ﺷﻬﻴﺪان ﻓﻲ اﻟﻀﻔﺔ واﻟﻘﺪس... وﺑﻦ ﻏﻔﻴﺮ ﻳﺤﺮض ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺮب
استشهد شابان فلسطينيان، أمس األربعاء، بنيران االحتالل في الضفة الغربية والقدس، فيما تعهد وزير األمن القومي في حكومة االحتالل إيتمار بن غفير بمواصلته اقتحام المسجد األقصى، محرضًا أيضًا على الفلسطينيين في الداخل المحتل، مع تواصل الغليان الفلسطيني ضد ممارسات
ﺗــﺘــﻮاﻟــﻰ اﻷﺣــــــﺪاث اﳌــﻴــﺪاﻧــﻴــﺔ ﻓـــﻲ اﻟــﻀــﻔــﺔ اﻟـﻐـﺮﺑـﻴـﺔ واﻟــــﻘــــﺪس اﳌــﺤــﺘــﻠــﺘــﲔ، وﺳـــﻘـــﻮط اﻟـــﺸـــﻬـــﺪاء، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺘﺴﺎرع وﺗﻴﺮة اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﺨﻄﻄﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﺳــﺮاﺋــﻴــﻠــﻴــﺔ اﻟـــﺠـــﺪﻳـــﺪة، ﺳــــﻮاء ﻋــﺒــﺮ ﺗـﺼـﺮﻳـﺤـﺎت وزراﺋﻬﺎ ﻣﻦ اﳌﺘﻄﺮﻓﲔ، وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﻢ وزﻳﺮ اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ إﻳﺘﻤﺎر ﺑـﻦ ﻏﻔﻴﺮ )اﻟــﺼــﻮرة(، اﻟــﺬي ﺟﺪد ﻋﺰﻣﻪ اﻗﺘﺤﺎم اﳌﺴﺠﺪ اﻷﻗﺼﻰ، أو ﻋﺒﺮ ﻣﺎ ﻳﻜﺸﻔﻪ اﻹﻋـــــﻼم اﻹﺳــﺮاﺋــﻴــﻠــﻲ ﻣـــﻦ ﺧـﻄـﻂ اﺳـﺘـﻴـﻄـﺎﻧـﻴـﺔ، ﻻ ﻳﺰال اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ ﺻﺎﻣﺘﴼ ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ. واﺳﺘﺸﻬﺪ اﻟـﺸـﺎب اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻋـــﺎرف ﻋﺒﺪ اﻟـﻨـﺎﺻـﺮ ﻋـﺎرف ﻟـــﺤـــﻠـــﻮح )٠٢ ﻋــــﺎﻣــــﴼ(، ﻣــــﻦ ﻣــﺨــﻴــﻢ ﺟـــﻨـــﲔ، أﻣــــﺲ، ﺑﺮﺻﺎص اﻻﺣـﺘـﻼل ﻗـﺮب ﻗﺮﻳﺔ ﻛﻔﺮ ﻗــﺪوم ﺷﺮق ﻗﻠﻘﻴﻠﻴﺔ، ﺷﻤﺎل اﻟﻀﻔﺔ. وزﻋﻤﺖ ﻗﻮات اﻻﺣﺘﻼل أن ﻟﺤﻠﻮح ﺣﺎول ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻃﻌﻦ ﻗﺮب ﻣﺴﺘﻮﻃﻨﺔ »ﻛـﺪوﻣـﻴـﻢ« ﺷــﺮق ﻗﻠﻘﻴﻠﻴﺔ. ﻛﻤﺎ اﺳﺘﺸﻬﺪ اﻟﻔﺘﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ )٦١ ﻋﺎﻣﴼ( ﻣﻦ ﻣﺨﻴﻢ ﺷﻌﻔﺎط ﺑﻨﻴﺮان اﻻﺣﺘﻼل ﺑﻌﺪ إﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﺎﻟﺼﺪر، ﺧﻼل ﻣﻮاﺟﻬﺎت اﻷﻫـــﺎﻟـــﻲ ﻣـــﻊ ﻗــــﻮات اﻻﺣـــﺘـــﻼل اﻟــﺘــﻲ أﻗـــﺪﻣـــﺖ أﻣــﺲ ﻋـﻠـﻰ ﻫـــﺪم ﻣــﻨــﺰل ﻋـﺎﺋـﻠـﺔ اﻟﺸﻬﻴﺪ ﻋـــﺪي اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ، ﻓﻲ ﺿﺎﺣﻴﺔ اﻟﺴﻼم ﺑﺒﻠﺪة ﻋﻨﺎﺗﺎ، ﺷﻤﺎل ﺷﺮﻗﻲ اﻟﻘﺪس، واﻗﺘﺤﻤﺖ ﻣﺨﻴﻢ ﺷﻌﻔﺎط اﳌﺠﺎور. وﺟﺎء ذﻟﻚ ﻣﻊ ﺗﻮاﻟﻲ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪات اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻨﻬﺎ وزﻳﺮ اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ إﻳﺘﻤﺎر ﺑﻦ ﻏﻔﻴﺮ، واﻟﺬي ﻫﺪد أﻣﺲ ﺑﻤﻮاﺻﻠﺔ اﻗﺘﺤﺎم اﳌﺴﺠﺪ اﻷﻗﺼﻰ. وﻛﺎن ﺑﻦ ﻏﻔﻴﺮ أﻛﺪ ﻣﺴﺎء اﻟﺜﻼﺛﺎء، أن ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺨﺒﺮاء أﺑﻠﻐﻮه أن ﻋﻤﻠﻴﺔ »ﺣﺎرس اﻷﺳﻮار ٢ ﻋﻠﻰ اﻷﺑﻮاب«، وذﻟﻚ ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ اﻟﻌﺪوان اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ/أﻳﺎر ١٢٠٢، واﻟـﺬي ﺗﺮاﻓﻖ ﻣﻊ ﻏﻠﻴﺎن ﻓﻲ اﻟﻀﻔﺔ واﻟﻘﺪس وﻣﻮاﺟﻬﺎت ﻋﻨﻴﻔﺔ داﺧﻞ أراﺿﻲ اﻟﺪاﺧﻞ اﳌﺤﺘﻞ ﻋﺎم ٨٤٩١ ﻓﻲ اﳌﺪن اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﺤﺘﻠﺔ. وأﺿﺎف ﺑﻦ ﻏﻔﻴﺮ أن اﻟﺤﻞ »ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟـﺴـﻴـﻨـﺎرﻳـﻮ«، ﻫــﻮ »ﺗـﻌـﺰﻳـﺰ اﻟـﺸـﺮﻃـﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ وإﻧـــــﺸـــــﺎء ﺣـــــﺮس وﻃـــــﻨـــــﻲ«. وﻛـــﺸـــﻔـــﺖ ﺻـﺤـﻴـﻔـﺔ »ﻳﺴﺮاﺋﻴﻞ ﻫﻴﻮم« أﻣﺲ، ﻋﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﻄﻮات »ﻏــﻴــﺮ اﳌــﺴــﺒــﻮﻗــﺔ« ﻟـﺘـﺴـﻮﻳـﺔ وﺗــﻌــﺰﻳــﺰ اﻻﺳـﺘـﻴـﻄـﺎن ﻓـﻲ اﻟﻀﻔﺔ، ﻣـﺎ دﻓـﻊ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، إﻟﻰ ﺗﺤﺬﻳﺮ »اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ واﻟﺪول ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬه اﳌﺨﻄﻄﺎت ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ وﺻﻔﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﺳﺎﺣﺔ اﻟﺼﺮاع«.
استشهد شابان فلسطينيان، أمس األربـــــعـــــاء، بـــنـــيـــران قــــــوات االحـــتـــال اإلســــرائــــيــــلــــي فــــي الـــضـــفـــة الــغــربــيــة والقدس، فيما أقدمت قوات االحتال على هدم منزل عائلة الشهيد عدي التميمي في ضاحية السام ببلدة عناتا، شمال شرقي القدس، ما أدى إلى اندالع مواجهات مع األهالي. وفيما تتوالى األحداث امليدانية في الضفة والقدس، وسقوط الشهداء، تتسارع وتيرة الكشف عن مـخـطـطـات الـحـكـومـة اإلسـرائـيـلـيـة الـجـديـدة، سواء عبر تصريحات وزرائها من املتطرفني، وعلى رأسهم وزيــر األمــن القومي إيتمار بن غفير، الــذي جــدد عزمه على اقتحام املسجد األقصى، أو عبر ما يكشفه اإلعام اإلسرائيلي من خطط استيطانية ال يزال املجتمع الدولي صامتًا تجاهها. واســتــشــهــد الـــشـــاب الـفـلـسـطـيـنـي عــــارف عبد الناصر عــارف لحلوح 20( عـامـًا)، مـن مخيم جــنــني، أمــــس، بــرصــاص االحـــتـــال قـــرب قرية كـــفـــر قـــــــدوم، شـــــرق قــلــقــيــلــيــة، شـــمـــال الــضــفــة. وزعــــمــــت قــــــوات االحــــتــــال أن لـــحـــلـــوح حــــاول تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة «كدوميم»، شـــرق قـلـقـيـلـيـة. كــمــا اسـتـشـهـد الــفــتــى محمد عـلـي 16( عـــامـــًا)، مــن مـخـيـم شـعـفـاط بـنـيـران االحـتـال بعد إصابته بـالـصـدر، وذلــك خال مـواجـهـات األهــالــي مـع قـــوات االحــتــال، التي أقــدمــت أمـــس عـلـى هـــدم مـنـزل عـائـلـة الشهيد عــــدي الــتــمــيــمــي فـــي ضــاحــيــة الـــســـام بـبـلـدة عـنـاتـا، شـمـال شـرقـي الــقــدس. وأكــــدت شرطة االحـــتـــال مـشـاركـة املــئــات مــن عـنـاصـرهـا في اقـتـحـام املـخـيـم. وخـــال عملية الــهــدم، دفعت قوات االحتال بمزيد من قواتها إلى املنطقة، إضافة إلى جرافات ومركبات عسكرية مدرعة اقتحمت مخيم شعفاط املتاخم للضاحية، ما فجر مواجهات عنيفة مع األهالي واستدعى ردًا من املسلحني الفلسطينيني بإطاق النار باتجاه قوات االحتال. واعــــتــــبــــرت حــــركــــة «حـــــمـــــاس» أمـــــس أن هـــدم االحـــتـــال مـــنـــازل الـفـلـسـطـيـنـيـني واملــقــاومــني «جريمة حرب صهيونية، لن تفلح في زعزعة إيمان شعبنا وإرادته في الرباط والدفاع عن أرضه حتى طرد االحتال واستعادة حقوقه الوطنية كافة»، بحسب املتحدث باسم الحركة عن القدس محمد حمادة. بدورها، دعت حركة «فتح» الفلسطينيني إلى «تصعيد املـقـاومـة الشعبية بكافة أشكالها ضد االحتال وسياساته اإلرهابية، ردًا على عمليات الــهــدم املـتـواصـلـة لـلـمـنـازل». وقـالـت «فتح» في بيان، إن هدم املنازل في األراضـي الفلسطينية «يندرج ضمن مخططات التهجير (الــتــرانــســفــيــر)، الــتــي تـسـعـى إلــــى تطبيقها، لتهجير أبناء شعبنا وإلغاء الوجود األزلـي والــتــاريــخــي لــهــم»، مـطـالـبـة املـجـتـمـع الــدولــي واملـــؤســـســـات الــحــقــوقــيــة بــالــتــدخــل الـــفـــوري. وكانت قـوات االحتال قد أقدمت أمس أيضًا على هــدم 6 مـنـازل فـي قـريـة الــديــوك التحتا، غرب مدينة أريحا، شرق الضفة. كما شجبت حركة «فتح» مصادقة الكنيست اإلسرائيلي، أمــــس، بــكــامــل هـيـئـتـه فـــي الـــقـــراءتـــني الـثـانـيـة والثالثة، على تمديد سريان أنظمة الطوارئ الــــتــــي تــــفــــرض الــــقــــانــــون اإلســــرائــــيــــلــــي عــلــى املستوطنات فـي الضفة الغربية، واملـعـروف بقانون «األبارتهايد»، ملدة 5 سنوات إضافية، وهو ما دانته «حماس» أيضًا. وأعلن الكنيست اإلسرائيلي أمس تمديد القانون الذي سن عام 1967 ويجري تمديده كل 5 سنوات، وينص على معاملة املستوطنني في الضفة كمواطنني في دولة االحتال. فـــي غـــضـــون ذلـــــك، تـــتـــوالـــى الـــتـــهـــديـــدات الـتـي يـــشـــنـــهـــا وزيــــــر األمــــــن الـــقـــومـــي اإلســـرائـــيـــلـــي إيـــتـــمـــار بــــن غـــفـــيـــر، ضــــاربــــًا عـــــرض الــحــائــط حتى بالتحذيرات الدولية واإلقليمية. وهدد بـــن غــفــيــر أمــــس بــمــواصــلــة اقـــتـــحـــام املـسـجـد األقــــصــــى، بـــعـــد يـــــوم واحــــــد مــــن لـــقـــاء رئــيــس الــــــوزراء اإلســرائــيــلــي بـنـيـامـني نـتـنـيـاهـو مع امللك األردني عبد الله الثاني في عمان. وقال بن غفير في حديث إذاعـــي: «مـع كل االحترام
لـــأردن، إسرائيل دولــة مستقلة. صعدت إلى الــــحــــرم وســـــأواصـــــل الـــصـــعـــود إلـــــى الــــحــــرم». وسبق أن اقتحم بن غفير املسجد األقصى في 3 يناير/ كانون الثاني الحالي. وكــان بـن غفير قـد أكــد، مساء الـثـاثـاء، خال مؤتمر صحافي عقده مع املدير العام لشرطة االحـــتـــال كــوبــي شــبــتــاي، أن جـمـيـع الـخـبـراء أبـلـغـوه بـــأن عملية «حــــارس األســــوار 2 على األبـــــــــــواب»، وذلــــــك فــــي إشــــــــارة إلـــــى الــــعــــدوان اإلسـرائـيـلـي عـلـى قـطـاع غـــزة فــي مــايــو/ أيــار ،2021 والـــــذي تـــرافـــق مـــع غــلــيــان فـــي الـضـفـة والـــقـــدس ومـــواجـــهـــات عـنـيـفـة داخـــــل أراضــــي الـــداخـــل املـحـتـل عـــام 1948 فــي املـــدن العربية املـحـتـلـة. وأضـــــاف بـــن غـفـيـر أنـــه «فـــي مـواجـة مـثـل هـــذه الــســيــنـاريــو، هــنــاك حــل واحــــد، هو تـعـزيـز الـشـرطـة اإلسـرائـيـلـيـة وإنـــشـــاء حـرس وطــنــي»، ودعـــا إلـــى الـتـطـوع قــائــا: «الـحـرس الــوطــنــي يــدعــوكــم لـلـحـضـور والـــتـــطـــوع. هــذا
اليوم يوم بشرى ملواطني إسرائيل»، وكشف أن «عــــدد عــنــاصــر الــشــرطــة الـــذيـــن اسـتـقـالـوا الـعـام املـاضـي وصـل إلـى ،»1030 مرجعًا ذلك إلى «ضعف الرواتب»، التي وعد بزيادتها ما بن 20 و04 في املائة. وأكد سياسيون ونشطاء سياسيون في مدن الداخل الفلسطيني أن بن غفير يصعد ضد فلسطينيي الداخل واملـدن الساحلية والنقب، ويقود باتجاه ما يتنبأ به. وكان فلسطينيو الداخل في املدن الساحلية قد خرجوا للدفاع عن أنفسهم في ،2021 بعدما قـــامـــت املــلــيــشــيــات وعـــصـــابـــات املـسـتـوطـنـن اإلرهــابــيــة، ومنهم منظمة «الهــافــا» التابعة لحركة «كهانا»، ومنظمة «الفميليا» و«فتية التالل» وهـم مجموعة استيطانية تقطن في أراضــــي الـضـفـة الــغــربــيــة، وتـــم االعـــتـــداء على األرواح والبيوت واألماكن املقدسة وممتلكات فلسطينيي الداخل في حيفا ويافا وعكا واللد والرملة وطبريا. ورأى عضو املكتب السياسي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، النائب الــســابــق فـــي الـكـنـيـسـت ســامــي أبــــو شــحــادة، من يافا، أن «بن غفير يقود إلى هذا االتجاه، لتحسم هـذه املعركة بالعنف ويحقق رؤيته السياسية». كما اعتبر املحامي خالد الزبارقة، رئيس اللجنة الشعبية في مدينة اللد، أن «بن غفير يحرض على العرب ليل نهار، وهو يوجه سهامه إلى مجتمع الداخل ألنه يعتبر الوجود العربي في املدن املختلطة مقلقًا جدًا». إلى ذلك، كشفت صحيفة «يسرائيل هيوم» أمـــــــس، عــــن ســلــســلــة مــــن الــــخــــطــــوات «غــيــر املــســبــوقــة» لــتــســويــة وتــعــزيــز االســتــيــطــان فـــي الـــضـــفـــة، تـــجـــري مــنــاقــشــتــهــا فـــي إطـــار مساعي تنظيم العالقة بن وزير األمن في حـكـومـة االحــتــالل يـــوآف غــاالنــت، والــوزيــر في وزارتـه بتسلئيل سموتريتش، وتشمل دعــوة «املجلس األعـلـى للتخطيط والبناء فـــي يـــهـــودا والـــســـامـــرة (الــضــفــة الــغــربــيــة)» لعقد جلسة فــوريــة، يــصــادق خاللها على الـــعـــشـــرات مــــن املـــخـــطـــطـــات االســتــيــطــانــيــة الـتـي «تـعـطـلـت» خـــالل فـتـرة الــعــام ونصف الـعـام املـاضـيـة، واملـصـادقـة على بناء نحو 18 ألـــف وحــــدة اسـتـيـطـانـيـة جـــديـــدة خــالل األشــهــر املـقـبـلـة. وحــــذرت وزارة الخارجية الــفــلــســطــيــنــيــة، أمــــــس، «املـــجـــتـــمـــع الـــدولـــي والـــــــــدول كــــافــــة مــــن مـــخـــاطـــر تـــنـــفـــيـــذ» هـــذه املـخـطـطـات «بـاعـتـبـارهـا وصــفــة الحكومة اإلسرائيلية لتفجير ساحة الصراع».