Al-Watan (Qatar)

مليار شخص يعانون السمنة

-

توصلت دراسة حديثة إلى أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم اآلن يعانون من السمنة، مع زيادة المعدالت بين األطفال أضعاف خالل فترة عاما، بحسب صحيفة

البريطانية. وأظهر تحليل قياسات الوزن والطول ألكثر من مليون شخص من أكثرمن دولة،كيفتغيرمؤش­ر كتلة الجسم في جميع أنحاء العالم بين عامي ووفقا للغارديان، فقد ساهم ما يقرب من باحث في الدراسة التي أجرتها شبكة التعاون بشأن عوامل خطر األمراض السارية، باالشتراك مع منظمة الصحة العالمية. ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة العلميةفيب­ريطانيا أن معدالت السمنة زادت خالل هذه الفترة بمقدار مرات بين األطفال، وتضاعفت بين البالغين. أما بالنسبة للفتيات في جميع أنحاء العالم، ارتفع معدل السمنة من منسكانالعا­لمفيعام إلى

فيعام وبالنسبةلأ­لوالد، 32 ‪The Guardian‬ % ‪% 6.9‬

220 190 1500

1990 .2022و

Lancet 4 .2022 4 ،1990 1.7 30

‪18.5 % 8.8‬ ‪% 4.8‬

‪% 2.1‬

‪% 14‬ 880

‪% 9.3‬ كانتالزياد­ةمن إلى خالل نفس الفترة الزمنية. تعرف السمنة لدى البالغين بأنها مؤشر كتلة الجسم أكبر أو يساوي

كيلوغراما/متر مربع. وبالنسبة للنساء، ارتفعت معدالت السمنة في جميع أنحاء العالم من إلى %،وبالنسبةلل­رجال

إلى خاللنفس

من الفترة. وفي الوقت نفسه، انخفضت معدالت األشخاص الذين يعانون من نقص الوزن لدى األطفال والبالغين على حد سواء، ما يعني أن السمنة هي الشكل األكثر شيوعا لسوء التغذية في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم. كما انخفضت نسبة األطفال والمراهقين الذين يعانون من نقص الوزن في العالم بنحو الخمس لدى الفتيات، وأكثر من الثلث لدى األوالد، في حين انخفضت نسبة البالغين في العالم الذين تأثروا بنقص الوزن إلى أكثر من النصف خالل الفترة نفسها. في المجمل، كان

مليون

بالغ 159و

مليون طفل يعانون من السمنة فيعام وكانتتونجا­وساموا األميركية وناورو هي الدول ذات السمنة األعلى، بنسبة تزيد على .% احتلت المملكة المتحدة المرتبة

في العالم، من حيث معدالت السمنة بين النساء، والمرتبة بين الرجال. الـ78 .2022 ،1990 60 الـ55

بدروه، قال البروفيسور ماجد عزتي، كبير مؤلفي الدراسة، إن من «المقلق للغاية» أن وباء السمنة الذي كان واضحا بين البالغين في معظم أنحاءالعال­مفيعام ينعكس اآلن في األطفال والمراهقين في سن المدرسة. وتابع: «في الوقت نفسه، ال يزال مئات الماليين يعانون من نقص التغذية، ال سيما في بعض أفقر مناطق العالم. ومن أجل معالجة شكلي سوء التغذية بنجاح، من الضروري أن نعمل بشكل كبير على تحسين توافر األطعمة الصحية والمغذية والقدرة على تحمل تكاليفها».

 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Qatar