Al Araby Al Jadeed

أﻧﻘﺎض اﻟﺰﻟﺰال

ﺧﻄﻂ ﻟﺘﺄﻫﻴﻞ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺷﻤﺎﻟﻲ ﺳﻮرﻳﺔ

- ﻫﺎﺗﺎي ـ ﻋﺒﺪ اh اﻟﺒﺸﻴﺮ

ﺗﺴﺘﻬﺪف ﺧﻄﺔ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻤﺪﻧﻲ اﻟﺴﻮري )اﻟﺨﻮذ اﻟﺒﻴﻀﺎء( nزاﻟﺔ أﻧﻘﺎض اﻟﺰﻟﺰال إﻧﻌﺎش اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻤﺘﻀﺮرة ﻛﻲ ﻳﻌﻴﺪ اﻟﺴﻜﺎن ﺑﻨﺎء ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ

ﺑــــﻌــــ­ﺪ ٠٠١ ﻳـــــــﻮم ﻋــــﻠــــ­ﻰ اﻟــــــﺰﻟ­ــــــﺰال اﳌﺪﻣﺮ اﻟﺬي ﺿﺮب ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺷﻤﺎل ﻏــــﺮﺑـــ­ـﻲ ﺳــــﻮرﻳــ­ــﺔ ﻓــــﻲ ٦ ﻓـــﺒـــﺮا­ﻳـــﺮ/ ﺷﺒﺎط اﳌـﺎﺿـﻲ، أﻧﺠﺰت ﻓـﺮق اﻟـﺪﻓـﺎع اﳌﺪﻧﻲ اﻟﺴﻮري )اﻟﺨﻮذ اﻟﺒﻴﻀﺎء( ﻗﺴﻤﴼ ﻛﺒﻴﺮﴽ ﻣﻦ ﻣﻬﻤﺎت إزاﻟﺔ ﻣﺌﺎت آﻻف اﻷﻣﺘﺎر اﳌﻜﻌﺒﺔ ﻣﻦ اﻷﻧـــﻘـــ­ﺎض، وﻃـﺒـﻘـﺖ ﺧـﻄـﺔ ﻹﻋــــﺎدة ﺗـﺪوﻳـﺮﻫـﺎ ﺑﻬﺪف اﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻋﻦ اﳌﺠﺘﻤﻌﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ، ﻣﺎ ﻻﻗﻰ ﺗﺸﺠﻴﻌﴼ ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن. وﺑــﺪأت ﻋﻤﻠﻴﺎت إزاﻟــﺔ اﻷﻧـﻘـﺎض وﻧﻘﻠﻬﺎ ﻣﻦ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﺪن واﻟﺒﻠﺪات اﳌﻨﻜﻮﺑﺔ ﺑــــﺎﻟـــ­ـﺰﻟــــﺰال، ﺑــﻤــﻮﺟــ­ﺐ ﺧــﻄــﺔ أﻋــﻠــﻨــ­ﻬــﺎ اﻟـــﺪﻓـــ­ﺎع اﳌﺪﻧﻲ اﻟﺴﻮري ﻓﻲ ٩ ﻣﺎرس/ آذار اﳌﺎﺿﻲ. ﻳـﻘـﻮل ﻧـﺎﺋـﺐ ﻣـﺪﻳـﺮ اﻟــﺪﻓــﺎع اﳌــﺪﻧــﻲ اﻟــﺴــﻮري، ﻣﻨﻴﺮ اﳌﺼﻄﻔﻰ، ﻟـ»اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ«: »ﻧﺮﻳﺪ إﻧــﻌــﺎش اﳌـﺠـﺘـﻤـﻌ­ـﺎت اﳌــﺘــﻀــ­ﺮرة واﺳــﺘــﻌـ­ـﺎدة اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻛﻲ ﻳﺒﺪأ اﻟﺴﻜﺎن ﻓﻲ إﻋﺎدة ﺑــﻨــﺎء ﺣـﻴـﺎﺗـﻬـﻢ. وﻧـﺴـﺘـﻤـﺮ ﺣـﺎﻟـﻴـﴼ ﻓــﻲ أﻋـﻤـﺎل إزاﻟــــــ­ــﺔ وﻧــــﻘـــ­ـﻞ اﻷﻧـــــﻘـ­ــــﺎض ﻓــــﻲ ﻣـــــﺪن وﺑــــﻠـــ­ـﺪات ﺷـﻬـﺪت دﻣـــﺎرﴽ ﻛﺒﻴﺮﴽ ﻣــﻦ اﻟـــﺰﻟـــ­ﺰال، وﺷـﺎرﻓـﺖ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﻬﺎء أو اﻧﺘﻬﺖ ﻓﻌﻼ ﻓﻲ ﻗـــﺮى وﺑـــﻠـــﺪ­ات اﻋــﺘــﺒــ­ﺮت أﻗـــﻞ ﺗــﺄﺛــﺮﴽ ﺑــﺎﻟــﺰﻟـ­ـﺰال واﻟﻬﺰات اﻻرﺗﺪادﻳﺔ«. ﻳﻀﻴﻒ: »ﻳﺘﺰاﻣﻦ ﻧﻘﻞ اﻷﻧـﻘـﺎض ﻣـﻊ ﻋﻤﻠﻴﺔ إزاﻟــﺔ اﻷﺑﻨﻴﺔ اﳌﺘﻀﺮرة واﳌﺘﺼﺪﻋﺔ، وﻧﻨﻔﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻟـﻔــﺮز اﻷﻧــﻘــﺎض وﺗﺴﻠﻴﻢ ﻣــﺎ ﻳﻌﺜﺮ ﻋﻠﻴﻪ إﻟﻰ اﻷﻫﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﳌﺠﺘﻤﻌﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﴽ ﻹﺟــﺮاءات ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻋﺘﻤﺪت ﻗــﺒــﻞ ﺑــــﺪء اﻟــﻌــﻤــ­ﻞ، وﻳـــﺸـــﺮ­ف ﻓـــﺮﻳـــﻖ ﻫـﻨـﺪﺳـﻲ ﻣـﻦ اﻟـﺨـﻮذ اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﻛـﻞ ﻋﻤﻠﻴﺎت رﻓﻊ اﻷﻧـــﻘـــ­ﺎض وﻫـــــﺪم اﳌــﺒــﺎﻧـ­ـﻲ اﳌـــﺘـــﻀ­ـــﺮرة وﻧـﻘـﻞ اﻷﻧﻘﺎض وإزاﻟﺔ ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﺠﺪران اﳌﺘﺼﺪﻋﺔ، وﻛــــــﺬﻟ­ــــــﻚ ﻋــــﻠــــ­ﻰ إﻋــــــــ­ـــﺎدة ﺗــــــﺪوﻳ­ــــــﺮ اﻷﻧـــــﻘـ­ــــﺎض واﻟـــﺨـــ­ﺮﺳـــﺎﻧـــ­ﺔ ﻻﺳــﺘــﺨــ­ﺪاﻣــﻬــﺎ ﻓـــﻲ اﻟــﻄــﺮﻗـ­ـﺎت اﻟﺰراﻋﻴﺔ وأراﺿﻲ اﳌﺨﻴﻤﺎت، وﺗﺮﻣﻴﻢ اﻟﺤﻔﺮ، وردم ﻣﺴﺘﻨﻘﻌﺎت اﳌﻴﺎه اﳌﻠﻮﺛﺔ واﳌﻜﺸﻮﻓﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ اﻧﺘﺸﺎر اﻷﻣﺮاض واﻷوﺑﺌﺔ وﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﻜﻮﻟﻴﺮا وداء اﻟﻠﻴﺸﻤﺎﻧﻴﺎ«. وﻳﺘﻮﻗﻊ اﳌﺼﻄﻔﻰ أن »ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻗﺮﻳﺒﴼ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ أﻋــــﻤـــ­ـﺎل ﻧـــﻘـــﻞ اﻷﻧــــﻘــ­ــﺎض وﻓـــــﻖ ﺧـــﻄـــﺔ اﻟـــﺪﻓـــ­ﺎع اﳌﺪﻧﻲ اﻟﺴﻮري، ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻗﺪ ﻧﺤﺘﺎج إﻟﻰ وﻗﺖ إﺿــﺎﻓــﻲ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣــﻊ ﻣـﺒـﺎن ﻣﺼﻨﻔﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ آﻳــﻠــﺔ ﻟـﻠـﺴـﻘـﻮط وﺗــﺤــﺘــ­ﺎج إﻟـــﻰ ﻫـــﺪم ﺑﺤﺴﺐ ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟـﻬـﻨـﺪﺳـ­ﻴـﺔ. وﻗـــﺪ أزاﻟــــﺖ ﻓـﺮق اﻟـــﺨـــﻮ­ذ اﻟــﺒــﻴــ­ﻀــﺎء أﻛــﺜــﺮ ﻣـــﻦ ٥٣٧٫٢٣٣ ﻣـﺘـﺮﴽ ﻣﻜﻌﺒﴼ ﻣﻦ اﻷﻧـﻘـﺎض ﺿﻤﻦ ٦٠١ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎت ﺧــــﻼل اﻟـــﻔـــﺘ­ـــﺮة ﺑـــﲔ ٦ ﻓـــﺒـــﺮا­ﻳـــﺮ و٦١ إﺑـــﺮﻳـــ­ﻞ/ ﻧﻴﺴﺎن اﳌﺎﺿﻴﲔ، واﺳﺘﺨﺪﻣﺘﻬﺎ ﻓـﻲ ﻓﺮش ﻃـﺮﻗـﺎت وأرﺿــﻴــﺎ­ت ﻓـﻲ ﻣﺨﻴﻤﺎت ﻛـﻲ ﺗﻜﻮن أﻛـــﺜـــﺮ ﺻـــﻼﺑـــﺔ وﻣـــﻘـــﺎ­وﻣـــﺔ ﻟــﻠــﻌــﻮ­اﻣــﻞ اﻟـﺠـﻮﻳـﺔ ﺧــﻼل ﻓﺼﻞ اﻟـﺸـﺘـﺎء، ﻣـﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﺣــﻼ ﺑﻴﺌﻴﴼ

مـسـتـدامـ­ـا وفـــعـــا­ال لــأنــقــ­اض، وأيـــضـــ­ا عـدم تــركــهــ­ا فـــي املـــنـــ­اطـــق املـــأهــ­ـولـــة أو الـبـعـيـد­ة مـــن الـتـجـمـع­ـات الـسـكـنـي­ـة، ومــنــع تـحـولـهـا إلـــى بيئة لـلـحـشـرا­ت والـــقـــ­وارض، ويتوقع أن يــتــجــا­وز إجــمــالـ­ـي كـمـيـة األنـــقــ­ـاض التي ستزال 350.000 متر مكعب، بحسب الخطة التي تنفذها فرقنا». ويشير املصطفى إلى أن «عمليات املرحلة الثانية من خطة االستجابة لكارثة الزلزال تــشــمــل إزالــــــ­ة مــخــاطــ­ر املـــبـــ­انـــي املــتــصـ­ـدعــة، وتـــأمـــ­ن تــلــك األقـــــل تـــضـــررًا بـــالـــت­ـــزامـــن مع عـــمـــلـ­ــيـــات إزالــــــ­ــة األنـــــق­ـــــاض ونـــقـــل­ـــهـــا، وهـــي تحصل في شكل متسارع مع الحرص على ضــمــان ســامــة أهـلـنـا املــدنــي­ــن فـــي املــنــاز­ل واملباني املؤلفة من طوابق عـدة التي تعد األخـــطــ­ـر، إضـــافـــ­ة إلـــى هـــدم وإزالـــــ­ة مخاطر الــجــدرا­ن واألســقــ­ف املتصدعة فـي املـــدارس من أجـل حماية الطاب من أي خطر ينتج من احتمال سقوطها، خاصة خال الفترة املــاضــي­ــة الــتــي تـشـهـد فـيـهـا مـنـاطـق شمال غــربــي ســـوريـــ­ة عـــواصـــ­ف هــوائــيـ­ـة وهــطــول أمـــطـــا­ر تـــزيـــد تــهــديــ­د ســـقـــوط هــــذه املـبـانـي املتصدعة. وخـال هذه املرحلة جرى فرش 150.033 مترًا مربعا من األراضــي بحصى إلنـــشـــ­اء مـخـيـمـات ومـــراكــ­ـز إيـــــواء جماعية ملنكوبي الـزلـزال ضمن 151 تجمعا، وفتح طرقات بطول 96711 مترا في 157 موقعا، كما هدمت الجدران واألسقف املتداعية في 79 مجتمعا محليا لضمان سامة املدنين بعد الزلزال». ويعتبر املصطفى أن «شمال غربي سورية يـحـتـاج الــيــوم إلـــى بـــذل املـنـظـمـ­ات املحلية والـدولـيـ­ة املـزيـد مـن الجهود لـــرأب الفجوة الـكـبـيـر­ة الـتـي أحـدثـتـهـ­ا الــحــرب ثــم زادتـهـا كـــارثـــ­ة الــــزلــ­ــزال الـــتـــي تــســبــب­ــت فـــي انــهــيــ­ار أكثر من 550 مبنى، وتضرر أكثر من 1570 أخرى في شكل جزئي وتصدع آالف أخرى، وتشرد أكثر من 40 ألف عائلة منذ الساعات األولـى للزلزال، وتوجهها إلى مراكز إيواء مؤقتة. وتجاوز عدد املهجرين واملنكوبن من الزلزال مليونن يعيشون في مخيمات ومراكز إيواء تفتقر إلى الخدمات ومقومات الحياة وســط أزمــة إنسانية غير مسبوقة تتطلب تنفيذ مشاريع للتنمية مستدامة تستهدف املجتمعات املــتــضـ­ـررة وتساعد فــــي إعـــــــا­دة بـــنـــاء اقــــتـــ­ـصــــادات املــجــتـ­ـمــعــات املــحــلـ­ـيــة والــــــق­ــــــدرات، وتـــخـــل­ـــق فـــــرص عـمـل إضافية تعتبر ذات أهمية كبيرة لتحقيق االســـتــ­ـدامـــة فـــي الــتــعــ­افــي، مـــا يــعــزز الــقــدرة الذاتية على تأمن االحتياجات، ويساهم فـــي شــكــل فـــاعـــل وتـــدريــ­ـجـــي فـــي تخفيض االحتياجات مستقبا». ويــقــول الـنـاشـط عــدنــان الـطـيـب الـــذي يقيم

فـــي مـنـطـقـة الـــدانــ­ـا بــريــف إدلــــب الـشـمـالـ­ي، لـ«العربي الجديد»، إن «كارثة الزلزال التي ضـربـت املنطقة قــد تـسـاعـد فــي حــل بعض املــشــاك­ــل، علما أن عـــددًا كـبـيـرًا مــن السكان كـــانـــو­اقـــد نــــزحـــ­ـوا إلـــــى الــــدانـ­ـــا خـــاصـــة إثـــر الـهـجـوم األخــيــر الـــذي نفذته قـــوات النظام الـسـوري بدعم روســي إيـرانـي على مناطق ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي وأجزاء من ريف حلب الغربي. وهذه املنطقة لـــم تــكــن مــؤهــلــ­ة الســتــقـ­ـبــال هــــذا الـــعـــد­د من السكان». بدوره، يوضح عامر حمزة: «األكيد أن خطة الدفاع املدني السوري لإلفادة من الكميات الكبيرة جدًا من األنقاض جيدة، ويمكن أن تساعد في تجهيز طرقات ضمن املخيمات

يتجاوز حجم األنقاض التي ينبغي إزالتها 350 ألف متر مكعب

أو تــابــعــ­ة ملــشــاري­ــع زراعـــيــ­ـة تــقــع بـــن قــرى وبـــلـــد­ات. أواجـــــه، عـلـى غـــرار نـــاس كثيرين، صـــعـــوب­ـــات فـــي الــــوصــ­ــول إلــــى الــبــيــ­ت على منت سيارتي خاصة في الشتاء، ونرجو أن تهتم الجهات املعنية بهذا األمـــر، وتوزيع األنـــــق­ـــــاض عـــلـــى املـــنـــ­طـــقـــة. يـــســـكـ­ــن حـــوالـــ­ى نــصــف مــلــيــو­ن شــخــص فـــي مـنـطـقـة الـــدانــ­ـا اليوم ويمكن أن تجهز السلطات الطرقات الستيعاب آالف املدنين والسكان». وعــمــومـ­ـا، سـاهـمـت مـــبـــاد­رة الـــدفـــ­اع املـدنـي الـــســـو­ري فـــي نــقــل األنــــقـ­ـــاض، فـــي مـسـاعـدة األهالي على اإلفــادة مما تبقى من أنقاض مــنــازلـ­ـهــم، ومــنــهــ­ا الـــحـــد­يـــد. وتــشــيــ­ر أمـيـنـة املـصـطـفـ­ى مــن ســكــان مـديـنـة األتـــــا­رب التي انــــهـــ­ـار بــيــتــه­ــا جــــــراء الــــــزل­ــــــزال، لــــ «الـــعـــر­بـــي الجديد»، إلـى أن القضبان الحديدية التي اسـتـخـرجـ­هـا أفــــراد عـائـلـتـي مــن املــنــزل هي مصدر دخلنا الوحيد». يذكر أن عدد األسر املتضررة من الزلزال في مناطق شمال غربي سورية بلغ ،334.821 وتـجـاوز عــدد أفـــراد هــذه األســر 1.8 مليون بحسب إحــصــاءا­ت نشرها فريق «منسقو استجابة سورية» في 11 إبريل املاضي.

 ?? )ﻋﻤﺮ ﺣﺎج ﻗﺪور/ ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس( ?? ﺗﻌﺎﻣﻞ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻤﺪﻧﻲ اﻟﺴﻮري ﻣﻊ ﻛﻤﻴﺎت ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ا&ﻧﻘﺎض
)ﻋﻤﺮ ﺣﺎج ﻗﺪور/ ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس( ﺗﻌﺎﻣﻞ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻤﺪﻧﻲ اﻟﺴﻮري ﻣﻊ ﻛﻤﻴﺎت ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ا&ﻧﻘﺎض
 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Qatar