وحدة لتحليل ترددات اإلشعاع

دشنها وزير البيئة المري: القطاع البيئي يعمل دائما على تطوير أدواته وآلياته وبرامجه العبد الجبار: األولى بالمنطقة في رصد ومراقبة األشعة الكهرومغناطيسية

دشن سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن علي آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، أمس، وحدة تحليل ترددات اإلشعاع غير المؤين في دولة قطر التابعة لقسم الوقاية من اإلشعاع بإدارة الوقاية من اإلشعاع والمواد الخطرة بوزارة البيئة والتغير المناخي.

وتهدف الوحدة إلى تحسين رصد اإلشعاع غير المؤين في البيئة الهوائية في دولة قطر كمرحلة أولى للمشروع المتكامل حيث سيساعد المشروع مراقبة االنبعاثات اإلشعاعية غير المؤينة في دولة قطر وفق أعلى المعايير من خالل مبادرة إعداد وتنفيذ خطة وطنية متكاملة لرصد مستويات اإلشعاع غير المؤين، حيث تقوم هذه المبادرة على تطوير خطة وطنية من خالل الرصد المستمر وقياس تركيز مستويات األشعة وتحديد مصادر هذه اإلشعاعات وضمان مستوياتها ضمن الحدود المسموحة وفقا للمعايير الدولية. الجدير بالذكر أن اإلدارة بإطالق المشروع أصبحت تمتلك منظومة متكاملة لرصد اإلشعاعات غير المؤينة تتضمن أجهزة دقيقة موزعة في معظم مناطق دولة قطر وفي مالعب بطولة كأس العالم فيفا قطر .2022 وتأتي هذه الوحدة لرصد وتحليل البيانات لمستويات األشعة غير المؤينة من خالل المحطات الثابتة وعددها ( )60

كمرحلة أولى هذا باإلضافة إلى أجهزة كشف متنقلة، وهي تعمل بشكل مستمر وآني على مدار 24

ساعة. وبهذه المناسبة صرح السيد عبدالهادي المري وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة بأن وحدة تحليل ترددات اإلشعاع غير المؤين في دولة قطر تمثل حماية واستدامة للبيئة القطرية ورصد أي قراءة غير طبيعية

للترددات، ًً الفتااالنتباه إلى أن القطاع البيئي يعمل دائما على تطوير أدواته وآلياته وبرامجه ضمن خطط اإلدارة التشغيلية المدرجة في االستراتيجية المستدامة لوزارة البيئة والتغير المناخي، مشيرا إلى العديد من المبادرات والجوالت التي اعتمدها القطاع البيئي لتحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر .م2022 ومن الجدير بالذكر أن هذه الجهود لحماية البيئة القطرية ومواردها واستدامتها تتم حسب االستراتيجيات المعتمدة في إطار ما تحظى به البيئة من أولوية واهتمام كبير في دولة قطر، والذي يخدم بوضوح االستراتيجية البيئية 2030 الركيزة الرابعة لرؤية قطر .م2030 وكذلك تخدم هذه الوحدة الدراسات العلمية والبحثية حول اإلشعاع غير المؤين ودراسة آثاره على المدى البعيد بوجود قاعدة بيانات متكاملة بحثية معلوماتية دقيقة وصحيحة تقوم بجمع البيانات بشكل مستمر من خالل األجهزة الموزعة في الدولة والمرتبطة بالشبكة الوطنية للوزارة. ومن جانبه قال المهندس عبدالرحمن العبدالجبار مدير إدارة الوقاية من اإلشعاع والمواد الكيمائية بالوزارة إن إطالق وحدة تحليل ترددات اإلشعاع غير المؤين في دولة قطر والتي تعد هي األولى بالمنطقة في رصد ومراقبة األشعة الكهرومغناطيسية وبقراءات لحظية متواصلة للرصد سيفيد في الحصول على بيانات عالية الدقة لمستويات اإلشعاع غير المؤين في دولة قطر ورصد اإلشعاع غير المؤين في البيئة الهوائية. وسيمثل خطوة هامة في البدء بمعرفة تنبؤات مستويات اإلشعاع غير المؤين في الدولة ودعم منظومة اإلنذار المبكر لمراقبة مستويات اإلشعاع غير المؤين في الدولة. وتعتبر وحدة تحليل ترددات اإلشعاع غير المؤين إحدى أهم الوحدات الرائدة في المنطقة حيث انه المشروع األول في المنطقة، لما تضمنته من أحدث التقنيات واألدوات واألجهزة والمحطات عالميا وعمليات أتمتة البيانات ونظام التنبؤ اآلني واإلنذار المبكر. وأضاف المهندس محمد عبدالله المحنا رئيس المشروع أن البيانات لوحدة رصد تحليل ترددات اإلشعاع غير المؤين تأتي من العديد من المصادر، وبهذا المشروع أصبح من السهل مراقبة مستويات اإلشعاع غير المؤين، حيث يتم تجميع هذه البيانات والتأكد من جودتها ومراجعتها من قبل المختصين والنظام وعرضها على شكل تقارير وإعطاء إنذار مبكر عند وجود أي ارتفاع لمستويات اإلشعاع غير المؤين مما يضمن استجابة سريعة وتجنب ألي حوادث محتملة.