فوائد قشور السيليوم
قشور السيليوم، أو السيليوم هاسك، من األلياف القابلة للذوبان في املاء، وتصنع من قشور بذور نــبــات الـسـيـلـيـوم (الــقــاطــونــة، أو لــســان الـحـمـل)، وأحــــــد املـــلـــيـــنـــات الــطــبــيــعــيــة. وتـــظـــهـــر األبـــحـــاث أن لـلـسـيـلـيـوم فـــوائـــد صـحـيـة عــــدة. مـــا هـــي هـذه الفوائد؟ ما الكمية املثلى التي ينصح بتناولها؟ وما اآلثار الجانبية املحتملة؟ الفوائد:
صــحــة الــجــهــاز الــهــضــمــي: الــســيــلــيــوم ألــيــاف تعمل كملني يستخدم لتخفيف اإلمـسـاك ومنع مــضــاعــفــاتــه فـــي حـــــاالت طــبــيــة، مــثــل الــبــواســيــر والـشـقـوق الشرجية، وخصوصًا عند املصابني بمتازمة القولون العصبي IBS ومـرض كـرون. تمتص هـــذه األلــيــاف املـــاء فــي األمـــعـــاء، وتجعل حركة األمعاء أسهل بكثير، ما يـؤدي إلى تليني الــــبــــراز وتــســهــيــل تـــمـــريـــره إلـــــى خــــــارج الــجــســم. والـسـيـلـيـوم أيــضــًا ضــــروري لـتـغـذيـة البكتيريا املـفـيـدة فــي األمــعــاء (الـبـروبـيـوتـيـك) الـتـي تـعـزز وظيفة املناعة.
صـــحـــة الـــقـــلـــب: أظــــهــــرت دراســـــــــات أن ألـــيـــاف الــســيــلــيــوم الــتــي يــتــم تــنــاولــهــا كــجــزء مـــن نـظـام غـذائـي صحي يمكن أن تساعد فـي تقليل خطر اإلصابة بأمراض القلب واألوعية الدموية، عبر خفضها ضغط الدم وتحسني مستويات الدهون
وتــقــويــة عـضـلـة الــقــلــب. كــمــا بـيـنـت األبـــحـــاث أن تناول األلياف القابلة للذوبان، ملدة ستة أسابيع على األقـــل يـومـيـًا، سـاعـد فــي خفض مستويات الـكـولـيـسـتـرول الـكـلـي فــي الـــدم بنسبة 14.8 في املــائــة، وخـفـض الكوليسترول الـضـار منخفض الكثافة LDL بنسبة 20.2 في املائة.
إنقاص الـوزن: يساعد السيليوم على إنقاص الوزن، وأظهرت دراسة أجراها علماء أميركيون أن قشور السيليوم تساعد على الشعور بالشبع. وهناك سبب آخر للشعور بالشبع واالمتاء لعدة ساعات بعد تناول قشور السيليوم، وهو تحفيز األلياف للبكتيريا الجيدة في األمعاء على إنتاج حمض األسيتات، وهـو مــادة كيميائية يتفاعل الجزء املـسـؤول عن عملية التمثيل الغذائي في الدماغ معها، وهو ما يقلل الشعور بالجوع.
الـتـحـكـم بــــداء الــســكــري: وجــــدت الـــدراســـات أن إضافة السيليوم إلى النظام الغذائي للمصابني
تعزيز صحة القلب والجهاز الهضمي عند تناول جرعات محددة
بـــداء الـسـكــري مــن الــنــوع 2 تـسـاعـد فــي الحفاظ على توازن نسبة السكر، وخفض نسبة الدهون والكوليسترول في الدم.
الـكـمـيـة املــطــلــوبــة: الـشـكـل الــشــائــع للسيليوم هــــو مـــســـحـــوق الـــــبـــــودرة، كـــمـــا أنـــــه مـــتـــوفـــر عـلـى شــــكــــل كــــبــــســــوالت وحــــبــــيــــبــــات وســـــائـــــل مــــركــــز. وتعتمد الجرعة الدقيقة من السيليوم على نوع املــنــتــج املــســتــخــدم، ويــنــصــح بــاتــبــاع تـعـلـيـمـات املــنــتــج بــعــنــايــة. وعـــمـــومـــًا يــمــكــن تـــنـــاول املـنـتـج مـرة إلـى ثـاث مـرات يوميًا، مع التأكد من شرب الكثير من املاء.
اآلثـار الجانبية املحتملة: ألن السيليوم ينتج كتلة في األمعاء وله تأثيرات ملينة، فقد تسبب هـذه املــادة آثــارًا جانبية ضــارة وخصوصًا عند األشخاص الذين يجربونه للمرة األولى، أو عند تناول كمية أكبر من الكمية املوصى بها يوميًا. وتتضمن بعض اآلثـار الجانبية املحتملة: آالمًا وتشنجات فـي البطن، وإســهــاال وغـــازات وبــرازًا رخـــوًا، وحــركــات أمـعـاء أكـثـر تــواتــرًا، واستفراغًا وغثيانًا وآالمًا في املعدة. وفي حاالت نادرة، قد يـعـانـي بـعـض األشـــخـــاص مــن ردود فـعـل تشبه الحساسية تجاه السيليوم، وتشمل صعوبات فــي الـتـنـفـس، وطـفـحـًا جـلـديـًا، وانـتـفـاخـًا خاصة حول الوجه والحلق، والتقيؤ. وفي هذه الحالة يجب االتصال بالطبيب على الفور.