دوري أبطال أفريقيا
مـهـمـة شـــديـــدة الـصـعـوبـة تنتظر نـــــادي الــــــوداد املــغــربــي فـــي رحـلـة الـــــدفـــــاع عــــن لـــقـــبـــه بــــطــــا لـــــدوري أبــــطــــال أفـــريـــقـــيـــا لـــكـــرة الــــقــــدم، عـــنـــدمـــا يـحـل ضيفا على ماميلودي صـن داونـــز الجنوب أفــريــقــي فـــي مـلـعـب األخـــيـــر فـــي إيــــاب الــــدور نصف النهائي من عمر موسم .2023-2022 واملــــواجــــهــــة املـــرتـــقـــبـــة هــــي مـــــبـــــاراة املـــوســـم بالنسبة إلـى الــوداد إلنقاذ مشواره القاري، وكــذلــك الــحــفــاظ عـلـى فـــرص الــحــصــول على بطولة كبرى، وإنهاء املوسم بشكل بطولي كما فعل في املوسم املاضي. وتــبــدو األمــــور صعبة أمـــام الـــــوداد، حـيـث ال
يواجه الوداد المغربي نظيره ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي في ملعب األخير، وحلمه التأهل للنهائي من أجل المنافسة على اللقب الذي حققه الموسم الماضي
سفين فاندنبروك يريد الفوز للبقاء مدربًا مع الوداد
بديل أمامه سوى اللعب على نتيجة محددة، سواء الفوز بأية نتيجة أو التعادل اإليجابي بـأيـة نتيجة فــي عـقـر دار صــن داونــــز، الــذي يحتاج بدوره إلى الفوز بأي فارق تهديفي، ســعــيــا وراء بـــلـــوغ الــــــدور الــنــهــائــي لــــدوري األبطال. وتعادل الوداد مع صن داونز بدون أهـــداف فـي لـقـاء الــذهــاب الـــذي جمع بينهما على املـركـب الـريـاضـي محمد الخامس قبل أيام في املغرب، وسط انتقادات كبرى الحقت العبي الوداد، بسبب مستواهم في اللقاء. ويدخل الوداد املباراة في تحد كبير وصعب، بــني إغـــــراءات قدمتها إدارة الــنــادي املغربي لــاعــبــي الـــفـــريـــق، بــحــثــا عـــن الــــفــــوز، وحـصـد بطاقة التأهل إلـى الــدور النهائي، وإغــراءات أخرى حاز عليها البلجيكي سفني فاندنبروك املـــديـــر الـفـنـي تـصـدرتـهـا إمـكـانـيـة الـحـصـول على عقد جديد للعمل في النادي ملوسم كامل بعد توليه املهمة قبل أيام قليلة بعقد مؤقت لنهاية املـوسـم حــال تفوقه على صـن داونــز دون االنتظار لنهائي دوري األبطال. ويخوض الــوداد املـبـاراة، وهو يواجه فريقا شرسا وكبيرًا، يعتبر أكثر الفرق تفوقا على األندية العربية في النسخة الجارية لدوري أبــطــال أفــريــقــيــا، وفــــاز عـلـى عـــدة فـــرق كبرى فــي جـنـوب أفـريـقـيـا، مـثـل الــهــال الـسـودانـي واألهلي املصري وشباب بلوزداد الجزائري، ويعتبر مرشحا قويا إلحراز اللقب. ويراهن سفني فاندنبروك املدير الفني لفريق الوداد، عــلــى تـشـكـيـلـة قــويــة مـــن الــاعــبــني أصــحــاب الخبرات خاصة املجموعة التي حققت لقب بطل دوري األبـطـال مـع تدعيمات جــرت في أوقـــــات ســابــقــة، مــثــل يــوســف مـطـيـع حـــارس املرمى املتألق بشكل الفت في الفترة األخيرة وآرسني زوال ويحيى عطية الله وأمني فرحان وأيوب العملود في الدفاع، وأيمن الحسوني ومؤيد الافي ويحيى جبران ورضا الجعدي وزهير املترجي في الوسط، ومحمد أوناجم وجونيور سامبو وحميد أحداد في الهجوم، وسط توقعات بأن يلعب مدرب الوداد بأكثر من طريقة رقمية مثل 3-3-4( 2-2-2-4و و4،)1-2-3 وفقا لسير األحـــداث فـي ظـل امتاك العبيه مـرونـة تكتيكية والسعي وراء الحد من خطورة العبي املنافس الجنوب أفريقي. وكــثــف مـــدرب الــــوداد مــن جلساته املعنوية مــــع العـــبـــيـــه فــــي الــــســــاعــــات األخـــــيـــــرة، لــرفــع الــروح املعنوية، وتأكيد قـدرة الاعبني على تقديم مستوى مميز في مواجهة صن داونز وتحقيق الفوز، وحصد بطاقة التأهل للدور النهائي على ملعب بطل جنوب أفريقيا في ظـــل امــتــاكــهــم قـــــدرات فـنـيـة وبــدنــيــة رائــعــة، بخاف الدفاع عن لقب بطل دوري األبطال، وحصد الكأس للمرة الثانية على التوالي. وتلقى مدرب الوداد تأكيدات طبية بعد لقاء الـــذهـــاب، تـفـيـد بـجـاهـزيـة نـجـمـه السنغالي جونيور سامبو رأس الحربة وهدافه األول فــي املــشــاركــة بـشـكـل أســـاســـي، بـعـدمـا عانى الــاعــب مــن إصــابــة قــويــة فــي لــقــاء الــذهــاب، حـرمـتـه مــن اسـتـكـمـال املــواجــهــة، وهـــو يمثل قــــوة تـهـديـفـيـة كــبــيــرة بـالـنـسـبـة إلــــى الــــوداد يعتمد عليها املدرب كثيرًا في قيادة الهجوم الـــــــودادي. فـــي املــقــابــل، يــخــوض صـــن داونـــز املــــبــــاراة، وهــــو يـبـحـث عـــن ســيــنــاريــو مــكــرر، يـتـمـثـل فـــي تـحـقـيـق انـــتـــصـــارات الفـــتـــة على ملعبه، في ظل امتاكه لخط هجوم قوي من الاعبني، بطريقة لعب )3-3-4( املفضلة لدى مــديــره الفني مــع تنفيذ نـزعـة هجومية في مبارياته على ملعبه بحثا عن الفوز. ويــفــتــقــد صـــن داونـــــز فـــي املـــواجـــهـــة خــدمــات الــثــنــائــي نــيــو مــايــمــا ومــارســيــلــلــو ألــيــنــدي العــبــي الــفــريــق، الــلــذيــن تــعــرضــا لــلــطــرد في الـلـقـاء األخــيــر أمـــام الـــــوداد، وهـمـا مــن الـقـوة الضاربة التي كـان يعول عليها صن داونـز فـــي تــشــكــيــلــتــه. ومــــن جـــانـــبـــه، وصــــف سفني فــانــدنــبــروك مــــدرب الــــــوداد، فـــي تـصـريـحـات إعامية له، لقاء اإلياب بالصعب، ومحفوف املخاطر في ظل نتيجة الذهاب السلبية. وقــال: «بعد لقاء الـذهـاب كنت محبطا نوعا مــــا، الـــتـــعـــادل الــســلــبــي وإصــــابــــة العــــب مثل جــونــيــور سـامـبـو وعــــدم اسـتـكـمـالـه املـــبـــاراة كـــانـــت كــافــيــة لـــإحـــبـــاط. تــعــافــيــنــا مـــن هــذه