميمه بين الفينة واألخرى. حذر تقرير أممي من أن تغير المناخ يتسبب في سرعة ذوبان المناطق المتجمدة في العالم، مشددا على أنه من المؤكد أن الجليد البحري في القطب الشمالي في الصيف سيختفي بحلول عام تفلو..2050 تقرير أعدته شبكة أبحاث المبادرة الدولية المعنية بمناخ الغالف الجليدي، إلى إنه في هذا العام فقط، سقطت أمطار على شرق القارة

وسط تاريخ عريق تدلل عليه هندسة المسجد، يلقي الشيخ هشام مرشد الموظف بوزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية، درسا للمواطنين حول أخالق الرسول صلى الله عليه وسلم. إنها حلقة من حلقات الدروس والعلم التي دأب عليها رواد المسجد منذ قرون وال يزالون يحافظون عليها رغم تبدل األحوال واألفراد. يحرص الشيخ الطاعن في السن الروداني عبد الفتاح على حضور هذه الدروس ويقول لألناضول: «نحضر الدروس الدينية باستمرار خصوصا بعد صالة العصر، ونستفيد منها في كل شؤون حياتنا». القطبية الجنوبية في مارس الماضي حين بلغت درجات حرارة الهواء ارتفاعا استثنائيا، مضيفة أن جبال األلب فقدت، خالل فصل الصيف، خمسة بالمائة من غطائها الجليدي، كما سجلت غرينالند في سبتمبر الماضي رقما قياسيا جديدا لذوبان الجليد في ذاك الوقت من العام. ونوهت إلى أن األدلة تتزايد على أن المناطق الجليدية في العالم تذوب بمعدالت أكبر.

أﻓـــــراح آل

سلمان المالك