مقصد لهواة الغطس

مواجهة تغ ّير المناخ ليس شأن ًا حكوميًا صرفًا، هي مسؤولية الكل، خصوصا عندما ستعلم أن جيبك هو اآلخر سيتأثر سلبا بهذا التغير وفق ما يؤكده البروفيسور غاري يوهي، وهو أستاذ االقتصاد والدراسات البيئية في جامعة ويسليان األميركية. ويستشهد يوهي بدراسة قام بها عدد من الباحثين في جامعة إلينوي تبين أن تقليل التلوث بنسبة 90« »% ووقف االحتباس الحراري بـ 1.5 درجة مئوية بحلول 2100 سيجنب الكثير من دول العالم النمو االقتصادي البطيء. ومن أكبر األمثلة التي أعطاها البروفيسور أن ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون يؤدي إلى زيادة األمراض الفطرية في القمح، ما يعرض مصادر الغذاء للخطر، كما يمكن لألزمة أن تؤدي إلى مشاكل كبيرة في األسواق المحلية واإلضرار بالتجار، وبالتالي بجيوب

المستهلكين.

أصبحت سفينة «باريس »2 الحربية الغارقة قبالة سواحل والية أنطاليا التركية، مقصد لهواة الغطس والتصوير تحت الماء. وعلى الرغم من كثر نقاط الغطس قبالة سواحل قضاء قاش والتي تبلغ نحو 200 نقطة، إال أن نقطة الغطس للسفينة الفرنسية من أفضل وجهات الغطس بالمنطقة ومن بين أفضل 100 نقطة غطس في العالم. وفي حديث لألناضول قال سعاد قره مان الذي ينظم جوال غطس في المنطقة، إن موسم الغطس بدأ في مايو/ أيار، وينظمون يوميا رحال غطس لموقع السفينة. وغرقت سفينة باريس 2 في الحرب العالمية األولى بنيران مدفعية الجيش العثماني، وتبع مسافة 1.5 كم عن الشاطئ وتم تحديد مكانها عام .1995

يأخذ متحف اآلثار والمتحف البانورامي بمدينة موش التركية (شرق)، زوارهما في رحلة بين الماضي والمستقبل من خالل عرض أحداث معركة «مالذكرد» التاريخية، ورؤية تركيا لألعوام 2023 2053و .2071و ووقعت المعركة بين الدولة السلجوقية واإلمبراطورية البيزنطية في 26 أغسطس/ آب حيث تمكن فيها السلطان السلجوقي آلب أرسالن من هزيمة الجيش