أمتي خير من أمتهم

أوجه مرصدي اليوم نحو أنقرة، واسطنبول أرصد المؤشر االنتخابي نحو بالد عثمان، وقلبي مع حفيده الطيب أردوغان، مؤسس تركيا الحديثة، الذي أعادها إلى سابق عهدها في زمن السلطان، ويدي على قلبي من انقالب أتاتوركي جديد، بدعم غربي ال يريد لهذا البلد المسلم أن يكون قويا غير مديون للبنك الصهيوني يتحكم فيه كيف يشاء. على مدى الساعات اتواصل مع االخت عائشة غول نصيرة مرابطات القدس ومؤسسة جمعية المريميات المقدسيات التي ال تدخر جهدا وال ماال في سبيل دعم المعذبين على بوابات االقصى والتي تعمل ليل نهار ليبقى حزب التنمية من يقود تركيا نحو المجد وحماية مكتسبات األمة. ومن عايش وعاش االنقالب على الخالفة اإلسالمية العثمانية عام ،1924 يضرع إلى الله بكل قوة اال يعود احد من حزب االنقالبيين إلى الحكم واال سيتكرر المشهد حيث تم طرد األسرة العثمانية ليال بمالبس البيت إلى أوروبا ! وتوسل أبناء السلطان وزوجته قائلين دعونا نذهب إلى األردن أو مصر أو الشام لكن ال ترحلوا بنا إلى أوروبا، لكن تعليمات الغرب كانت واضحة وهي انتقام منهم وإهانة لهم، فقاموا بترحيل بعضهم إلى سالونيك باليونان موطن اليهود والبعض إلى أوروبا. وقاموا بطرد السلطان وحيد الدين آخر سلطان عثماني هو وزوجته ليال إلى فرنسا ومصادرة جميع أمواله وممتلكاته.. طرد بمالبس البيت فارغ الجيب وخرج وهو ال يملك قرش ًا واحد ًا! ننتظر اليوم لنعيش غد تركيا، وتكون قد تخلصت من معاهدات االستسالم في لوزان.. ويعود عثمان وتقوم قيامة ارطغل ويعيد للسلطان سليمان القانوني رؤيته في امة اسالمية واحدة، خير امة اخرجت للناس من بعد دولة الخالفة األولى دولة المدينة المنورة.. على االمة التركية بقضها وقضيضها ان تخرج اليوم إلى صناديق االقتراع وتنتخب الرجل الذي يخاف منه الخوف، فبه ترتقي تركيا إلى قمة األمم.