ورشة حول التدقيق الداخلي بـ «التنمية االجتماعية»
أقيمت بالتعاون مع اإلدارة العامة للدفاع المدني
نظمت وزارة التنمية االجتماعية واألسرة، متمثلة بإدارة التدقيق الداخلي ورشة توعوية بمناسبة شهر التدقيق الداخلي، ناقشت خاللها دور إدارة التدقيق الداخلي في رفع مستوى الوعي بالمهنة ودورها المهم في الوزارة وشهدت الوزارة طوال شهر كامل سلسلة من األنشطة والفعاليات والورش التوعوية وفتح خط للتواصل مع موظفي الوزارة لتقديم المقترحات والمبادرات المرتبطة بأنشطتها. جاءت الورشة تزامنا مع شهر مايو للتوعية الدولي بأعمال التدقيق الداخلي واالطالع على التطور الحاصل على مهنة التدقيق الداخلي عبر السنوات والتي أصبحت من أقوى األدوات التي تضيف قيمة وتدرس وتحلل المخاطر التشغيلية وتساعد المؤسسات الحكومية والخاصة على تحقيق أهدافها وذلك باستخدام أدوات التحليل ومنهجية التدقيق المستمر في رفع التقارير. وقد شاركت مجموعة من باحثات التدقيق في المجال المالي واإلداري العرض وتميزت الباحثات بسعة األفق وعرض الحجة القانونية في مجال التدقيق المالي واإلداري واالمتثال، كما شارك مسؤولو الوزارة حضور الندوة
من خالل مناقشة األمور المستجدة في مجال التدقيق. وتسعى وزارة التنمية االجتماعية واالسرة دومًا نحو تحسين الجودة بفضل ما تضيفه من قيمة وتطوير للعمليات التشغيلية ودعم اطر الرقابة الداخلية في جميع المجاالت حيث شهدت وظيفة التدقيق الداخلي تطورا على مر السنين، لتصبح أداة قوية في تحقيق أهداف الوزارة المتماشية مع رؤية قطر .2030 وحول هذه الندوة صرحت السيدة هدى محمد الحوطي مدير إدارة التدقيق الداخلي بأن اإلدارة حريصة على إعداد تقارير تدقيق موضوعية عن مدى فعالية وكفاءة اإلدارة وإدارة وتحليل المخاطر ونظم الرقابة الداخلية والرقابة على االمتثال. وقد أكدت السيدة هدى الحوطي أن نشاط اإلدارة يتبع أعلى معايير الكفاءة والشفافية في االلتزام بالقوانين المرجعية للوزارة والسياسات واإلجراءات المنبثقة عنها، وعبر المشاركة في مثل هذه المبادرات، فإننا نخطو خطوات أكبر نحو تعزيز المعايير المهنية التي نلتزم بها. وأشارت إلى أن التدقيق الداخلي يؤدي دوره من خالل توظيف التقنيات الجديدة والفرص المحتملة، وتحديد أفضل الحلول من خالل دراسة الحاالت الميدانية لنشاط الوحدات اإلدارية.
نظمت وزارة الثقافة أمس دورة لموظفيها بعنوان «إجراءات السالمة في المنشآت الحيوية» وذلك بالتعاون مع اإلدارة العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية، قدمها الرائد جابر حمد المري رئيس قسم اإلخالء باإلدارة العامة للدفاع المدني، وتم التأكيد خالل الدورة على أن إجراءات السالمة أثناء عملية اإلنشاء والتي تكون مسؤولية المالك، وأثناء استعمال المنشأة وتكون مسؤولية المالك والمستأجر، وأثناء حاالت الطوارئ، والتي تكون مهمة مسؤول السالمة. وتعرف المشاركون في الدورة التدريبية على إجراءات السالمة أثناء اإلنشاء والتي تتطلب اعتماد المخططات الخاصة بالمبنى والموضح فيها أماكن أنظمة اإلنذار ومخارج الطوارئ وغيرها، إضافة إلى تركيب أنظمة اإلنذار واإلطفاء، إلى جانب إصدار الرخص الالزمة إلتمام البناء بشكل صحيح ومتابعة صالحيتها. أما إجراءات السالمة
أثناء استعمال المنشأة فهي تتمثل في عدم اإلخالل بأي من شروط البناء المعتمدة مسبقا إال بعد الرجوع للجهة المعنية، وعمل عقد مع شركة معتمدة لتكون مسئولة عن الصيانة الدورية ألجهزة ومعدات السالمة في المبنى، والتأكد من صالحية جميع الرخص الخاصة بالمبنى، وتأسيس فريق للسالمة، والتقييم اليومي لمنافذ الهروب والتأكد من خلوها من العوائق، إلى جانب عمل خطة إخالء للمنشأة. وتم كذلك تحديد إجراءات السالمة أثناء الحالة الطارئة وهي: التوقف عن العمل والخروج فورا من المبنى بكل هدوء، ثم االتصال على رقم الطوارئ ،999 والتوجه إلى أقرب مخرج من مكان وجود األشخاص، مع ضرورة اتباع تعليمات مسؤولي السالمة، وعدم استخدام المصاعد واستخدام الساللم بدون ركض أو اندفاع، ثم التوجه إلى منطقة التجمع وإبالغ مسؤولي السالمة عن أي شخص مفقود، وعدم العودة إلى المبنى إال بعد توجيهات مسؤولي السالمة.
وتعرف المشاركون في الدورة كذلك على كيفية اختيار فريق السالمة في المنشآت والذي يجيب أن يكون أفراد حاصلون على دورات تخصصية في مجال السالمة وأنظمة الحريق واإلخالء واإلسعافات األولية واإلطفاء واإلنقاذ والحس األمني، حيث يتم اختيار عدد الفريق حسب عدد الساللم أو مخارج الطوارئ الموجودة في المنشأة والتي يتم حسابها بضرب عدد المخارج الموجودة في الطابق في عدد الطوابق نفسها، كما يراعى السن واللياقة البدنية ألفراد الفريق. واطلع المشاركون في الدورة على أعضاء فريق السالمة والذي يتكون من مسؤول السالمة، مسؤول الصيانة، ومسؤول غرفة التحكم، وفريق السالمة. وتم تعريفهم أيضا بمهمة كل عضو بفريق السالمة، والتي تتمثل في عمل خطة إخالء شاملة خاصة بالمبنى، تحديد نقطة التجمع، عمل ملصقات لمخطط مخارج الطوارئ، اإللمام التام باإلجراءات التي يجب اتباعها في حالة حدوث كارثة وتعميمها على جميع قاطني المنشأة، عمل تدريبات دورية للموظفين في إجراءات السالمة، عمل تفتيش يومي على مدى تطبيق إجراءات السالمة وتنفيذ القوانين، على سبيل المثال منع التدخين إال في المناطق المخصصة لذلك. ومن مهام فريق السالمة كذلك متابعة الشركة المسؤولة عن أجهزة السالمة لعمل الصيانة الدورية، اإللمام التام بأماكن وجود غرفة الكهرباء وغرفة التحكم. وقد شهدت الدورة تفاعال بين المشاركين ومقدم الدورة من أجل الخروج بأكبر استفادة ممكنة.