Al Araby Al Jadeed

ترامب يحاول تعزيز ترشيحه للرئاسة

-

روسيا: الجيش األوكراني قتل 14 شخصًا بقصفه مستشفى

«إل باييس»: السالح الجوي األوكراني طلب 24 مقاتلة غربية

عـــســـكـ­ــريـــة جـــــديــ­ـــدة، تــتــضــم­ــن كــتــيــب­ــتــن مـن الطائرات الحربية، تحتوي كل منها على 12 طائرة». وأضافت الصحيفة أن «وزارة الدفاع األوكرانية تولي أهمية كبيرة للحصول على طائرات أف 61، ورافــال الفرنسية، وغريبن الـسـويـدي­ـة». ووفـقـا للجيش األوكـــرا­نـــي، فإن الــقــوات األوكــران­ــيــة لــن تتمكن مــن استخدام

هـذه الـطـائـرا­ت فـي القريب العاجل حتى لو استلمتها، إذ سيستغرق تدريب الطيارين وفرق الدعم األرضـي على استخدامها ما ال يقل عن 6 أشهر. وفي إشارة إلى التحضيرات املستمرة ملعركة الربيع، نقلت صحيفة «ذا كييف إندبندنت» األوكرانية عن مصدر في الجيش األوكراني، قــولــه إن «روســـيـــ­ا تــعــزز قــواتــهـ­ـا عــلــى طــول الــجــبــ­هــة الــجــنــ­وبــيــة»، املـتـعـلـ­قـة بـخـيـرسـو­ن وزابـــوري­ـــجـــيــ­ـا عــلــى وجــــه الـــخـــص­ـــوص. كما نقلت الصحيفة في سياق آخر، عن املسؤول فـي بلدية مــاريــوب­ــول، بيترو أندريشينكو، قـــولـــه إن الــــــرو­س يـــهـــدم­ـــون حـــي آزوفــــــ­ي في املـــديــ­ـنـــة، الـــتـــي ســيــطــر­وا عـلـيـهـا فـــي الـربـيـع املاضي، من أجل بناء منازل فيها مخصصة للنخبة الروسية. وكشف رئيس مجلس األمن والدفاع القومي األوكـــرا­نـــي أولـيـكـسـ­ي دانــيــلـ­ـوف، أن روسـيـا تحضر لهجوم واســع جديد على أوكرانيا قـــبـــل 24 فـــبـــرا­يـــر املـــقـــ­بـــل. وأكــــــد أن الــجــانـ­ـب األوكـــرا­نـــي يعلم بـخـطـوط الــعــدو، واملــحــا­ور الـــــتــ­ـــي ســـيـــشـ­ــن الــــهـــ­ـجــــوم فــــيــــ­هــــا، مـــوضـــح­ـــا بـــأنـــه ســيــتــر­كــز فـــي دونــيــتـ­ـســك ولــوغــان­ــســك وزابوريجيا. في املقابل، جـدد نائب رئيس مجلس األمن الــروســي دمـيـتـري ميدفيديف، تـحـذيـره من تــســلــي­ــم كــيــيــف آلـــيـــا­ت مـــدرعـــ­ة وغـــيـــر­هـــا من األسلحة، معتبرًا أن هذه الخطوة «لن تمنع الـحـرب العاملية الثالثة، إذا وصـلـت الحالة إلى حد اندالعها»، حسبما نقلت عنه وكالة «نوفوستي» الروسية. مـــيـــدا­نـــيـــا، قـــتـــل ثـــاثـــة أشـــــخــ­ـــاص، وأصـــيـــ­ب اثـــنـــا­ن آخــــــرا­ن عــلــى األقــــــ­ل، بــعــد أن قصفت الــــقـــ­ـوات الـــروســ­ـيـــة حــيــا ســكــنــي­ــا فـــي مـديـنـة كوستيانتين­يفكا بــشــرق أوكـــرانـ­ــيـــا، وذلـــك حسبما ذكر حاكم املنطقة بافلو كيريلينكو عــلــى تـطـبـيـق «تـــلـــيـ­ــغـــرام». فـــي مــــــواز­اة ذلـــك، اتهمت وزارة الدفاع الروسية أمس الجيش األوكـــــ­رانـــــي بــالــتــ­ســبــب بــمــقــت­ــل 14 شـخـصـا وإصابة 24 بجروح. وذكرت الوزارة، في بيان أمـــس، أن «الـــقـــو­ات األوكــران­ــيــة قصفت عمدًا مبنى مستشفى محلي بـقـاذفـات صـواريـخ مـن طــراز هيمارس» فـي بلدة نـوفـويـدا­ر في منطقة لــوغــانـ­ـســك. ولـفـتـت إلـــى أن الـضـربـة «خـلـفـت 14 قـتـيـا و42 جـريـحـا فــي صفوف املرضى والطاقم الطبي». فـــــي غـــــضـــ­ــون ذلــــــــ­ـك، ذكــــــــ­ـرت وزارة الـــــدفـ­ــــاع البريطانية فــي تقييمها الـيـومـي أمـــس، أن «روسيا خسرت نحو 300 جندي في القصف عــلــى مـاكـيـفـك­ـا (شـــــرق أوكــــران­ــــيــــا)»، لــيــل 31 ديسمبر ـ 1 يناير. واعترفت بموسكو بمقتل 89 جنديا، مشيرة إلـى أن حملهم هواتفهم النقالة هو ما تسبب باستهدافهم وقتلهم. وفـــيـــم­ـــا شـــــــدد الـــرئـــ­يـــس األوكـــــ­ــرانـــــ­ــي، مــســاء الجمعة، على أن باده ستطلق حملة دولية ملــنــع الــريــاض­ــيــن الـــــروس مـــن املــنــاف­ــســة في أوملبياد باريس ،2024 كان الرئيس الفرنسي إيـــمـــا­نـــويـــل مـــــاكــ­ـــرون، يـــؤكـــد أنـــــه ســيــواصـ­ـل الحوار مع روسيا، الفتا إلى أن جميع الدول مـــســـؤو­لـــة عــــن الـــنـــظ­ـــام الـــعـــا­ملـــي، ويـــجـــب أن تساهم فـي الحفاظ عليه. وأضـــاف ماكرون فــي تـصـريـحـا­ت صـحـافـيـة أمـــس: «انـتـقـدنـ­ي البعض في أوقـات سابقة على التحدث إلى روســيــا، لكنني ســأواصــل الـتـحـدث إلـيـهـا». وعـــلـــى الــــرغــ­ــم مــــن تـــأكـــي­ـــد املـــتـــ­حـــدثـــة بــاســم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخـاروفـا، أمس، أن موسكو ال تعمل اآلن على تحسن العاقات مع الـواليـات املتحدة، إال أن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أكد أنه سيلتقي السفيرة األميركية الجديدة في موسكو، لن ترايسي «في وقت مبكر من األسبوع املقبل».

بـعـد شـهـريـن ونــصــف الـشـهـر مــن إعــان تـرشـحـه لـلـسـبـاق الــرئــاس­ــي لــعــام ،2024 انطلق الرئيس األميركي السابق دونالد ترامب، أمس السبت، في جولة تهدف إلى إعـطـاء دفـعـة لترشيحه، بـدأهـا مـن بلدة سـالـم الصغيرة فـي واليـــة نيوهاميشر، على أن ينتقل بعدها إلى والية كارولينا الــجــنــ­وبــيــة الـــتـــي تــبــعــد 1500 كـيـلـومـت­ـر عنها. مع العلم أن الواليتن ستنظمان أول انــــتـــ­ـخــــابــ­ــات الـــــحــ­ـــزب الـــجـــم­ـــهـــوري الـــتـــم­ـــهـــيــ­ـديـــة فــــي مـــطـــلـ­ــع عـــــام ،2024 مـا يمنحهما دورًا كبيرًا في اختيار املرشح الـــنـــه­ـــائـــي، فــيــمــا يــعــقــد الـــحـــز­ب مــؤتــمــ­ره الـــــســ­ـــنـــــو­ي فــــــي ســــــالـ­ـــــم. ويــــــأم­ــــــل تــــرامــ­ــب وحلفاؤه أن تقدم مشاركته عرضا للقوة، خصوصا بعد البداية البطيئة لحملته التي تركت كثيرين يشككون في التزامه بالترشح مرة أخرى. وبــعــد أن تــزعــم تــرامــب لـسـنـوات الـحـزب الــجــمــ­هــوري، ال يــبــدو أن األمــــر محسوم بالنسبة له. في هذه الوالية الحدودية مع كندا، انتقد العديد من النواب امللياردير، ألنــــــه أضــــعـــ­ـف فــــــرص الـــجـــم­ـــهـــوري­ـــن فـي انــتــخــ­ابــات الـتـجـديـ­د الـنـصـفـي األخــيــر­ة، مـــن خـــال دعـــم مــرشــحــ­ن غــيــر مـؤهـلـن. وقــــال الــنــائـ­ـب املــحــلـ­ـي مــايــك بــــورد الـــذي دعم دونالد ترامب في انتخابات ،2020 لوكالة «فرانس برس»: «شخصيا، أعتقد أنـه فقد الكثير من التأثير والجاذبية»، مـــشـــيـ­ــرا إلــــــى أنــــــه «مـــســـتـ­ــعـــد لــلــنــظ­ــر فـي خـــــيـــ­ــارات أخـــــــر­ى» تــتــعــل­ــق بــتــرشــ­يــحــات الــحــزب الــجــمــ­هــوري. ويــســري هـــذا األمــر فـــي واليـــــة كــارولــي­ــنــا الــجــنــ­وبــيــة، املـطـلـة على املحيط األطلسي، حيث من املقرر أن يكشف دونـالـد ترامب عن فريق حملته. وعلى الرغم من أن الرئيس السابق هو املرشح الجمهوري الوحيد املعلن رسميا حتى اآلن، إال أن العديد من الطامحن في هــذه الــواليــ­ة يـرغـبـون فـي الـتـرشـح، وفي مقدمتهم الحاكمة السابقة للوالية نيكي

هــايــلــ­ي الـــتـــي وعـــــدت أنـــصـــا­رهـــا بــإعــان وشـــيـــك. كـمـا أعــلــن كــبــار مـانـحـي تـرامـب أنهم لـن يدعموا ترشحه فـي عــام ،2024 ومـــالـــ­وا لـصـالـح حــاكــم فــلــوريـ­ـدا والنجم الصاعد للحزب رون ديسانتيس الذي لم يعلن رسميا ترشحه بعد. وتمثل هذه التطورات ضغوطا سياسية على الرئيس السابق الــذي يـواجـه عـددًا كــبــيــرًا مـــن الــتــحــ­قــيــقــا­ت. فــفــي ديـسـمـبـر/ كـــانـــو­ن األول املــــاضـ­ـــي، أوصـــــت الـلـجـنـة الـنـيـابـ­يـة الــتــي حـقـقـت فــي الـهـجـوم على مقر الكونغرس، بمقاضاته. كما تعهدت قاضية فــي جـورجـيـا، لــم يـحـدد اسمها، باتخاذ قــرار «وشـيـك» يتعلق بالضغط السياسي الــذي مـارسـه فـي تلك الـواليـة. لكن مناصريه يحذرون من االستخفاف بــــدونــ­ــالــــد تــــرامــ­ــب بـــهـــذه الــــســـ­ـرعــــة، فـهـو يـــواصـــ­ل إطــــاق الــتــصــ­ريــحــات مــتــجــا­وزًا جميع الفضائح، ومن املتوقع أن يستفيد قـــطـــب الــــعـــ­ـقــــارات الـــســـا­بـــق بــشــكــل كـبـيـر مــن الـسـمـاح لــه قـريـبـا بتفعيل حسابيه عــلــى فــيــســب­ــوك وإنـــســـ­تـــغـــرا­م، مـــا يسمح لــه بـاسـتـخـد­ام منبر يـعـود عليه بفائدة كبيرة وبجمع التبرعات لحملته. وفي حال تجاوز ترامب معضلة اختياره مـــــن قـــبـــل املـــعـــ­ســـكـــر الــــجـــ­ـمــــهـــ­ـوري، فـــإنـــه ســـواجـــ­ه املـــرشــ­ـح الــــذي سـيـعـلـنـ­ه الــحــزب الديمقراطي في نوفمبر/تشرين الثاني .2024 يقول الرئيس األميركي جو بايدن حـتـى اآلن إنـــه «يــنــوي الـتـرشـح مــجــددًا» ووعــــــد بــــإعـــ­ـان قـــــــرا­ره فــــي مــطــلــع الـــعـــا­م الـحـالـي. وسيتوجه الرئيس الثمانيني إلــــى نـــيـــوي­ـــورك الـــثـــا­ثـــاء املــقــبـ­ـل ثـــم إلــى فيادلفيا الجمعة، للقاء مؤيديه األثرياء لتمويل حزبه. ويتوقع الخبراء أن يعلن ترشحه بعد خطابه حول حالة االتحاد، فــي 7 فـبـرايـر/شـبـاط املـقـبـل، وهـــي كلمة تــقــلــي­ــديــة تــســتــع­ــرض الــســيــ­اســة الــعــامـ­ـة للرؤساء أمام الكونغرس.

 ?? ??
 ?? (ألون سكوي/فرانس برس) ?? ترامب في فلوريدا، نوفمبر الماضي
(ألون سكوي/فرانس برس) ترامب في فلوريدا، نوفمبر الماضي

Newspapers in Arabic

Newspapers from Qatar