Al-Watan (Qatar)

«33» ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺎ ﻓﻲ «21» دوﻟﺔ آﺳﻴﻮﻳﺔ

441و 145 لـ881 5 296و 256و 13 554و 974 105 اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻮق اﻟﺠﻤﻴﻊ: 700و بـ989 7 12 946و

-

اﻟﺪوﺣﺔ -ﻗﻨﺎ- أﻛﺪ اﻟﺴﻴﺪ ﻓﻬﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ اﻟﺴﻠﻴﻄﻲ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻮق اﻟﺠﻤﻴﻊ، أن اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺗﻨﻔﺬ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎرة اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ، ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺻﻨﺪوق ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎء اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻴﻦ، ﻣﻊ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻓﺮص اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻟﻠﻔﺌﺎت اﻟﻤﻬﻤﺸﺔ واﻷﻃﻔﺎل ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻠﺘﺤﻘﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺪارس، ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻤﻞ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺮوﻋﺎﻓﻲ دوﻟﺔآﺳﻴﻮﻳﺔ.

وأوضح السليطي في تصريحات خاصة لوكالة األنباء القطرية «قنا» أن المشاريع المشتركة لمؤسسة التعليم فوق الجميع توفر إمكانية الوصــــول إلى التعليـــم الــجــيـد لنحو ماليين

ألفا مستفيدا في جميع الدول اآلســيــو­يــة، ففي نيبال، استطاعت المؤسسة مـــن خـالل مشروعا تحقيق نتائج ملموسة، مـــثــل إنشـــاء وتحســـــي­ن البنــيـــ­ـة التحتـيـة التعليمية ببنـــاء مدارس جديدة وتطوير

مدرســـة أخـــرى، ممــا كــان له األثـــر اإليجابي الكبير على المجتمعات المحلية، ووفر الفرصة

ألفا فردا لالستفادة من التعليم األساسي. وأضاف أنه في الفلبين، أطلقت المؤسسة مشروع «الوصول إلى مينداناو» الذي ساعد الشباب هناك على إتمام تعليمهم الثانوي وتحقيق االكتفاء الذاتي من خالل العمل الالئق أو بدء مشاريعهم الخاصة، مما ساهم في تطوير المجتمع ودعم جهود السالم المحلية، واستفاد من هذا المشروع

آالف شخصا. وتابع السليطي أن المؤسسة قدمت بنغالديش، دعما واسع النطاق من خالل مشروعا شملت دعم األطفال خارج المدرسة والالجئين والنازحين، بإجمالي استهداف تسجيل ألفا مناألطفالخ­ارج المدرسة، وقد نجحت في تحقيق تأثير ملموس بعددإجمالي­للمستفيدين­يقدر ألفا فردا. ووصف الرئيس التنفيذي لـ«التعليم فوق الجميع» األثر الذي تركته مشاريع المؤسسة في المجتمعات المستهدفة في آسيا بأنه كان كبيرا وشامال، مما أسهم في تحقيق تقدم نوعي في مجال التعليم ودعم األهداف التنموية المستدامة

في كل من نيبال، والفلبين، وبنغالديش، حيث أظهرت المشاريع قدرة المؤسسة على تحقيق تغييرات ملموسة تتجاوز مجرد توفير التعليم، لتشمل تعزيز االستقرار والتنمية المجتمعية واالقتصادي­ة. ولفت إلى أن تعليم األطفال في نيبال، شهد تحوال كبيرا بعد بناء مدارس جديدة وتحسين البنية التحتية التعليمية، مما أتاح فرصا للتعليم الجيد آلالف األطفال وكذلك ساهمت المبادرات التعليمية بالفلبين، في تمكين الشباب وتطوير قدراتهم، ودعم السالم والتنمية المحلية، بينما في بنغالديش، عززت البرامج توفير التعليم األساسي لألطفال، الالجئين والنازحين، مع تأثير ملحوظ على تحسين جودة الحياة وفتح آفاق جديدة للمستقبل وساهمت بشكل فعال في تمكين الشباب عبر تعزيز مهاراتهم القيادية والتنموية، وتشجيع مشاركتهم النشطة في

مبادرات التنمية المستدامة والتصدي لقضايا المناخ، باإلضافة إلى بناء شبكات مناصرة محلية ودولية. وبين الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع أن المؤسسة تهدف إلى توفير فرص التعليم لألطفال، إيمانا منها بأن التعليم هو أفضل سبيل للخروج من وطأة الفقر، وتأسيس مجتمعات تنعم بالعدل والسالم، وإطالق اإلمكانات الكاملة لكل طفل وشاب، مشيرا إلى أن قارة آسيا، تتنوع فيها التحديات االجتماعية واالقتصادي­ة، لذلك يبرز دور مؤسسة التعليم فوق الجميع كفاعل محوري في تحقيق التنمية من خالل تمكين الشباب عبر التعليم النوعي المرن وبناء المهارات وتعزيز البيئة التعليمية وتجديد األمل والفرص لدى األطفال غير الملتحقين بالمدارس والمجتمعات النازحة والمهمشين والضعفاء.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Qatar