Al-Watan (Qatar)

«التربية اإلسالمية» شامل وموضوعي

جاء في سؤاال منها في ثاني اختبارات نهاية العام.. طالب الثانوية: أسئلة اختيار من متعدد اختـبـار الشــرعية كــان متمـيزا وراعى جميع المستويات العبدالله: األسئلة كانت متوسطة ومناسبة لكل المستويات ســلــيــم: كــانــت بــعــيــد­ة عـــن الــغــمــ­وض والـتـعـقـ

- محمد الجعبري

أدى طالب الشهادة الثانوية «الصف الثاني عشر»، صباح أمس، ثاني اختباراتهم لنهاية الفصل الدراسي الثاني، وكان في مادة التربية اإلسالمية، حيث جاءت أسئلة االختبار في سؤال منهم أسئلة اختيار من متعدد، شملت فروع المادة الستة (القرآن الكريم وعلومه، الحديث الشريف، الفقه، العقيدة، السيرة، اآلداب واألخالق).

وقد عبر الطالب عن سعادتهم من مستوى االختبار، حيث لم يأت به ما يقيس الحفظ بدرجة كبيرة وكانت األسئلة واضحة ومباشرة، الفتين إلى أن فصول التقوية والحصص اإلثرائية كان لها دور كبير في تجهيز الطالب لتلك االختبارات، حيث أنهى العديد من الطالب اختباراتهم قبل منتصف الوقت وخرجوا معربين عن سعادتهم. وأكد عدد من التربويين على أن المدارس تعمل بكامل طاقتها منذ بداية اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني، حيث لم تشهد المدارس أي حاالت غش أو غياب تذكر إال من الحاالت التي لها أعذارها، وأشاروا إلى أنه طبقا آلراء معظم طالب المستويين العاشر والحادي عشر - فقد جاءت أسئلة اختبار التربية اإلسالمية متوسطة المستوى ولم يجد الطالب أي صعوبة في اإلجابة عليها، سوى في بعض األسئلة التي تم تخصيصها للطالب المتفوق. ولفتوا إلى أن الطالب الذين راجعوا التربية اإلسالمية المراجعة الكافية قبل االختبار لم يواجهوا أية عقبات عند اإلجابة عن أسئلة االختبار، مؤكدين أن الطالب المجتهدين سيحققون كل المعايير المقررة عليهم، وسيحصلون على أعلى الدرجات جيدة، حيث استمعت إدارات المدارس آلراء عدد من الطالب، وأن االمتحانات تسير على خير ما يرام، ولم ترد أي شكاوى أو مالحظات. وفي هذا السياق يقول االستاذ خالد القحطاني - مدير مدرسة جاسم بن حمد الثانوية للبنين، إن المدرسة قامت بجد كبير خالل الفترة الماضية لتجهيز الطالب لتلك االختبارات، مؤكدا أن اختبارات الثانوية العامة اختبارات محورية للصف الثاني عشر «الشهادة الثانوية»، ولك لما لها من أهمية بالغة لتجهيز الطالب لالنتقال لمرحلة جديدة من العمر والدراسة وهي المرحلة الجامعية، كما أنها تحدد مستقبله العلمي والعملي باقي حياته، من هذا المنطلق أولت المدرسة تلك االختبارات عناية بالغة. وخالل جولته بلجان االختبار، أكد السيد خالد القحطاني، أن اختبار الشرعية كان متميزا وراعى جميع المستويات الفكرية للطالب، وكان يتميز بالسهولة وسالسة األسئلة التي تنوعت ما بين المقالية واالختيار من متعدد، مشيرا إلى أن المدرسة قامت على االستعداد لتلك االختبارات منذ شهرين، وذلك من خالل خطة أكاديمية قامت على تقسيم طالب المدرسة لثالث فئات. الفئة المتميزة: وتم تخصيص حصص تقوية لهم يعمل عليها مجموعة من المعلمين المتميزين، ثانيا الفئة المتوسطة والتي تمثل عددا كبيرا من طالب المدرسة، وتم تخصيص مجموعة من فصول التقوية والحصص اإلثرائية في الصباح والمساء، أما الفئة الضعيفة فقد عملت المدرسة على خطة أكاديمية محكمة لتقويتهم أكاديميا، تشمل فصول تقوية وحصصا إثرائية. وفي االختبارات عملت إدارة المدرسة على تشكيل لجان السير ولجان الخدمات والعالقات العامة التي تعمل على توعية الطالب وحثهم على االختبارات والتأكد من وصول جداول االختبارات لهم، وعن الغياب أوضح السيد القحطاني أن حاالت الغياب بين الطالب قليلة وهم الذين تقدموا بأعذار عن االختبارات لظروف قهرية. في البداية يشير الطالب -حاتم عبدالمطلب العبدالله – إلى أن أسئلة االختبار جاءت متوسطة ومناسبة لجميع المستويات الطالبية، حيث كانت االسئلة الموضوعية مباشرة وسهلة بينما كانت أسئلة الحفظ لآليات الكريمة طويلة وتقيس

مستوى الطالب المتميز، كما جاءت بعض أسئلة العبادات في متناول جميع الطالب. وفي سياق متصل يرى الطالب سلمان سليم أن أسئلة اختبار التربية اإلسالمية جاءت مناسبة للطالب المتوسط، وكانت األسئلة بعيدة عن الغموض والتعقيد، حيث إن جميع األسئلة كانت مناسبة لكافة مستويات الطالب ويمكن اإلجابة عليها بسهولة ويسر، متقدما بالشكر لمدرسته ومعلميه على الجهود التي قدمت لجميع الطالب على مدار العام خاصة سبقت وأيام االختبارات. ويرى خالد السادة أن االختبار جاءت أسئلته الموضوعية سهلة وبسيطة ويمكن حلها من خالل ما درسناه والمعلومات العامة لدى أي مسلم؛ حيث كانت األسئلة تطبيقا مباشرا للحياة اليومية لكل مسلم، إال أن بعض األسئلة المقالية خاصة ما يتعلق بالفقه كانت تحتاج لتفكير ووقت طويل الستنباط اإلجابات. الفترة التي

ويؤيده في الرأي الطالب علي المؤمن الذي يرى أن األسئلة الموضوعية والمقالية شملت كل ما درسناه وما راجعناه خالل حصص المراجعة وكانت هناك بعض األسئلة المقالية الصعبة التي تقيس مستوى الطالب المتميز. وفي سياق متصل يرى الطالب ماجد اليافعي أن أسئلة االختبار كلها كانت سهلة ومباشرة ومما سبق دراسته ولم يكن باالختبار أي غموض، مشيرا إلى الدور الكبير الذي لعبته الحصص اإلثرائية التي قدمتها المدرسة الفترة الماضية في االستعداد لتلك االختبارات في جميع المواد. وأضاف الطالب محمد عثمان العياري أن اختبار التربية اإلسالمية كان اختبارا سهال مع وجود بعض األسئلة المقالية التي تستدعي التفكير الدقيق، حيث كان في مستوى الطالب المتوسط ولم يخرج االختبار عن المنهج المقرر، الفتا إلى أن األسئلة االختيارية كانت متميزة للغاية وفي متناول الجميع، ولكن وجدنا صعوبة بسيطة ببعض األسئلة المقالية التي تميزت بمستوى عال من الحفظ واالستذكار الجيد للمناهج. وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، قد أعلنت قبل فترة عن تعديل بعض المواد في سياسة تقييم الطلبة، حيث قامت الوزارة بإتاحة الفرصة لطالب الثانوية الممنوعين من الدخول اختبارات الدور الثاني بأداء تلك االختبارات، سواء للتعويض أو لتحسين الدرجات للدخول الختبارات الدور الثاني، كما سمحت بإضافة مواد رفع للعمل على الحد من رسوب الطالب، وذلك وفقا لتعميم أرسله قطاع التقييم إلى مديري ومديرات المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق المعايير الوطنية. وقالت الوزارة إنه واستنادا إلى ما أثبتته الدراسات الحديثة في األنظمة التعليمية المختلفة حول عدم فاعلية الرسوب في تطوير مهارات الطالب وقدرته على التعلم، فضال عن آثاره السلبية على الحالة النفسية واالجتماعي­ة للطالب وولي األمر والتي تحول دون تحقيق الفائدة المرجوة من الرسوب أو إعادة الصف الدراسي أثبتت الدراسات أن تطبيق استراتيجيا­ت التعليم المتطورة واتباع الخطط العالجية المدروسة وبرامج الدعم الفاعلة تساهم بشكل كبير في الحد من الرسوب وإعادة الصف الدراسي. وأوضحت الوزارة أنه انطالقا من حرص الوزارة على تطبيق أفضل الممارسات التعليمية، فإننا نؤكد على ضرورة التزام المدارس بتطبيق وسائل التعليم المتطورة واستراتيجي­ات التعلم الحديثة التي تقدم لكل طالب التعليم الذي يتالءم مع إمكانياته وقدراته وتسهم في نمو الطالب وتطوير مهاراته، وإضافة إلى ذلك نؤكد على أهمية متابعة الطلبة بشكل حثيث من خالل المالحظة المستمرة للتعرف على مواطن الضعف لديهم واالستناد إلى نتائج االختبارات، التطبيقات القصيرة، اختبارات المنتصف وغيرها من أدوات التقييم، على أن تتم معالجتها في المراحل المبكرة، وذلك بإعداد وتنفيذ الخطط العالجية المدروسة التي يراعى فيها االحتياجات الفردية للطالب ومتابعة تنفيذها للحيلولة دون الرسوب وتعثر الطلبة. ولفت التعميم إلى انه في إطار اإلجراءات التي تقوم بها الوزارة بهدف وضع الحلول والضوابط المناسبة للتحديات التي تواجه الطلبة المتعثرين في دراستهم وتسهم في مساعدة الطلبة على استكمال دراستهم، ومراعاة لمقتضيات المصلحة العامة وحرصا على مصلحة أبنائنا الطلبة، نفيدكم علما بأنه قد تقرر الموافقة على إضافة وتعديل بعض المواد في سياسة تقييم الطلبة مع التأكيد على عدم اإلخالل بسياسة تقييم الطلبة.

وأوضح التعميم تعديل المواد ‪)50 61، ،12(‬ من سياسة تقييم الطلبة للصفوف من األول إلى الحادي عشر إلى جانب تعديل المواد ‪)13 21، (8،‬ من سياسة تقييم الطلبة للصف الثاني عشر إلى جانب تعديل المواد ‪)12 (7،‬ من سياسة تقييم طلبة تعليم الكبار - المسار الموازي.

 ?? ??
 ?? ?? } خالد القحطاني } سلمان سليم } ماجد اليافعي } علي المؤمن
} خالد القحطاني } سلمان سليم } ماجد اليافعي } علي المؤمن
 ?? ?? } حاتم العبد الله } خالد السادة } محمد عثمان
} حاتم العبد الله } خالد السادة } محمد عثمان
 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Qatar