«بابل» في فرنسا
احتفاء بـ«لوحة جدارية» عن هوليوود العشرينيات
بالتزامن مع إطالق عروضه الفرنسية، في 19 يناير الجاري، احتفلت الصحافة والنقد بـ«بابل» لدميان شازيل، الذي يكشف جانبًا مظلمًا من إنشاء هوليوود
تـــحـــتـــفـــل الــــصــــحــــافــــة الـــفـــرنـــســـيـــة بــــ«بـــابـــلـــون ،»)Babylon( جـديـد األميركي دميان شازيل ،)1985( بــــالــــتــــزامــــن مـــــع بـــــــدء عـــــروضـــــه الـــتـــجـــاريـــة الفرنسية في 19 يناير/ كانون الثاني .2023 بحسب املوقع اإللكتروني ،AlloCine يحصل الـفـيـلـم عـلـى مــعــدل 5، /4 كنتيجة آلراء 45 ناقدًا، علمًا أن معدالت أفام سابقة لشازيل نفسه تكاد تكون متساوية: /4،1 Whiplash 5 و«ال ال الند» 5 /4،4 و«الرجل األول» /3،8 5 (األول إنتاج عام ،2014 والثاني عام ،2016 والثالث عام .)2018 هــــذه إحــصــائــيــة يـصـنـعـهـا املـــوقـــع الـفـرنـسـي دائـمـًا، كما تفعل مـواقـع غربية أخـــرى، تضع مقاييس علمية الختزال املشترك في آراء نقاد، أو نـسـب مـــشـــاهـــدات تــجــاريــة. جــديــد شـازيـل حاضر في املشهد السينمائي الفرنسي قبل إطـــاق عــروضــه، فالفيلم منتظر منذ إطـاق عروضه التجارية األميركية، في 15 ديسمبر/ كانون األول 2022 في لوس أنجليس، و32 من الـشـهـر نـفـسـه فــي واليــــات أمـيـركـيـة مختلفة. هذا منبثق من موضوع، يثير اهتمامًا كبيرًا وعـمـيـقـًا فـــي نــفــوس سـيـنـمـائـيـن أمـيـركـيـن، يتمثل باستعادة فـصـول مـن تـاريـخ أميركا، سينمائيًا أوال، وذاتـيـًا/ شخصيًا في مرتبة الحقة، أو متساوية مع األولى. صـــحـــف ومــــجــــات فــرنــســيــة تــــواكــــب إطــــاق الــعــروض الـتـجـاريـة، أو تـخـصـص بــ«بـابـل» (الــتــرجــمــة الــحــرفــيــة إلــــى الــعــربــيــة لـلـعـنـوان اإلنكليزي، علمًا أن املضمون الدرامي يوضح
سـبـب اخــتــيــار هـــذا االســــم، تــحــديــدًا، عـنـوانـًا للفيلم) صـفـحـات عــــدة. «بــرومــيــيــر» (مجلة سـيـنـمـائـيـة شــهــريــة) تـمـنـحـه غـــاف عــددهــا األخير (يناير/ كانون الثاني ،)2023 مع 8 صـفـحـات؛ بينما تكتفي «دفـــاتـــر السينما» (مــجــلــة سـيـنـمـائـيـة شــهــريــة أيـــضـــًا) بـمـقـالـة نقدية لشارلوت غارسن، بعنوان «هوليوود آكــلــة لــحــوم الـبـشـر» (يــنــايــر/ كــانــون الثاني .)2023 صـحـف يـومـيـة ومـــواقـــع إلـكـتـرونـيـة متخصصة بالسينما تتناوله، نقدًا ولقاء ات
كاستينغ متميز بالطموح يكشف جانبًا مظلمًا من هوليوود
وتحقيقات، منشورة غالبيتها يــوم إطـاق عروضه الفرنسية. «مــحــمــوال عـلـى كـاسـتـيـنـغ مـتـمـيـز بالطموح (دييغو كالفا، مارغو روبي، براد بيت، توبي ماغواير، وغيرهم)، يستقبل الفيلم جيدًا في الصحافة الفرنسية»، بحسب لوران شانك في «آلوسيني»، مشيرًا إلـى أنــه يأتي ثانيًا بعد «الــبــروفــيــســور يـامـامـوتـو يـتـقـاعـد» ،)2020( للياباني كازوهيرو سودا، الوثائقي املتأخر عرضه الفرنسي إلى اآلن: رائد الطب النفسي