السليطي يكرم «مواني قطر» و«كيوتيرمنلز»
إنجاز يعكس مدى كفاءة العمليات التشغيلية يتوزعن على حلقة صباحية ومسائية تشرف على الحلقات معلمة للقرآن الكريم
قام سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصالت، بتكريم شركة مواني قطر، ومجموعة كيوتيرمنلز، وذلك نظير جهود فريق عملهما المتميز في حصول ميناء حمد خالل عامي و على مراتب متقدمة ضمن المراكز العشرة األولى عالميا في مؤشر أداء موانئ الحاويات العالمي الذي يصدر عن البنك الدولي ووكالة أستاندرد آند بورز العالمية.
تسلم شهادتي التقدير كل من الكابتن عبدالله محمد الخنجي الرئيس التنفيذي لشركة مواني قطر، والسيد نيفيل بيسيت الرئيس التنفيذي لمجموعة كيوتيرمنلز. ووفقا لهذا المؤشر العالمي جاء ميناء حمد خالل العام 2021 في المرتبة الثالثة عالميا بين أكثر الموانئ كفاءة في األداء وفقا لمقاييس نقل وتسليم الحاويات إلى المناطق اإلدارية، وكذلك حل خالل العام 2022 في المرتبة الثامنة عالميا في المقاييس اإلحصائية واإلدارية للوقت الذي احتاجته السفن للبقاء في الميناء إلكمال أعمال الشحن والتفريغ،
بعدما كان ميناء حمد بالمرتبة 38 عالميا في العام .2020 ويقوم مؤشر أداء موانئ الحاويات بمقارنة ما يقارب من 350 ميناء للحاويات حول العالم، وتقييمها وفق أسس ومعايير محددة. ويعكس هذا اإلنجاز مدى كفاءة العمليات التشغيلية في ميناء حمد والبنية التحتية المتطورة الخاصة به، باإلضافة إلى المرافق التي يحتويها والمطورة وفقا للمعايير العالمية، فضال عن الخدمات الرائدة التي يقدمها لعمالئه. كما يؤكد هذا الترتيب العالمي المتقدم تطور أداء ميناء حمد الذي يشق طريقه بثبات ليرسخ
مكانته كأحد أهم الموانئ المحورية في الشرق األوسط والمنطقة، من أجل رفع كفاءة قطاع الخدمات اللوجستية في الدولة وتحولها إلى مركز تجاري عالمي رائد، بما يعزز من خططها في التنوع االقتصادي، تحقيقا لرؤية قطر الوطنية .2030 وتجدر اإلشارة إلى أن ميناء حمد قام خالل العام 2022 باستقبال 1.569 سفينة، ومناولة أكثر من 1.40 مليون حاوية نمطية، ونحو 1.5 مليون طن من البضائع السائبة، فضال عن استقبال ما يقارب من 45.8 ألف رأس من الماشية، وأكثر من 72.5 ألف وحدة من المركبات والمعدات.
هذا إلى جانب فهم مبادئ الدين وقيم اإلسالم وأحكامه وما يعكسه ذلك من صحة نفسية وسكينة وراحة البال، وتعميق روح الهداية واالستقامة في قلوب األبناء وتنمية مبدأ االعتزاز بإسالمهم وهويتهم والتعلق بكتاب الله وحبه وتعظيمه وتوقيره، فضال على أن قارئ القرآن يكتسب األجور العظيمة ويتنعم بصحبة القرآن وأهله في المراكز القرآنية. وتزّود الحلقات القرآنية أبناءنا الطالب وكذلك الدارسات من الفئات النسائية بمفردات ومعان وافرة فضال عن تخريج طالب وطالبات ُمؤّهلين لتدريس األجيال القادمة تعاليم القرآن الكريم وأحكامه، واستثمار وقت أبنائنا وبناتنا بالعلم النافع، وإشغالهم بتعلم معالي األمور من كتاب رب العالمين. كما تعزز حلقات تحفيظ القرآن الكريم للذكور واإلناث تكوين مشاعر ُأخّوة وُألفة بين منتسبي حلقات تعليم القرآن، فضًال عن إحياء المساجد والمراكز القرآنية وإعمارها بحلقات تحفيظ القرآن الكريم، وتعزيز دورها في بناء المجتمع المسلم ومعرفة أحكام التالوة الصحيحة بالحركات، وتخلق مرتادي الحلقات بأخالق القرآن وآدابه؛ عمًال بما يحفظوه منه. وتستعرض وزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية في هذا التقرير جهود مركز كاملة الكواري لتحفيظ القرآن الكريم للنساء الذي يعمل تحت إشراف النشاط النسائي بإدارة الدعوة واإلرشاد الديني، ويقع المركز في منطقة الخريطيات ويبلغ عدد الدارسات المسجالت بالمركز 492 دارسة، يتوزعن على 16 حلقة خالل الفترتين الصباحية والمسائية، وتشرف على هذه الحلقات 17 معلمة للقرآن الكريم. السيدة نورة الكبيسي نائبة مركز كاملة الكواري لتعليم القرآن الكريم أوضحت أن المركز تأسس عام ،2016 وأن تسمية المركز بهذا االسم جاء نسبة إلى صاحبة الوقف السيدة كاملة الكواري. وذكرت الكبيسي أن عدد الدارسات بالمركز يبلغ اربعمائة واثنتين وتسعين دارسة، يتوزعن على ست عشرة حلقة قرآنية، وتحتضن هذه الحلقات 218 دارسة من فئة األطفال، 64 من فئة الفتيات، 141 من فئة المتعلمات، 69 من فئة األميات، ويبلغ عدد المحفظات بالمركز 17 محفظة. وحول آراء الدارسات بالمركز، أوضحت الدارسة لطيفة محمد علي مبارك بأنها تحفظ من القرآن الكريم 8 أجزاء، وتهدف من حفظها القرآن التقرب من الله عز وجل، وأن تلبس والديها تاج الوقار، وأشارت بأنها وجدت أثرا إيجابيا كبيرا عائدا من حفظها للقرآن الكريم
في حياتها الشخصية والعملية، وذلك من حسن الخلق والمعاملة الطيبة. وقالت الدارسة ريم ربيع إسماعيل إنها تبلغ من العمر 10 سنوات، وتحفظ من القران 4 أجزاء، وتهدف من حفظها للقرآن اكتساب األجر العظيم ودخول الجنة، وأكدت أن األثر العائد من تعلم القرآن هو راحة النفس وحسن الخلق. وحول آراء المحفظات ذكرت المحفظة فردوس علي أحمد بأنها تدرس بالمركز منذ سنة ،2011 وأوضحت أن العامل الرئيسي الذي يدفع الدارسات لتعلم القرآن الكريم هم األهل، ومن ثم حسن تعامل المحفظة بأن تحتوي الطالبة وتكون لها قدوة باحتضانها والتقرب منها لتحببها في حفظ القرآن الكريم. أما المحفظة آمنة عبدالرحيم طحان فذكرت أنها تعمل في المركز منذ سنة واحدة، وأوضحت أن العامل الرئيسي الذي يدفع الدارسات لتعلم القرآن الكريم هم األهل وحثهم األبناء على حفظ القرآن وكذلك المحفظات في تعليمهن القرآن الكريم على أصوله.