االتصاالت تطلق األجندة الرقمية »2030«
استثمار حيوي سيخلق حوالي »26« ألف فرصة عمل بحلول »2030« تحت رعاية رئيس الوزراء.. بالتزامن مع قمة الويب المناعي: تعد استكماال لمسيرة النهضة التكنولوجية توقعات بأن تحدث تأثيرات يصل حجمها إلى »40« مليار ريال »23« برنامجًا في األجندة ستحدث تأثيرًا اقتصاديًا
إيمان الكواري :»$«ـل األجندة تحتوي على »6« ركائز استراتيجية تدعم »3« فئات رئيسية
0302فرصا 2030
ويعتبُر إطالق األجندة الّرقمية خطوًة هامًة تعكس التحول الرقمي الشامل داخل الدولة، حيث تقدم األجندةالرقمية هائلةللنمو والتطور في مختلف المجاالت، وتعزز لمستقبل أكثر كفاءًة وفعالية وترابطًا، وتعمل برؤية طموحة لتحفيز مسارات النمو، وتعزيز االبتكار، من خالل تبني استراتيجيات رقمية مبتكرة َتفتح آفاقًا جديد ًة لالبتكار الرقمي. و ُتس ّرع من وتيرة التحول االقتصادي في قطر، وتعزز الكفاءة التنافسية من خالل خلق بيئة اقتصادية رقمية نابضة بالحياة، تشجع على ريادة األعمال وتنمية المواهب الرقمية.
وبهذه المناسبة، قال سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير االتصاالت وتكنولوجيا المعلومات: «تمثل األجندة الرقمية إنجازًا هامًا ُيجسد التزام دولة قطر بتعزيز مستقبل رقمي مزدهر وتحقيق إنجازات طموحة في قطاع االتصاالت وتكنولوجيا المعلومات،
مما يعد استكماال لمسيرة النهضة التكنولوجية التي اعتمدت على التقدم التكنولوجي واالستدامة والتنوع االقتصادي. اليوم نقف على أعتاب مرحلة تحّولية شاملة، حيث ُتحدد األجندة ال ّرقمية الخطوط العريضة لتطبيق رؤي ِة استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر لعام 2030 من خالل تعزيز مكانة دولة قطر كدولة ذكية ومتقدمة تقنيا». وأضاَف سعادته: «تضُع وزارة االتصاالت وتكنولوجيا المعلومات جل تركيزها على صياغة المستقبل الرقمي ومواكبة التغيرات المتالحقة للنظام البيئي الرقمي العالمي. ومع إطالقنا ألجندتنا الرقمية ،2030 فإننا نتقدم بخطى فاعلة نحو قيادة الحقبة الرقمية الجديدة. وألّن النجاح ُيقاس بمدى قدرتنا على إعداد مجتمعنا الرقمي ليكون على قدم المساواة مع تطورات العالم الرقمي، تحدد أجندتنا الرقمية 2030 بدقة الطريقة التي سنتبعها من خالل إطار عام ومسار وأهداف محددة من أهمهما توفير ما يقرب من 26 ألِف فرصِة عمل بحلول عام ،2030 ورفع كفاءات الكادر المهني في مجال االتصاالت وتكنولوجيا المعلومات بنسبة % 10 من خالل تطوير المهارات المتقدمة، وإحداث تأثيرات اقتصادية إيجابية نتوقع أن يصل حجمها حوالي
40 مليار ريال قطري في عام .»2030 وقال سعادته بالتزامن مع إطالق االجندة الرقمية تشهد قطر انعقاد قمة الويب فى قطر وهو أكبر حدث تكنولوجى عالمى يركز على االقتصاد الرقمى والذكاء االصطناعى والبلوك تشين وهذه الموضوعات تشكل تطلعات االجندة الرقمية 2023 لتحقيق نقلة نوعية فى التنوع االقتصادى. وتقوم األجندة الرقمية 2030 على ست ركائز استراتيجية، هي: البنية التحتية الّرقمية، الحكومة الّرقمية، التكنولوجيا الّرقمية، االبتكار الّرقمي، االقتصاد الرقمي، والمجتمع الرقمي. تمثل هذه الركائز خارطة طريق نحو مستقبل أكثر ازدهارا، مستندة إلى ركائز قوية ُتعزز من قدرة قطر على التنافس الّرقمي على المستوى العالمي. وتولي األجندة الرقمية 2030 اهتمامًا خاصًا بتمكين األفراد والمجتمعات، حيث تهدف إلى تعزيز المهارات الرقمية لجميع فئات المجتمع القطري ودمجهم في منظومة االقتصاد الرقمي القائم على المعرفة. ويساهم تطبيق الركائز الست في تعزيز فعالية االقتصاد الرقمي والمجتمع الرقمي، وتسريع وتيرة التحول االقتصادي والكفاءة التنافسية، وذلك من خالل اعتماد استراتيجيات رقمية مبتكرة تعزز مبادئ الشمولية ودعم االزدهار المستدام في العصر الرقمي. حيث ُتمثل األجندة الرقمية 2030 رؤيًة طموحًة لبناء مستقبل قطري مزدهر يعتمد على التحول الرقمي للخدمات الرقمية. وضمن الخطة التنفيذية لركائزها الست فإنها تشمل على 23 برنامج ًا استراتيجي ًا يؤثر كل منها بشكل مباشر على كافة قطاعات االقتصاد الوطني، ومن المتوقع أن يؤدي تنفيذ هذه البرامج إلى إيصال معدل النمو السنوي المركب للناتج المحلي اإلجمالي الفعلي إلى نسبة 7.8
% وتعزيز مساهمة قطاع تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في الناتج اإلجمالي بنسبة قد تصل إلى % 3.5 في الناتج المحلي اإلجمالي غير النفطي. وتعتمد األجندة الرقمية 2030 في جوهرها على بلورة أفكار ديناميكية ُمستقبلية، وتطبيقها بشكل فّعال على أرض الواقع. وُتعّد هذه الجهود الجماعية الُمتكاملة أساسيًة لنجاح خارطة الطريق الموضوعة لتحقيق هذه األهداف. بالتالي، فإن األجندة الرقمية
2030 هي مشروٌع طموٌح ُيهدف إلى تعزيز مكانة دولة قطر كمركز ُمتقّدم في مجال التكنولوجيا الرقمية، وتحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة. وُتخطط دولة قطر ِلَتحول رقمي شامل بحلول عام ،2030 يهدف إلى تحويلها إلى منافس قوي في مجاالت المدن الذكية والحكومة اإللكترونية واألمن السيبراني والتقنيات الناشئة مثل الذكاء االصطناعي وتقنية الميتافيرس. سُيؤّدي هذا التحول إلى تحقيق فوائد اقتصادية كبيرة، وتعزيز مكانة دولة قطر كمركز رائد في مجال التكنولوجيا الرقمية على الصعيد العالمي. وقالت السيدة ايمان الكواري مدير إدارة االبتكار فى وزارة االتصاالت وتكنولوجيا المعلومات :»$«ـل إن األجندة الرقمية ترتكز على 6 ركائز استراتيجية تدعم 3 فئات رئيسية وهي: االستثمار الخارجى والقطاع الحكومى وريادة األعمال والقطاع الخاص، مشيرة إلى أن االستراتيجية الجديدة تشمل العديد من المشاريع التى تخدم قطر على مدار السنوات القادمة، كما سيتم تبني تقنيات حديثة مبتكرة. تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وبحضور سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير االتصاالت وتكنولوجيا المعلومات، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين في القطاع التكنولوجي بقطر والعالم. أطلقت وزارة االتصاالت وتكنولوجيا المعلومات أمس الثالثاء الموافق 27 فبراير 2024 رسمّيًا األجندة الرقمية ،2030 والتي تعد خارطَة طريِق للَّتحُّول الّرقمي في دولة قطر، وتسعى إلى تحقيق أهداِف استراتيجي ِة التنمي ِة الوطني ِة الّثالثة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية. وذلك خالل حفل أقامته الوزارة في فندق رافلز لوسيل.