«كلنا مسؤول» تدعم الطاقات الشبابية

منتسبو مركز شباب سميسمة والظعاين:

أكد عدد من منتسبي مركز شباب سميسمة والظعاين على المردود اإليجابي لمشاركتهم في مبادرة «كلنا مسؤول»، بمشاركة أكثر من 300 من منتسبي المركز والمراكز الشبابية المشاركة في المبادرة التي دشنت برعاية وزارة الرياضة والشباب، بمناسبة قرب انطالق بطولة كأس العالم FIFA قطر ،2022 بالشراكة مع وزارة البلدية، ووزارة الوقاف والشؤون اإلسالمية، ووزارة البيئة والتغيير المناخي . ساهم المنتسبون في تنظيف وتجميل وتزيين الشوارع، ورسم الجداريات، وأعمال التشجير، معلنين عن جاهزية منطقة أم قرن الستقبال جماهير كأس العالم ،2022 وذلك بهدف استثمار الطاقات الشبابية في تقديم مشاريع مجتمعية وطنية تعزز القيم اإليجابية واالنتماء لدى الشباب، وفتح آفاق للعمل المجتمعي. قال سعيد عبدالله المريخي: «سعيد بمشاركتي في مبادرة (كلنا مسؤول)، واستفدت كثيرا من هذه المبادرة الهامة التي تنعكس إيجابيا على كل من يعيش على أرض قطر، وتعلمت الكثير من المور، منها المحافظة على نظافة البيئة وأهمية الزراعة وحماية المرافق المختلفة». وتابع المريخي: «شاركنا في العديد من أعمال التنظيف وتجميل وتزيين الشوارع، ورسم الجداريات، وأعمال التشجير. وأكد مبارك سلطان: «فخور بمشاركتي في مبادرة كلنا مسؤول، حيث تعلمت كيفية المحافظة على البيئة وزراعة النباتات وصبغ الجدران واستمتعت كثيرا بهذه التجربة وشعرت بقيمة ما نقدمه، وتعلمت الكثير فضال عن التعرف على المنتسبين اآلخرين، وتشاركنا معا لنظهر منطقتنا بأبهى صورة خالل بطولة كأس العالم، وهو ما يعكس مدى حبنا للوطن».

فيما أشار الطالب محمد سلمان المضاحكة: «يسعدني ويشرفني اني اكون أحد المشاركين في المبادرة ضمن منتسبي مركز شباب سميسمة والظعاين، وشاركت في تزيين منطقة ام قرن، بهدف استقبال زوار وجماهير كأس العالم ورسم أفضل صورة وانطباع عن منطقتنا». وتابع: «استفدت كثيرا من المشاركة في هذه التجربة خاصة لهمية أعمال التشجير وزيادة المساحات الخضراء في الدولة، خاصة ونحن مقبلون على كأس العالم واستقبال الزوار من كافة أنحاء العالم، كما اكتشفت العديد من الرسائل الهامة التي كانت بمثابة خريطة طريق بالنسبة لنا . ومن جانبه أشاد السيد نواف محمد المضاحكة، رئيس مركز شباب سميسمة والظعاين: باإلقبال الكبير من مراكز الشباب للمشاركة في مبادرة «كلنا مسؤول»، والوعي بأهمية المبادرة الرائعة التي تهدف إلى خدمة المجتمع، فكل منطقة تستحق الفضل من أبنائها، كما تدعو المبادرة إلى التكاتف بين الشباب، وتنمية روح الخوة والمحبة والعمل الجماعي من تنظيف للشوارع والحياء وغرس الشجار، وهو ما يشعرهم بالفخر والنجاز ويعكس حبهم للوطن. وتابع: «أن الحملة أجريت على عدة مراحل أستهدفت مناطق مختلفة وهي مستمرة في المستقبل، وبسواعد أبنائنا نستطيع تغيير منطقتنا لألفضل.