تأجيل إطالق «أرتميس»

أعلنت إدارة الطيران والفضاء األميركية، تأجيل محاولة إطالق مهمة أرتميس إلى القمر مرة أخرى، بسبب الظروف الجوية. وأشارت إلى أن اقتراب عاصفة استوائية من والية فلوريدا األميركية، حيث يقع مطار كيب كانافيرال الفضائي، كان سببا للتأجيل حتى يوم األربعاء 16 نوفمبر، حيث كان من المقرر إطالق أرتميس يوم االثنين القادم. وقالت وكالة الفضاء في بيان «إننا نواصل مراقبة العاصفة االستوائية نيكول، وقررنا إعادة توجيه عملية إطالق لمهمة أرتميس األولى يوم األربعاء 16 نوفمبر، في انتظار الظروف اآلمنة للموظفين للعودة إلى العمل، فضال عن عمليات الفحص بعد مرور العاصفة». وأضافت ناسا «إن فرصة إطالق احتياطية ستكون في 19 ستعمل على مزيد من النوافذ االحتياطية». جدير بالذكر أن ناسا ألغت ثالث محاوالت إلطالق الصاروخ إس إل إس الجديد، خالل شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين، بسبب مشاكل تقنية، أبرزها تسرب الهيدروجين السائل أثناء ملء الخزانات بهذا الوقود.

نوفمبر،

وأنها

ينتصب «قصر الجوامع» في أعالي جبال الظاهر جنوب شرقي تونس، كلوحة فنية منحوتة في قلب الصخور الشاهقة المطلة على عمق الصحراء وعراقة التاريخ الثقافي للمنطقة. وبفضل مميزاته العديدة، أصبح «قصر الجوامع» أحد قصور مدينة بني خداش الّتابعة لوالَية مدنين مزارا بديال عن السياحة التقليدية، ودار ضيافة للراغبين في قضاء أوقات ممتعة بعيدا عن حياة الصخب والتعب. ووفق مؤرخين، شيد أهالي بني خداش منذ قرون بعيدة القصور الصخرية بغرف يصل عددها نحو 300 غرفة ألغراض عديدة، منها تخزين المؤونة والتحصن من األعداء. وتتألف القصور الشامخة من طوابق عدة تتراوح بين 3 و6 طوابق، ويضم كل طابق غرفا صغيرة متالصقة يصل ارتفاع الواحدة منها 6 أمتار وعرضها بين المتر ونصف إلى مترين. صالح عبدالعزيز الحرشاني عضو ببلدية بني خداش قال إن «المدينة معروفة بالمعالم األثرية التي أصبحت وجهة لعشاق السياحة الثقافية ومنها القصور الجبلية والحفريات الموجودة تحت األرض». وأضاف الحرشاني لألناضول: «احتضن المكان جامعة أثرية تسمى علولة كانت تدرس العلوم في القرنين الثاني عشر والثالث عشر، وتحولت هذه القصور بمرور الوقت من مكان مخصص لتخزين القمح والتين المجفف إلى مكان سياحي وثقافي، وتزخر المنطقة بـ 59 موقعا أثريا».