«طفلة جميلة»: بروك شيلدز تروي سيرتها

فــــي فـــيـــلـــم وثـــائـــقـــي جــــديــــد، بـــعـــنـــوان «طـفـلـة جـمـيـلـة: بــــروك شــيــلــدز» ،)2023( للمخرجة النـا ويلسن، كشفت املمثلة األميركية بروك شيلدز (نيويورك، 31 مايو/أيار )1965 أنها تعرضت لالغتصاب في بدايات عملها الفني في هوليوود، في منتصف سبعينيات القرن الـــــ02. علمًا أن أول فيلم لـهـا، «ألــيــس، أليس الحلوة»، لكارن سبايدجز، أنجز عام ،1976 بينما مـثـلـت فــي «الــصــغــيــرة ،»)La Petite( للفرنسي لـوي مـال ،)1978( مؤدية فيه دور طفلة عـاهـرة (كـانـت تبلغ حينها 12 عامًا). لــكــنــهــا لــــم تــكــشــف هـــويـــة املـــعـــتـــدي عـلـيـهـا، مـكـتـفـيـة بـــاإلشـــارة إلـــى لــقــاء جمعها بـرجـل تعرفه سابقًا، بعد فترة وجيزة من إنهائها دراستها الجامعية، في «جامعة برينسنت» عام .1987 في الفيلم نفسه، املعروض للمرة األولى دوليًا في الدورة الـ93 19( ـ 29 يناير/ كانون الثاني )2023 لـ«مهرجان ساندانس السينمائي»، روت عـارضـة األزيـــاء السابقة أنـهـا اعتبرت اللقاء املـذكـور «اجـتـمـاع عمل، بـهـدف البحث فــي مشاركتها بـتـجـارب أداء الخـــتـــيـــار مــمــثــلــن لــفــيــلــم جــــديــــد». يــومــهــا، اصطحبها الرجل إلى الفندق الذي كان يقيم فيه، مدعيًا، بحسب روايتها، أنـه يرغب في طلب سيارة أجــرة لها من غرفته. لكن، بدال مــن ذلـــك، دخـــل إلـــى املـــرحـــاض، وخـــرج عـاريـًا قبل أن يغتصبها، كما قالت، مضيفة: «كان األمـر أشبه بمعركة. كنت أخشى أن أختنق، أو أتعرض ألي أذى. لم أقاوم كثيرًا، بل كنت خائفة جدًا. اعتقدت أن رفضي كان كافيًا. قلت لنفسي: حافظي على حياتك، ثم غادري». إلــــى ذلـــــك، أشــــــارت بـــــروك شــيــلــدز إلــــى أنــهــا اتصلت، بعد تعرضها لالغتصاب، بصديق يعمل في مجال األمن، أكد لها أن ما واجهته «اغتصاب»، فردت عليه قائلة: «لم أستوعب ذلك بعد». يذكر أن شيلدز لم تتطرق إلى هذا املـوضـوع نهائيًا قبل «طفلة جميلة»، علمًا

أن تصريحها الوثائقي هذا يشكل، بحسب وكالة «فرانس بــرس»، أحـد املشاهد املؤثرة الكثيرة، فـي الفيلم الــذي ستعرضه املنصة األميركية «هولو»، قريبًا، في جزءين: «هذه املرحلة من حياتي مناسبة للظهور بفضلها فـي فيلم وثائقي كـهـذا»، كما أكـــدت شيلدز، التي يرافقها الفيلم كممثلة وعارضة أزياء، و«أيــــقــــونــــة» أمـــيـــركـــيـــة، مــتــابــعــًا كـــيـــف أنـــهـــا أصبحت امـــرأة «تكتشف قوتها وسلطتها، بعد أن كانت شـابـة جنسية» فقط، كما في الـتـعـريـف الــرســمــي، الـــذي أضـــاف أن املمثلة تــســتــعــرض «مـــخـــاطـــر وانــــتــــصــــارات الــكــائــن الحي في عالم معاد».