مشروعات جديدة تعزز جودة الحياة واالستدامة
خالل ندوة بحثية في جامعة قطر.. وزير البلدية: د. كلثم الغانم: نسعى لرصد وقياس وتقييم جودة الحياة الحضرية وأسس االستدامة فيها د. الدرهم: الندوة منصة مهمة لتقديم مساهمات مبتكرة
نظم معهد البحوث الجتماعية والقتصادية المسحية بجامعة قطر فعالية بحثية بعنوان «استدامة وجودة الحياة الحضرية في دولة قطر ومنطقة الخليج: ورشة عمل حول المقاييس والمنهجيات» برعاية وتمويل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ،)QNRF( وبحضور كل من: سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، وزير البلدية، وسعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر، والستاذة الدكتورة كلثم بن علي الغانم، مديرة المعهد، والدكتور محمد دومان، األمين العام لمنظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية في منطقة الشرق األوسط وغرب إفريقيا )UCLG-MEWA( والوفد المرافق وعدد من منتسبين الجامعة. أشاد سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، وزير البلدية بأهمية هذه الورشة وجهود الجامعة البحثية، وقال: «نسعى جاهدين لتحسين جودة الحياة والستدامة، ومستوى (أنسنة المدن) في دولة قطر من خالل تنفيذ الخطة العمرانية الشاملة للدولة التي تهدف إلى خلق نموذج مثالي لحياة عمرانية مستدامة في القرن الحادي والعشرين، وتحقيق أعلى مستوى من جودة المعيشة والرفاهية للمواطنين والمقيمين على أرض قطر». كما أشار لعدد من المشروعات التي تنفذها الوزارة والتي تساهم في تعزيز جودة الحياة والستدامة. من جانبه، أشار سعادة الدكتور حسن الدرهم رئيس الجامعة إلى أن هذه هي أول ورشة عمل من نوعها تهدف إلى مناقشة وتطوير ابتكارات في منهجيات القياس والحداثة لتقييم جودة الحياة الحضرية في قطر ومنطقة الخليج. تأتي أهميتها من كون قطر ودول الخليج تستثمر اآلن وبكثافة في تطوير مدنها ومراكزها الحضرية لتحسين نوعية الحياة والرفاهية لشعوبها. وتعتبر ورشة العمل هذه فرصة هائلة للتداول حول أساليب ومقاييس جديدة تماما حول األبعاد األساسية لالستدامة والقدرة على رفع مستوى نوعية الحياة ورفاهية اإلنسان في
سياق سياسة التنمية الحضرية في قطر ودول الخليج. كما أنها منصة مهمة لتقديم مساهمات مبتكرة، من خالل نهج سياسة قائمة على المكان وتركز على السكان. وأضاف: «وكلي ثقة من أن هذه المجموعة المتنوعة من الخبراء المتخصصين والبـــــــاحثيـــــــن واألكــــــــــاديمييـــــــن والمسؤولين الحكوميين وأولئك من القطاع الخاص ستشارك بشكل مكثف اليوم وغدا في العصف الذهني وفي إدارة مناقشات حول تحديات سياسات التنمية الحضرية والطريق إلى المدن المستدامة». وبدورها، قالت الدكتورة كلثم الغانم، مدير المعهد: «تأتي هذه الورشة اليوم بهدف فتح مجال للنقاش العلمي الحر حول سبل دراسة وتدقيق مستويات جودة الحياة الحضرية في قطر والخليج، حيث تعتبر منطقة الخليج من أكثر المناطق تحضرا في العالم. وسرعة التحضر ليست هي الموضوع فقط، ولكن القضية األهم هو التحول نحو المدن المستدامة أو الذكية والتي تستهدف رفاهية اإلنسان ونوعية الحياة الحضرية. ويحتاج أصحاب المصلحة في السياسة الحضرية في منطقة الخليج إلى البيانات والمؤشرات المدققة التي توضح هذه األبعاد باعتبارها جوهر أهداف السياسة التحولية نحو المدن المستدامة وأجندة التنمية الحضرية النوعية». وأضافت: «إن إمكانات التنمية الحضرية الحالية في منطقة الخليج ولكي تصبح مستدامة وذات نوعية عالية تتطلب أساليب وتدابير جديدة بما في ذلك إجراءات البحوث القائمة على األدلة. وأن التطبيق المبكر لعمليات تقييم جودة الحياة المصممة جيدا سوف يكشف عن اإلجراءات غير المستدامة، وإلى تقديم إرشادات حول كيفية تجنب النغالق في مسارات التنمية غير المرغوب فيها. فعلى الرغم من وجود عمل كبير حول هذه المجالت في البلدان المتقدمة، إل أنه لم تكن هناك سوى جهود محدودة لتحديد المؤشرات والقياسات الخاصة بنوعية الحياة الحضرية في دول الخليج. من وجهه نظرنا هناك أربعة أبعاد مترابطة لتحريك التنمية الحضرية: الستدامة، والسلوك الحضري، ورفاهية وجودة الحياة الحضرية، والتي يتعين على أصحاب المصلحة في السياسة الحضرية مراعاتها. وحاليا، يعد الرضا عن الحياة، والسعادة، واحترام الذات األخالقي، والمشاركة في األمان والثقة، وتوقعات الحياة، والمعتقدات، والتطلعات مكونات أساسية لنوعية الحياة والرفاهية أكثر من مجرد الجوانب الجتماعية والقتصادية لرفاهية اإلنسان. في هذا السياق، فإن التحديات المحتملة لطريقة حياتنا الحضرية الحديثة متعددة الجوانب، ولها تأثيرات غير متساوية في السياق المحلي واإلقليمي والعالمي وتتطلب مزيدا من البحث والدراسة». وأكدت د. الغانم أن غاية الورشة المنعقدة اليوم تسعى إلى تحديد مالمح مقياس متعدد األبعاد يساهم في رصد وقياس وتقييم جودة الحياة الحضرية وأسس الستدامة فيها. حيث نتطلع إلى تطوير إطار منهجي شامل لتقييم التركيبات ذات األبعاد المختلفة وتطوير دراسة طولية وطنية لدولة قطر تستخدم مقياس متعدد األبعاد لقياس جودة الحياة الحضرية. كما أشارت إلى أن البحوث القائمة على األدلة لدعم السياسات العامة في تخطيط التنمية الجتماعية والقتصادية الوطنية في قطر وفقا لرؤية قطر 2030 سوف تخطو إلى األمام عند إعادة تركيزها على بناء أدلة بحثية قوية لتخاذ قرارات مستنيرة عبر أصحاب المصلحة الوزاريين الحكوميين، وذلك من خالل الشروع في أجندة بحثية جديدة في قطر ومنطقة الخليج تركز حول بناء المؤشرات حول التحضر والمدن المستدامة وقيم الستهالك والسلوك وجودة الحياة والرفاهية، وبناء مؤشرات اتجاهات التغير الجتماعي، والهجرة والنظرة المستقبلية لسوق العمل وغيرها الكثير. وتخلل الورشة عدة حلقات نقاشية وحوارات بحثية فكانت الجلسة األولى عن المفاهيم والمؤشرات والبناء البعدي لالستدامة، والجلسة الثانية حول المفهوم متعدد األبعاد لجودة الحياة والرفاه اإلنساني، والجلسة الثالثة: اإلطار واألساليب إلنشاء البناء البعدي والبناء المتعدد األبعاد لجودة الحياة الحضرية، والجلسة الرابعة: مجالت توافق اآلراء والمجالت التي تحتاج للمزيد من العمل لتقييم جودة الحياة ورفاه اإلنسان في منطقة الخليج، الجلسة الخامسة: نقاش الجهات المعنية بمجال السياسات. كما شاركت الدكتورة حصة آل ثاني عميد كلية التربية بجامعة قطر في الورشة بعرض مبادرة التربية والحياة الطيبة في الجلسة األولى من الورشة وضرورتها والتعريف بماهيتها، وأن أهم ركائزها الركيزة الروحية والركيزة العاطفية والركيزة الفكرية والركيزة الجسدية والركيزة الجتماعية.
بورتسودان - قنا - وصلت إلى مطار بورتسودان في جمهورية السودان الشقيقة، طائرة قطرية تحمل 50 طنا من المواد الغذائية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والهالل األحمر القطري. تأتي هذه المساعدات في إطار مساندة دولة قطر للشعب السوداني الشقيق، ودعمها الكامل لصموده في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها حاليا بسبب استمرار القتال. إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية، عن
إجالء 199 من حملة اإلقامة القطرية، من جمهورية السودان الشقيقة، بواسطة طائرة قطرية أقلعت من مطار بورتسودان، ليصل مجموع من تم إجالؤهم 1620 مقيما.
وكانت دولة قطر قد وقت سابق المواطنين المتواجدين في السودان، حملة اإلقامة القطرية. وجددت الوزارة حرص دولة قطر على استتباب األمن والستقرار في جمهورية السودان الشقيقة.
أجلت في القطريين 1421و من