أكــــــــبــــــــر قـــــلـــــعـــــة كـــــهـــــوف
القهوة تحمي من كورونا
قلعة بريدجاما في سلوفينيا، تعد، حسب موسوعة غينيس، أكبر قلعة كهوف في العالم، يعود تاريخ بنائها إلى القرن الثاني عشر، ثم بناؤها في منحدر جبلي فوق نظام معقد من الكهوف ويبلغ ارتفاعه قرابة 130 مترا. حسب »CNN« يقول المؤرخ «فوريكو يوركا» إن هناك قصة مثيرة للقلعة إذ تركز القصة على البارون السارق إيراسموس «فون لويج»، وهو بطل محلي سمي بـ«روبن هود» المنطقة، هرب إلى القلعة في منتصف ثمانينيات القرن التاسع عشر بعد أن قتل الكونت «بابنهايم»، مارشال محكمة هابسبورغ اإلمبراطورية،
في مبارزة كانت شرعيتها محل نزاع. يعد «لويج» أحد أشهر من سكن القلعة، وقد قصدها لالحتماء من االنتقام النمساوي الذي كان يسعى إلى قتله، بحكم نظام القلعة المعقد، والذي يصعب اختراقه بشكل سهل تمكن من المكوث فيها لمدة معينة إلى أن قام أحد أتباعه بالوشاية به. إذ دخل «لويج» إلى الحمام الموجود في الطابق الثالث، والمطل على الخارج، لتقوم إحدى الخادمات في القصر بالتلميح على مكانه الحالي، فقامت جيوش الكونت بضرب الحمام بالمدفعية، ما تسبب في وفاته. تتميز قلعة بريدجاما بنظام الكهوف الكبير الذي يقبع خلفها، والذي يربط فيما بينها بعدد هائل من الساللم والدرابزين لجعل الوصول إلى الكهوف أكثر أمنا للعبور فيما بينها. يعرف نظام الكهوف الواسع من الحجر الجيري باسم «كارست»، وهو اختصار لالسم الالتيني كارسوس، كما تتميز القلعة ببابها الخشبي الذي يصلها بالضفة األخرى من الجبل، إذ تستخدم كجسر عند فتحها، وتكون سبب أمان القلعة بعد غلقها، إذ يصعب الوصول إلى القلعة من الجهة األخرى إال في حال كان شخص على دراية بالكهوف المؤدية للقلعة.
من المعروف أن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم قد يؤدي إلى مجموعة من اآلثار الجانبية السيئة، من بينها زيادة خطر اإلصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتة الدماغية. وحسب ما ذكرت صحيفة «الصن» البريطانية، فإن الكوليسترول في األصل ضروري لبناء الخاليا السليمة، مضيفة: «مشكلته أنه يظهر وترتفع مستوياته في الجسم بال أعراض واضحة، رغم أن تأثيراته وخيمة على الصحة». ويعد فحص الدم الطريقة الوحيدة لمعرفة نسبة الكوليسترول بشكل دقيق. ويقول خبراء الصحة إن المستويات المرتفعة من الكوليسترول يمكن أن تتراكم في «جدران» الشرايين وتقلل من تدفق الدم إلى القلب، األمر الذي يزيد من تشّكل جلطة أو ظهور مشاكل في القلب والدورة الدموية. وأوضحوا أن ارتفاع مستويات الكوليسترول قد يجعل اإلنسان يشعر بـ«عالمة واحدة» في ساقيه، تعرف باسم «مرض الشريان المحيطي».
هل تناول فنجان من القهوة وسيلة فعالة لحماية نفسك من اإلصابة بفيروس كورونا؟ ما لم يثبت عملًيا حتى اآلن هو على األقل معقول ج ًدا، وف ًقا لبحوث الكيمياء الحيوية. إذ وجد علماء في ألمانيا أن القهوة قد توفر بعض الحماية من عدوى كورونا، ولكن ما التفسير العلمي لذلك؟ يع ّد تناول فنجان القهوة األول في الصباح من الطقوس المح ّببة لكثير من الناس في أنحاء العالم، ويسهب الكثيرون حول منافع القهوة خاصة في ساعات الصباح الباكر، وتأثيره اإليجابي على يومهم. بيد أن هذه األقوال قد تصبح أكثر واقعية وأهمية بعد أن ربط علماء ألمان في جامعة ياكوب في مدينة بريمن بين استهالك القهوة المعتدل بانخفاض خطر اإلصابة بأمراض القلب واألوعية الدموية أو السكتة الدماغية، باإلضافة إلى أن القهوة تقدم حماية أفضل للجسم من عدوى اإلصابة بكورونا، وفقا لتقرير في دويتشه فيلله. ووجد باحثون -بقيادة العالم الكيمائي نيكوالي كونرت- أن شاربي القهوة يمكن أن يكون لديهم حماية من عدوى كورونا أكثر من غيرهم، حيث أظهرت نتائج البحث أن مرك ًبا كيميائ ًيا في القهوة يثبط التفاعل بين «البروتين الشائك» spike( )protein لفيروس كورونا واإلنزيم المحول لألنجيوتنسين 2 أو «إيه سي إي ،)ACE2( »2 والذي يستخدمه الفيروس بوابة عبور للخلية، فيربط نفسه به، ثم يدخل إلى الخلية حيث يتكاثر. وبحسب موقع «فيز كورير» األلماني -الذي يهتم بالشؤون والدراسات الصحية- فإن الدراسة أوضحت أن هذا لم يثبت بعد في الممارسة العملية، ولكن من وجهة نظر كيميائية فاألمر واقعي تماما ومقبول، وهو ما سيقود إلى تجارب أخرى أكثر تحديدا من أجل معرفة اآلثار الطبية، ومدى استفادة الطب من هذا األمر في المستقبل.