Al-Watan (Qatar)

مطالبات دولية بتعميم التجربة القطرية

إشادات من المنظمات باإلصالحات العمالية التي نفذتها قطر مدير «العمل الدولية»: التحسن الذي شهدناه فريد من نوعه بالمنطقة إنفانتينو: أحرزنا تقدما كبيرا بشأن ظروف العمال في السنوات األخيرة تاربيال: مقاطعة بطولة «كأس العالم » نفاق أو جهل

- $

أصدرت وزارة العمل تقريرا، أمس، رصدت فيه اهم المواقف الدولية واإلشادات التي صدرت من شخصيات نقابية وعمالية، حول اإلصالحات التشريعية التي أصدرتها دولة قطر وقامت بتنفيذها، والتي نتج عنها تغييرات إيجابية ملموسة في بيئة العمل في دولة قطر، وجعل من المنظمات الدولية تطالب بتعميم التجربةالق­طريةفيالمن­طقةلحماية حقوقالعمال. وكان سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، قد اكد في كلمة له خالل الندوة الحوارية التي نظمتها وزارة العمل تحت عنوان «إصالحات العمل في قطر: التعاون الثالثي يساهم في صياغة رؤية مشتركة»، على هامش الدورة 110 لمؤتمر العمل الدولي 2022 الذي عقد في جنيف في شهر يونيو / الماضي، تبني دولة قطر نهج ًا مستدام ًا لتطوير وتحديث التشريعاتو­القوانينوت­حسينبيئة العمل، مشددا على أن تحسينات بيئة العمل جاءت ضمن رؤية قطر

،2030 فيما ساهم تنظيم بطولة كأس العالم قطر 2022 في تسريع وتيرةالتشر­يعاتالعمال­ية.

ونوه سعادته إلى أن دولة قطر استضافت، خالل السنوات الماضية، مئات الوفود من المنظمات العمالية الدولية لالطالع على واقع بيئة العمل فيها، مثمنا الدور الذي قامت به تلك الوفود في نقل الحقيقة أمام الرأي العام العالمي.

وقال المدير العام لمنظمة العمل الدولية «جيلبرت هونجبو»، «أحرزت دولة قطر تقدما كبيرا (إلغاء نظام الكفالة، وإدخال الحد األدنى لألجور، وتدابير الحماية من اإلجهاد الحراري...) في وقت قصير نسبيا. يجب أن نتحدث عنه ألننا ال نرى ذلك كثيرا. االعتراف بالتقدم ال يعني أن المهمة قد أنجزت. اآلن نحن بحاجة إلى فترة من الدمج، تحتاج خاللها المؤسسات المسؤولة عن التنفيذ والتفتيش إلى التطوير. قطر ومنظمة العمل الدولية على استعداد لمواصلة العمل بعد نهائيات كأس العالم لكرة القدم. التحسن الذي شهدناه في قطر فريد من نوعه في المنطقة». وأضاف في تغريده على حسابه الرسمي في «تويتر»، «من الجيد التحدث مع السيد جياني إنفانتينو رئيس االتحاد الدولي لكرة القدم حول عمل منظمة العمل الدولية مع الحكومة وأصحاب العمل والعمال في قطر إلجراء إصالحات عمالية كبيرة. إن دولة قطر أحرزت تقدًما حقيق ًيا في إصالحات العمل، وأتطلع إلى العمل مع جميع الشركاء لضمان استمرار هذه التحسينات لما بعد كأس العالم فيفا قطر .»2022 وكانت منظمة العمل الدولية قد أصدرت مطلع شهر نوفمبر الجاري، تقريرا مرحليا عن «برنامج التعاون الفني المتفق عليه بين حكومة قطر ومنظمة العمل الدولية»، قالت فيه: «بعد التزام حكومة قطر بمواصلة البناء على اإلصالحات الهامة التي شهدتها المرحلة األولى من برنامج التعاون الفني بين منظمة العمل الدولية وحكومة قطر، وبناء على سلسلة من االتصاالت مع الشركاء الوطنيين والدوليين اآلخرين، تم االتفاق على مرحلة ثانية من البرنامج تمتد من يوليو 2021 إلى ديسمبر

.2023 وأضاف التقرير، لقد تم في شهري فبراير ومارس الماضيين، استقبال وفود من االتحاد الدولي للنقابات في إفريقيا 11( عضوا) واالتحاد الدولي للنقابات في آسيا والمحيط الهادئ 10( أعضاء) في قطر. ومثلت الوفود مزيجا من النقابات العمالية الوطنية والقطاعية وشبه اإلقليمية. حيث اجتمعوا بمسؤولين حكوميين، وممثلين عن العمال واإلدارة، ومسؤولي االتحادات النقابية العالميةبا­لمجتمعاتال­محلية؛وزاروا أماكن اإلقامة المشتركة والمكاتب الحكومية وعيادات الهالل األحمر. وأصدر كل من االتحاد الدولي لنقابات العمال في إفريقيا واالتحاد الدولي لنقابات العمال بيانات صحفية بعد زياراتهما». وواصلت وزارة العمل ومنظمة العمل الدولية تنظيم حمالت طوال عام

2022 لزيادة الوعي بشأن الوقاية من اإلصابات المهنية بين العمال وأصحاب العمل. وجار العمل على إنشاء نظام وطني لإلبالغ والتوعية عن حوادث الرعاية الصحية في قطر. ستكونهذهال­منصةالمركز­يةخطوة كبيرة إلى األمام في جمع البيانات بشكل منهجي، وفي الوقت المناسب عن اإلصابات واألمراض المهنية لجميع العاملين في دولة قطر. على صعيد آخر، وفي ضوء تدفق العمال المؤقتين وتزايد النشاط خالل كأس العالم، تتخذ وزارة العمل ومنظمة العمل الدولية، بالتنسيق مع اللجنة العلياللمش­اريعواإلرث­وغيرها،تدابير لضمان االمتثال للقانون القطري. حيث ستنظم حمالت مخصصة لتفتيش العمل في نوفمبر وديسمبر». أما فيما يخص حماية األجور، فجاء في التقرير أنه: «عند دخول قانون الحد األدنى لألجور حيز النفاذ في مارس ،2021 شهد أكثر من 280 ألف عامل أو ما يقرب من 13

في المائة من مجموع القوى العاملة في القطاع الخاص زيادة في األجور األساسية إلى الحد األدنى. كما صرح

86 بالمائة من العمال الذين تمت مقابلتهم أن اإلصالحات كان لها تأثير إيجابي على حياة العمال، وأفاد 98

بالمائة من العمال يتلقون أجورهم في الوقتالمحد­د». وقال رئيس االتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، في تغريدة على حاسبه في «تويتر»: «سعدت بالحديث مع المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هونجبو لتهنئته على منصبه الجديد في دور حيوي يخدم مصالح العمال في جميع أنحاء العالم. لقد أحرزنا تقدما كبيرا في السنوات األخيرة من خالل تعاوننا معا بشأن ظروف العمال في قطر وأنا أتطلع إلى تعاون يحمل صبغة رسمية أكبر بين مؤسساتنا على نطاق عالمي». مضيفا: «بعد أن تحدثت مع وزير العمل القطري، سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، أنا واثق أننا (منظمة العمل الدولية، وقطر، واالتحاد الدولي لكرة القدم) يمكننا إحراز المزيد من التقدم». وأشار نائب رئيس المفوضية األوروبية مارريتس شيناز، إلى اإلصالحات الملموسة في بيئة العمل بدولة قطر، وقال في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «قطر أحرزت تقدما ملموسا في عدد من القضايا بما في ذلك إصالح العمل. نتطلع إلى التقدم المستمر قبل كأس العالم لكرة القدم والتعاون في مجاالت أخرى مثل تنمية المهارات في سياق العام األوروبي للمهارات .»2023 ووصف مارك تاربيال، رئيس مجموعة الرياضة بالبرلمان األوروبي، مقاطعة كأس العالم في قطر بالنفاق. وقال: «أحرزت قطر تقدما هائال على صعيد العمل وحقوق اإلنسان، مدفوعا إلى حد كبير بكأس العالم. من الواضح أنه يمكن تحسين النظام، حيث ال تزال هناك تحديات، نحن بحاجة لمساعدتهم على إتقان ما تم البدء به»، مضيفا: «إن عدد الوفيات ،6500 الذي أطلقته صحيفة الغارديان، تم المبالغة فيه بشكل كبير، كما نعلم، نعم، كانت هناك وفيات ولكن في البداية. وإذا قارنا معدل الوفيات المهنية في قطر حاليا بمعدالت فرنسا. أكرر: قطر تأتي في المرتبة األخيرة». وتابع: كل هذا التقدم يجب ان يعرفه الرأي العام، أما أولئك الذين يقاطعون فمن الواضح أنهم لم يتابعوا الملف، والظهور قبل شهر من كأس العالم هو نفاق و/ أو جهل. وتساءل تاربيال، ما الهدف من بذل الجهود إذا تم التقليل من شأنها في النهاية؟ وقال: كأس العالم ليست هدفا في حد ذاته بل مرحلة بالنسبة لقطر، قطر لديها 1.7 مليون عامل أجنبي، يمكن أن يمتد تحسين حقوق اإلنسان ليشمل البحرين واإلمارات العربية والكويت وعمان واليمن. وأضاف، أن رفض مشاهدة الحدث يعني أيضا تفويت حفل موحد. التخلي عن الشاشات العمالقة والبث المباشر هو أمر غبي حقا. كأس العالم هو احتفال يجب تجربته معا. أنا أشجع الناس على متابعة البطولة. وقالت رئيسة اللجنة الفرعية للبرلمان األوروبي لحقوق اإلنسان مارينا أرينا في تصريحات صحفية: «منذ عام ،2018 تم اعتماد العديد من اإلصالحات بسبب الجهود التي بذلتها كل من اللجنة الوطنية لحقوق اإلنسان، ووزير العمل الدكتور علي المري، وتشمل تلك اإلصالحات إلغاء نظام الكفالة، وضمان حرية وسهولة تنقل العمال، وتطبيق الحد األدنى لألجور، وضمان السالمة وتطوير آليات الصحة في مكان العمل، وإطالق الصندوق االجتماعي، وتوفير ترتيبات للمفاوضات الجماعية، وغيرها الكثير»، مضيفة: «إن هذه اإلصالحات مهمة، ولكن يجب أن تنفذ بشكل صحيح، وأن يتم تقييمها ومتابعتها، ولذلك نرحب بمشاركة منظمة العمل الدولية كشريك لنا في تنفيذ هذه اإلصالحات». وأصدر مكتب الممثل األعلى للشؤون الخارجية وسياسية األمن باالتحاد األوروبي تقريرا عن إصالحات العمل في دولة قطر، ذكر فيه ان اللجنة الوطنية لحقوق اإلنسان في قطر تفاعلت بشكل منتظم مع االتحاد األوروبي، ودعت دولة قطر الممثل الخاص لحقوق اإلنسان في االتحاد إلى زيارة البالد. واعتبر االتحاد األوروبي، إلغاء نظام الكفالة خطوة إيجابية في إصالحات قوانين العمل، الفتا إلى قيام دولة قطر بتطبيق نظام الحد األدنى لألجور عام1202 على جميع العمال، والى ان دولة قطر هي الوحيدة في منطقة الخليج التي تسمح للعمال بتغيير وظائفهم، قبل نهاية عقودهم دون الحصول على موافقة صاحب العمل. واشادت األمين العام لالتحاد الدولي لنقابات العمال«شاران بورو» بالتطور الكبير في بيئة العمل في دولة قطر، وقالت في تصريحات صحفية: «لقد قلنا عام 2015 إنه ال ينبغي أن تقام بطولة كأس العالم إذا لم يكن هناك حقوق عمال. بعد تقديم االتحاد «شكوى لمنظمة العمل الدولية عام »2016 ضد قطر، قامت الحكومة بإصالحاتشم­لتالقوانين­وتحسين األجور، وظروف العيش وفي أقل من عشر سنوات تحولت العالقة بين االتحاد الذي يمثل مئتي مليون عامل، والحكومة القطرية من «ألّد عدّوين» إلى «صديقين قريبين»، وفيما يخص المزاعم عن مقتل ستة آالف عامل في مواقع البناء في قطر خالل العقد الماضي، ليست سوى اعتقاد خاطئ. أقول للمشجعين اذهبوا إلى بطولة كأس العالم واستمتعوا. األجواء ستكونرائعة». وفي تغريده على حسابه في «تويتر» قال االتحاد الدولي للبناء واألخشاب: «مع بقاء أسبوع قبل المؤتمر العالمي الخامس، يفخر االتحاد الدولي للبناء واألخشاب باإلنجازات الرئيسة في تعزيز حقوق العمال الوافدين في قطر، خاصة في سياق كأس العالم، بينما يتعين القيام بالمزيد، سنبني على انتصاراتنا التي حققناها بشق االنفس».

وقال األمين العام التحاد النقابات األوروبية «لوكا فيسينتيني»: «هناك المزيد من العمل الذي يتعين على الدوحة القيام به في مجال اإلصالحات، لكن ينبغي النظر إلى قطر على أنها «قصة نجاح» كأس العالم كان بال شك فرصة لتسريع التغيير، ويمكن لهذه اإلصالحات أن تش ّكل مثاًال ج ّيدًا لتطبيقه في دول أخرى تستضيف أحداثا رياضية كبرى». وأضاف: «نرحب بالجهود التي بذلت حتى اآلن والتي يجب أن تستمر إلعداد اقتصاد قطر ومجتمعها لتحديات المستقبل ولضمان استثمار طويل االجل في نوعية ظروف العمل»، وتابع: «يمكن أن تكون عملية اإلصالح الجارية أيضا ذات فائدة كبيرة ونقطة مرجعية محتملة لبلدان أخرى في المنطقة». واكد األمين العام لمنظمة «أصحاب العمل» روبرتو سواريز؛ في ندوة حوارية بجنيف في شهر يونيو الماضي، ان قطر استطاعت بالشراكة مع الجميع أن تحقق إنجازا على صعيد أطراف العمل الثالثة، الحكومة وأصحاب العمل والعمال.

وأضاف، رحلة السنوات العشر اخذت مجراها، وفي النهاية وصلنا لقصة ناجحة، حيث تمكن مجتمع االعمال، بالتعاون مع حكومة دولة قطر،والعمال من الحصول على وضع مختلف، وأشكر الحكومة القطرية على الشجاعة التي اظهرتها خالل هذه الرحلة الطويلة وااللتزام الذي سعت اليه مع مجتمع األعمال. ورحبت بعثة االتحاد الدولي للنقابات آسيا-باسفيك، في شهر مارس/ آذار الماضي، في بيان صحفي، بالتطورات الرئيسية في مجال اإلصالحات العمالية، وتوفير منصة غرضها حماية العمال، وقال االتحاد في بيانه: نرحب بالجهود المبذولة في سبيل تحسين االجور وظروف العمل الخاصة بالعمالة الوافدة في قطر، ونثني على جهود الحكومة القطرية، والتزامها المستمر والدؤوب لضمان تحقيق ذلك، لقد أصبحت قطر إلى حد بعيد الرائد اإلقليمي في مجال ضمان مشاركة العمال في الحوار المجتمعي وقانون العمل والتعاون والمشاركةا­لدوليةوالش­فافية».

وأرسل اتحاد الصحفيين األفارقة في شهر اكتوبر الماضي، رسالة تهنئة إلى سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل على االستعدادا­ت الناجحة الستضافة بطولة كأس العالم قطر .2022 وقال االتحاد في رسالته: «ينتهز اتحاد الصحفيين األفارقة، وهو منظمة إفريقية تمثل الصحفيين في القارة اإلفريقية، هذه الفرصة لإلشادة والتهنئة لدولة قطر على إكمال المهمة الضخمة المتمثلة في االستعدادا­ت والتشييد المادي الستضافة كأس العالم لكرة القدم ،2022 التي ستبدأ في غضون أسابيع قليلة... نحن سعداء بشكل خاص بالتعاون االستباقي بين دولة قطر، واالتحاد الدولي لنقابات العمال، ومنظمة العمل الدولية واتحاد الصحفيين األفارقة من بين آخرين، لمعالجة وحل المخاوف األولية بشأن حقوق العمال... ونتيجة النفتاحها واستعدادها لالستجابة البناءة للمخاوف، أصبحت قطر اآلن مثاال ساطعا لحماية العمال، وال سيما العمال الوافدين، داخل دول مجلس التعاون الخليجي». واكد اتحاد الصحفيين األفارقة سعادته بالوقوف إلى جانب دولة قطر قائال: في رسالته «كاتحاد قاري، نحن سعداء بقرار وقوفنا إلى جانب قطر وتعبئة وسائل اإلعالم اإلفريقية خالل هذه الحملة المنحازة ضد قطر، وقرارنا، بررته النتائج التي أظهرت أن الحوار دائما أفضل من المواجهة». وأضافت الرسالة: «بينما تستعدون النطالق البطولة، يتمنى اتحاد الصحفيين األفارقة وكامل قيادته وكذلك االتحادات األعضاء في جميع أنحاء إفريقيا لقطر وزوارها بطولة ناجحة، ويتطلع إلى استمرار التعاون في األمور ذات االهتمام المشترك». كما أرسلت المنظمة اإلقليمية اإلفريقية لالتحاد الدولي لنقابات العمال، رسالة إلى سعادة وزير العمل، الدكتور علي بن صميخ المري، رحبت فيها بالتطور الذي تم إحرازه في قطاع العمل، وقالت في الرسالة «لقد الحظنا المهمة التي قامت بها المنظمة اإلقليمية اإلفريقية لالتحاد الدولي لنقابات العمال في دولة قطر والتي أعرب فيها قادة النقابات العمالية اإلفريقية، بمن فيهم ممثلون من منطقة القرن اإلفريقي، عن ارتياحهم للتقدم المحرز في قطاع العمل القطري، وال سيما تعزيز الحماية والحريات التي يتمتع بها العمال الوافدون في قطر، بمن فيهم العمال الوافدون من دول القرن اإلفريقي». وقد رد مكتب منظمة العمل الدولية في قطر على مواقف هذه النقابات واالتحادات الدولية، من اإلصالحات العمالية في قطر عبر حسابه على «تويتر» قائال: كانت المشاركة مع النقابات من جميع أنحاء العالم جزءا رئيسيا من إصالحات العمل في قطر. سنعقد اجتماعنا نصف السنوي مع النقابات العمالية ووزارة العمل لتقييم حالة اإلصالحات وتحديد أولويات جديدة. ومن الواضح ان هذه المواقف التي صدرت من قبل هذه النقابات والمنظمات واالتحادات الدولية، غير الحكومية، تؤشر- بما ال يحمل الشك- إلى حجم اإلصالحات في بيئة العمل القطرية، وعلى الجهود القطرية التي بذلت على مدار السنوات الماضية في هذا الصدد، ما يعد دليال قويا، على أن الحمالت التي يقودها البعض ضد استضافة قطر لبطولة كأس العالم ،2022 حمالت مغرضة وافتراءات ال أساس لها من الصحة تهدف لتشويه هذه اإلنجازات الكبيرة، التي صنعت في ظرف سنوات قليلة، بشكل غير مسبوق، وهو تحد نجحت فيه دولة قطر دون شك.

شيناز: تقدم ملموس في عدد من القضايا بما في ذلك إصالح العمل

إلغاء نظام الكفالة خطوة إيجابية في إصالحات القوانين

النقابات األوروبية: ينبغي النظر إلى قطر على أنها «قصة نجاح»

بورو: أقول للمشجعين اذهبوا إلى كأس العالم فاألجواء ستكون رائعة

اتحاد البناء: نفخر بإنجازات تعزيز حقوق العمال الوافدين

 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Qatar