معرض للسجاد في «سيتي سنتر»
يستضيف «سيتي سنتر الدوحة» -أول مول متكامل في قطر- معرضا فريدا وخاصا من السجاد لكل عشاق التاريخ. حيث تم استقدام السجاد إلى هذا المركز من متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، والذي يعد نقطة معلمية رمزية لعشاق السجاد منذ تأسيسه عام ،2014 أما عن المعرض في مجمع سيتي سنتر الدوحة، فيعرض 40
قطعة نادرة، كل منها يحمل قصة وتاريخا فريدا من نوعه، مما يتيح لزوار سيتي سنتر الدوحة تجربة ال مثيل لها. ويقع المعرض في الطابق الثالث للمول، في الردهة العربية الواقعة خلف محل براندز فور لس. ومن المخطط أن يستمر المعرض لغاية 28 يونيو .2023
وباإلضافة إلى ذلك، يتم تعزيز فرادة المعرض بواسطة تضمين تنوع غني، من خالل عرض أنواع مختلفة من السجاد ومنسوجات سرج لإلبل والخيول من مختلف المناطق، مثل الصين وإيران وتركيا والقوقاز وأوروبا خالل المرحلة العثمانية. ويسلط المعرض الضوء على غنى تقنيات صناعة السجاد وأصولها الجغرافية، باإلضافة إلى تصنيف السجاد حسب المواضيع إذ يصبح من األسهل على المشاهدين تقدير الجمالية والرمزية لكل قطعة منسوجة بعدة رموز من وحي الطبيعة، مثل شجرة الحياة والحيوانات ضمن نسيج السجاد. وقد أعرب رئيس مجلس أمناء متاحف الشيخ فيصل، عن سروره في مشاركة شغفه بالفن والتاريخ والثقافة. حيث ُيعّد متحف السجاد للشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، دليال على التراث الثقافي العريق في قطر، حيث يعرض
مجموعة رائعة من السجاد والمفروشات، مما يتيح للزوار فرصة مشاهدة هذه القطع الفنية عن كثب. ويقدم معرض السجاد تجربة غامرة للزوار، حيث يقدم المول نشاطات لألطفال بقرب المعرض ليستمتعوا بالفنون والحرف اليدوية التاحة الفرصة لذويهم باالستمتاع برحلة تاريخية عبر السجاد األثري. ويعتبر المعرض فرصة فريدة ألي شخص مهتم بالسجاد والفن والتاريخ أو الثقافة العريقة في قطر؛ فجمال وتنوع السجاد في المعرض سيذهل الزوار بالكثير من القطع األثرية ذات القيمة العالية. ويمثل معرض سجاد الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني مثاال يحتذى به، حسب التوصيات العالمية من أجل الحفاظ على هذا اإلرث الفني الكبير. ويقوم مركز سيتي سنتر الدوحة أيضا بجلب المزيد من األنشطة والفعاليات المثيرة داخل المجمع التجاري طوال العام، ويحرص على تقديم تجربة ال تنسى لكل زائر. ومؤخرا، افتتحت العديد من العالمات التجارية الفاخرة أبوابها في سيتي سنتر، مثال «هومز ار اس» الذي أصبح متاحا هناك لتلبية جميع االحتياجات المنزلية كما ستفتتح «بالزا هولندي – بوردز» والعديد من العالمات التجارية األخرى أبوابها في سيتي سنتر الدوحة قريبا. ويلتزم سيتي سنتر الدوحة بتوفير تجارب استثنائية لزواره وتشكيل نموذج يحتذى به للمجمعات التجارية في المنطقة كما ان أنشطته المحلية لم تهدف إلى جذب السياح فحسب، إنما جميع فئات المجتمع، وذلك لتقديم تجربة ال تنسى للجميع مع المزيد من األنشطة التي يتم التحضير لها، حيث يعتبر سيتي سنتر الدوحة أحد أفضل المجمعات التجارية في المنطقة.
الضفة الغربيةاألناضول- يعيش الفلسطيني كفاح زيدان ( عاما) في محمية طبيعية، أشبه ما تكون بقطعة من الجنة بحسب وصفه، غير أنه يواجه خطر الترحيل، والزحف االستيطاني نحو الغابة. زيدان يعيش في وادي قانا الواقع بين محافظتي سلفيت وقلقيلية شمالي الضفة الغربية.
يقول لألناضول بينما يرعى قطعيا من األغنام في الوادي، «الحياة هنا أشبه بالجنة لكن االحتالل يحولها إلى غاية في الصعوبة». عين زيدان على قطيعه، واألخرى ترقب قمم الجبال حيث المستوطنات اإلسرائيلية.
جرفت الغابات
المحمية وجده». ويملك زيدان قطيعا من األغنام يقدر بـ 350 رأسا، ويعيش في بيت من الحجارة والصفيح. ولفت إلى أن السلطات اإلسرائيلية «هدمت غير مرة سياجا وبيوتا من الصفيح تملكها أسرته».
ولن
يتركها كما
عائالت قليلة
والده الثاني 5991الموقع بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل. وتمنع السلطات اإلسرائيلية البناء أو استصالح األراضي في المناطق المصنفة «ج» دون تراخيص، والتي يعد من شبه المستحيل الحصول عليها، حسبما يقول الفلسطينيون. وصنفت اتفاقية أوسلو 2 أراضي الضفة 3 مناطق: «أ» تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و«ب» تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و«ج» تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
منذ العهد العثماني
وأشار إلى أن «جده ولد في المحمية، وسافر محاربا في الجيش العثماني في الحرب العالمية األولى»، في إشارة إلى ملكية األرض منذ ذلك الزمن. ونصار مليء بالحكايات لكنه يقول إن «االحتالل يسعى بكل السبل إلخراج العائالت من وادي قانا، والسيطرة على المحمية واألراضي الزراعية فيها، لصالح مشاريع استيطانية». ويذهب الرجل إلى تقديس أرضه بالقول «األرض مقدسة، وتأتي قدسيتها بعد المقدسات الدينية». وأشار إلى أن السلطات اإلسرائيلية «اقتلعت أشجاره عدة مرات، غير أنه أصر على إعادة زراعتها». وأضاف: «يمكن في حالة واحدة ترك المكان، عندما أموت فقط». ويعيش نصار وزوجته وأبنائه في الموقع، إلى جانب عشر عائالت أخرى. ويمتلك سكان بلدة دير استيا بمحافظة سلفيت أراضي واسعة في الوادي، تقدر بـ 10 آالف دونم، تزرع في غالبيتها بالزيتون والحمضيات،
وأخرى مزروعات والشعير وغيرها. محمية طبيعية وسياحية وزراعية وتعد وادي قانا بحسب نافذ منصور رئيس جمعية حماية وادي قانا، «منطقة طبيعية وسياحية وزراعية». ولد منصور في الوادي، وهو اليوم طبيب أسنان، ويسكن في بلدة دير استيا القريبة من الوادي. وأشار إلى أن السلطات اإلسرائيلية «حولت الوادي إلى محمية طبيعة في العام ،1983 لدوافع استيطانية بحته، تحت حجج بيئية». وقال منصور: «كان الوادي يعج بالسكان، ويعد سلة غذائية للمنطقة، تزرع فيه الخضار والفواكه، والحمضيات، وفيه مساحات واسعة كمراعي». وأضاف: «لكن االحتالل قرر السيطرة على الموقع، ومنع استصالح األراضي وزراعة األشجار، وما زرع منذ ذلك الحين كان بقوة وإرادة السكان الذين يملكون أوراقا رسمية في أراضيهم». وأشار منصور، حقلية
إلى
أن كالقمح السلطات اإلسرائيلية «تدعى أنه يمكن السماح للزراعة أو أي نشاط بشرط الحصول على تصريح خاص من الجهات اإلسرائيلية الرسمية، وهو األمر المستحيل». وأردف: «إسرائيل تدعى أن المنطقة محمية طبيعية وتمنع البناء أو استصالح األراضي لكنها حولت قمم الجبال إلى مستوطنات، تجرف األشجار من أجل شق الشوارع والبناء ومد خطوط المياه والصرف الصحي والكهرباء». لفت منصور، إلى أن 10« عائالت فلسطينية تسكن الوادي، في بيوت شيدت منذ العهد األردني وأي بناء جديد يهدم». وتخضع المنطقة للمراقبة الحثيثة من قبل السلطات اإلسرائيلية الرسمية، وسلطة حماية الطبيعة. وأشار منصور، إلى أن الوادي «يعد متنفسا سياحيا للمواطنين». وفي أيام الجمعة والسبت عادة ما يعج الوادي بآالف السياح، يعكر صفوهم جنود من الجيش اإلسرائيلي، ومستوطنين يحملون السالح.