»524« مستفيدًا من برنامج المقبلين على الزواج

برعاية المصرف الوقفي باإلدارة العامة لألوقاف الشيخ د.خالد بن محمد: األسرة لبنة المجتمع األولى ونواة تماسكه تأهيل شباب وفتيات على قدر عال من الفهم والمعرفة ألسس الحياة الزوجية

جاء ذلك في تصريح للدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام لإلدارة العامة لألوقاف في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمبني اإلدارة العامة لألوقاف بحضور السيد سليم محمد العنزي المدير التنفيذي لمركز االستشارات العائلية (وفاق). وأضاف بأن البرنامج التأهيلي للمقبلين على الزواج للعام المنصرم نفذ تحت شعار (تأهل وتوكل)، وذلك بمشاركة نخبة من المختصين في

م2023 اإلرشاد األسري والعالقات الزوجية من مركز وفاق، والذي نطمح من خالله بناء أسر آمنة عالوة على نيل األجر الجزيل للواقفين الكرام الذين اشترطوا توجيه أموالهم لصالح خدمة األسرة ومختلف شؤونها. وقال الشيخ خالد بن محمد إن الله تعالى وصف الزواج بأنه ميثاق غليظ (َوَأَخْذَن ِمنُكم ِّميَثاًقا َغِليًظا) «النساء: وهذا الوصف داللة على قوة هذا األمر وعظمته ومدى أهميته »21-20

في بناء األسرة، لكون الميثاق الغليظ هو العهد الذي ُأِخذ للزوجة على زوجها، وما يتضمنه من حق الصحبة والمعاشرة بالمعروف، عالوة على الصدق، والتضحية، والبذل، والوفاء والحب، والتفاهم وهي ما تهدف هذه البرامج إلى تحقيقها في بيوتنا. وفي إشارة إلى الجهة الوقفي لرعاية األسرة الراعية للبرنامج قال: بأن المصرف والطفولة جعل من أولوياته ترسيخ

مكانة األسرة باعتبارها لبنة المجتمع األولى ونواة تماسكه وترابطه، والطفل هو حجر األساس ألية أمة تريد النهوض والتقدم، والحفاظ على استقرار األسرة ورعاية الطفل وتنشئته تنشئة سليمة. من ناحيته قال السيد العنزي المدير التنفيذي لوفاق بأن المركز يحرص بأن يكون له شركاء استراتيجيون من ذوي الشأن والمكانة والثقة في المجتمع القطري يشاطرونه االهتمام والسعي نحو تحقيق أكبر قدر ممكن من التماسك واالستقرار األسري في المجتمع، وذلك من خالل المشاركة والتعاون والتنسيق بين الجهات المتعاونة لتنفيذ األنشطة والخطط والبرامج الهادفة، بما يحقق أهدافا مشتركة تعود على األسرة والمجتمع بالنمو والتقدم. مردفًا بأن البرنامج اشتمل على مجموعة من المحاور األساسية والتي تتضمن: المحور االجتماعي، النفسي، الشرعي، االقتصادي والصحي وذلك في إطار المشاريع التشغيلية المهمة المنبثقة من استراتيجية المركز، والذي يهدف إلى حث الشباب على الزواج وتقوية الروابط األسرية، ويعد أحد أهم البرامج األساسية التي يحرص المركز على تقديمها منذ تأسيسه، مستهدفا من خالله فئة الشباب والشابات المقبلين على الزواج وعاقدي القران، لرفع وعيهم بأسس الحياة الزوجية المستقرة، كما يحرص المركز على إقامة جوالت توعوية و«مجالس الوفاق» للوالدين لحث األبناء على الزواج إضافة إلى حمالت إعالمية على مختلف المنصات المتاحة. إن العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ: (إذا مات اإلنسان انقطع عنه عمله إال من ثالثة: إال من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له).

ترعى اإلدارة العامة لألوقاف بوزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية من خالل المصرف الوقفي لرعاية األسرة والطفولة البرنامج التأهيلي للمقبلين على الزواج منذ عام والذي يعد مساهمة مهمة في بناء أسر آمنة مستقرة ومجتمع متماسك، بما يدعمتحقيقرؤيةقطرالوطنية كما أن هذه الرعاية تعد شراكة استراتيجية تساهم في إعداد وتأهيل شباب وفتيات على قدر عال من الفهم والمعرفة ألسس الحياة الزوجية السليمة، وقد شارك مقبال من شبابنا وفتياتنا في هذه البرامج المتميزة عام