جين مضاد للشيخوخة

السكر.. يتلف الشعر اختتام «قرطاج

بحث علماء في جامعة تسينغهوا الصينية في أسباب تساقط الشعر لدى الرجال. وشملت الدراسة حوالي 1000 رجل صيني تم سؤالهم عن عادات األكل والشرب لديهم وحالة شعرهم. وتم التركيز على الرابط بين حال الشعر واستهالك المشروبات السكرية، كما أورد موقع fit for fun األلماني المعني بالصحة واللياقة. أظهرت نتائج الدراسة أن ما يقرب من ثلث الرجال الذين عانوا من تساقط الشعر تناولوا يومي ًا مشروبات سكرية كالمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة أو قهوة الصباح مع السكر، كما أظهرت الدراسة أن الرجال الذين تجنبوا هذه المشروبات كانوا أقل عرضة بنسبة 42 في المائة لتساقط الشعر. السكر يؤثر على الجلد؛ إذ تصبح خاليا الجلد في حالة مشابهة لتلك عند حدوث االلتهاب. يمكن مالحظة ذلك على بشرة الوجه، من خالل البثور أو المسام المتضخمة وأعراض أخرى. لكن مفعول السكر ال يظهر على جلد الوجه فقط، ولكن على فروة الرأس أيضا. وتكون النتيجة شعرا باهتا أو رقيقا أو هشا، وكل ذلك بدوره يعزز تساقط الشعر.

أسدل الستار، مساء السبت، على الدورة الثامنة لمهرجان «أيام قرطاج الموسيقية» في مسرح األوبرا بمدينة الثقافة في العاصمة تونس. وخالل حفل االختتام، تابع الجمهور عرضا موسيقيا بعنوان «أصول» للفنان األميركي ذي الجذور التونسية ياسين بولعراس. وقالت المديرة الفنية للدورة درصاف الحمداني، في كلمة االختتام، إن «دورة هذا العام قدحت نورا بروح الموسيقيين ومختلف المشاركين منها الورشات التكوينية والمعارض والندوات». وعلى هامش الحفل، قال مدير إنتاج الدورة الثامنة للمهرجان منذر فالح لوكالة األنباء التونسية الرسمية إن هذه «الدورة سجلت حضور ما يناهز 16 ألف شخص تابعوا 40 عرضا من 18 بلدا». وأضاف أن «هذه التظاهرة حازت اهتمام جمهور عريض بفضل ما تقدمه من برمجة متنوعة». فالح اعتبر أن «أيام قرطاج الموسيقية استقام عودها وتشكلت هويتها العربية واإلفريقية مع االنفتاح على األنماط الموسيقية العالمية». اكتشفت مجموعة من الباحثين جينا مضادا للشيخوخة في مجموعة من المعمرين ثبت أن بإمكانه إعادة العمر البيولوجي للقلب إلى الوراء بمقدار 10 سنوات. ويطرح هذا االختراق الطبي، الذي نشر في مجلة أبحاث القلب واألوعية الدموية بقيادة علماء في جامعة بريستول ومجموعة مالتي ميديكا MultiMedica في إيطاليا، أمال محتمال لمرضى قصور القلب. يرتبط حاملو تلك الجينات الطافرة الصحية -مثل أولئك الذين يعيشون في مناطق من الكوكب يعتقد أن الناس يعيشون فيها أطول من المتوسط- بطول العمر االستثنائي، وقد يعمر بعضهم حتى 100 عام أو أكثر ويظلون بصحة جيدة. هؤالء األفراد أيضا أقل عرضة لمضاعفات القلب واألوعية الدموية. يعتقد العلماء - الذين قاموا بالدراسة بتمويل من مؤسسة القلب البريطانية - أن الجين المكتشف يساعد في الحفاظ على قلوبهم شابة من خالل حمايتهم من األمراض المرتبطة بالشيخوخة، مثل قصور القلب. وفي هذه الدراسة الجديدة، اكتشف الباحثون أن أحد هذه الجينات التي حدث فيها طفرة بشكل صحي وإيجابي -والذي ثبت سابقا أنه متكرر بشكل خاص عند المعمرين- يمكن أن يحمي الخاليا التي تم جمعها من مرضى قصور القلب الذي يتطلب زراعة القلب. ووجد فريق الباحثين، بقيادة البروفيسور باولو ماديدو، أن المعاملة بواحد من الجينات المتحورة المضادة للشيخوخة أدى إلى وقف تدهور وظائف القلب لدى فئران في منتصف عمرها، وفق ما ذكر موقع نيوروساينس الطبي. واألهم من ذلك أنه عند معاملة الفئران المسنة بهذا النوع من الجينات، وخصوصا الفئران التي تظهر على قلوبها نفس التغييرات التي لوحظت في المرضى المسنين من البشر، أعاد الجين عمر الساعة البيولوجية للقلب إلى الوراء بما يعادل اإلنسان ألكثر من عشر سنوات.