قطر حريصة على الوفاء بالتزاماتها

كدولة طرف في اتفاقية حظر إنتاج وتخزين األسلحة البيولوجية

جنيف- قنا- أكدت دولة قطر حرصها، في إطار جهودها الرامية لتحقيق األمن والسلم الدوليين، على المشاركة بفعالية في المحافل الدولية المعنية بقضايا نزع السالح، واالنضمام لالتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات الصلة، وأبرزها معاهدة عدم االنتشار النووي، واتفاقية األسلحة البيولوجية، واتفاقية األسلحة الكيميائية، ومعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، واتفاقية األمان النووي. جاء ذلك يف كلمة دولة قطر، التي ألقتها الشيخة نوف أحمد آل ثاني، مساعد خبري بيولوجي باللجنة الوطنية لحظر األسلحة، خالل انعقاد املؤتمر االستعرايض التاسع للدول األطراف يف اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين األسلحة البيولوجية وتدمري تلك األسلحة، بمقر األمم املتحدة بجنيف. وقالت الشيخة نوف آل ثاني إن اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين األسلحة البيولوجية والتكسينية وتدمري تلك األسلحة، باعتبارها أول اتفاقية متعددة األطراف تهدف لنزع السالح البيولوجي، تعد أحد األعمدة األساسية لنظام نزع السالح الشامل، من أجل تحقيق مجتمع دويل يسوده األمن واالستقرار والسالم والتنمية. وأشارت إىل أن دولة قطر أنشأت اللجنة الوطنية لحظر األسلحة، بموجب قرار مجلس الوزراء لسنة ،2004 وهي لجنة دائمة بوزارة الدفاع، والجهة املنوط بها تنفيذ االتفاقيات الدولية املتعلقة بمواضيع نزع السالح، ومنها أسلحة الدمار الشامل، الفتة إىل أنها تقوم بالتزاماتها كدولة طرف يف االتفاقية، من خالل عدم امتالكها أو إنتاجها ألي برنامج هجومي أو دفاعي بيولوجي، وليس لديها أي نشاط بحثي الستحداث أو تخزين أو امتالك أي عوامل بيولوجية أو تكسينية. وأضافت أن دولة قطر تبنت يف خطتها اإلسرتاتيجية لحظر األسلحة البيولوجية عددا من األهداف والغايات الرئيسية، التي تمت من خالل اللجنة الوطنية لحظر األسلحة، ومن أبرزها تعزيز التنفيذ الوطني من خالل متابعة تنفيذ الترشيعات واللوائح الوطنية ذات الصلة لتحقيق األهداف الواردة يف االتفاقية ودعم الصالت والروابط مع الجهات املحلية واملنظمات الدولية ونرش التوعية بخطورة األسلحة البيولوجية وأسلحة الدمار الشامل، كذلك تطوير نظام املراقبة والرتصد مع وزارة الصحة، لتبادل مراقبة األمراض املعدية، بما يف ذلك األحداث التي قد تشري إىل النشاط اإلرهابي واإلبالغ عن األحداث اإلرهابية املشتبه بها كطريقة لتعزيز الشفافية يف اإلبالغ عن أنشطتها، باإلضافة إىل التأهب وإدارة األزمات، حيث شكلت اللجنة الوطنية لحظر األسلحة فريقا وطنيا من املتخصصني لالستجابة للكوارث البيولوجية عىل املستوى الوطني من خالل اتخاذ تدابري وقائية ضد الهجمات البيولوجية وكيفية الرد عىل اإلرهاب البيولوجي. وأوضحت أن اللجنة الوطنية لحظر األسلحة قامت بتدريب وتطوير كادر من املفتشني من جميع قطاعات الدولة الحكومية، ملراقبة أي أنشطة مرتبطة باإلرهاب وفحصها واإلبالغ عنها، من خالل نظام اتصال رسيع وفعال، يربط الدولة بوحدة دعم التنفيذ ومنظمات الصحة الدولية األخرى. وتابعت أن مركز التحكم لألمراض املعدية، بوزارة الصحة، قام عىل ضوء انتشار األمراض املعدية كمرض (كوفيد ،)19 بالتعاون مع منظمة الصحة العاملية بمراجعة الوضع الوبائي يف دولة قطر، ومعالجة مثل هذه الحاالت املرضية الطارئة، وتقديم التوصيات إلجراءات االستجابة والرتصد، مشرية إىل أن دوله قطر زادت من قدرة الرعاية الصحية، من خالل إنشاء عدد من املستشفيات الجديدة ومنشآت الحجر الصحي والعديد من مراكز الرعاية الصحية األولية، الحتواء الحاالت املؤكدة واملشتبه بها.

نوف آل ثاني: متابعة تنفيذ التشريعات واللوائح الوطنية ذات الصلة