اﻟﺴﻠﺔ ا,ﻣﻴﺮﻛﻴﺔ: دﻧﻔﺮ ﻳﻄﻴﺢ ﻟﻴﻜﺮز وﻳﺒﻠﻎ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﺮة ا,وﻟﻰ
أﺛﺒﺖ ﻓﺮﻳﻖ دﻧﻔﺮ ﻧﺎﻏﺘﺲ ﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻠﻘﺐ
أﻃــــﺎح ﻓــﺮﻳــﻖ دﻧــﻔــﺮ ﻧــﺎﻏــﺘــﺲ ﻣـﻨـﺎﻓـﺴـﻪ ﻟــﻮس أﻧـﺠـﻠـﻴـﺲ ﻟــﻴــﻜــﺮز وﺑــﻠــﻎ ﻧــﻬــﺎﺋــﻲ دوري ﻛــﺮة اﻟﺴﻠﺔ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﲔ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ ﻓـــﻲ ﺗـــﺎرﻳـــﺨـــﻪ، ﺑــﻌــﺪﻣــﺎ ﺣــﺴــﻢ اﻟـﺴـﻠـﺴـﻠـﺔ )٤ - ﺻﻔﺮ(، ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ. وﻧﺠﺢ ﻓﺮﻳﻖ دﻧﻔﺮ ﺑﻘﻴﺎدة ﻧﺠﻤﻪ اﻟﻌﻤﻼق اﻟﺼﺮﺑﻲ ﻧﻴﻜﻮﻻ ﻳﻮﻛﻴﺘﺶ واﻟـﺴـﺎﻋـﻲ ﻟﻠﻈﻔﺮ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺪوري ﻗﺒﻞ ٧٤ ﻋﺎﻣﴼ، ﻓﻲ ﺣﺴﻢ اﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄﺘﲔ ﻋـﻦ ﺻـﺎﺣـﺐ اﻷرض ﻟﻴﻜﺮز )٣١١ - ١١١(. وﺛﺄر ﻓﺮﻳﻖ دﻧﻔﺮ ﻣﻦ ﻟﻴﻜﺮز اﻟﺬي ﺣﺎل دون وﺻـﻮﻟـﻪ إﻟـﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟـــﺪوري ﻓـﻲ ﺛﻼث ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت أﻋــﻮام ٥٨٩١ و٩٠٠٢ و٠٢٠٢، ﻛﻤﺎ ﺧﺴﺮ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟـﻰ أﻣﺎم ﺳﻴﺎﺗﻞ ﺳﻮﺑﺮﺳﻮﻧﻴﻜﺲ ﻋﺎم ٨٧٩١. وﺣــــــﺎول »اﳌــــﻠــــﻚ« ﻟـــﻴـــﺒـــﺮون ﺟــﻴــﻤــﺲ ﺗـﺄﺧـﻴـﺮ ﺗﺄﻫﻞ دﻧﻔﺮ ﻓـﻲ إﺣــﺪى أﻓﻀﻞ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺳﻦ اﻟـ ٨٣ ﻋﺎﻣﴼ ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻞ ٠٤ ﻧﻘﻄﺔ، ﻣﻨﻬﺎ ١٣ ﻓـــﻲ اﻟـــﺸـــﻮط اﻷول، وﻫــــﻮ رﻗــــﻢ ﻗـﻴـﺎﺳـﻲ ﺷـﺨـﺼـﻲ ﺟـــﺪﻳـــﺪ، إﻻ أﻧــــﻪ ﻓــﺸــﻞ ﻓـــﻲ اﻧـــﺘـــﺰاع اﻟﺘﻌﺎدل ﻣﻊ ﺻﺎﻓﺮة اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ اﻋﺘﺮﺿﻪ آرون ﻏــﻮردون ﻗﺒﻞ ٤ ﺛــﻮان ﻣﻦ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ، ﻓﻲ ﺣــﲔ اﻧﻔﺠﺮ ﻻﻋـﺒـﻮ دﻧـﻔـﺮ ﻓـﺮﺣـﴼ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ »ﻛﺮﻳﺒﺘﻮ.ﻛﻮم أرﻳﻨﺎ«. وأﻇــــﻬــــﺮ ﻓـــﺮﻳـــﻖ دﻧـــﻔـــﺮ اﻟــــــﺬي أﻧـــﻬـــﻰ اﳌـــﻮﺳـــﻢ اﻟﻌﺎدي ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻷول ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺻـﻼﺑـﺔ وﻫــــﺪوءﴽ، ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛــﺎن ﻣﺘﺄﺧﺮﴽ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻷول ﺑﻔﺎرق ٥١ ﻧﻘﻄﺔ. وﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ اﻻﺳﺘﺮاﺣﺔ، ﻋﺎد رﺟﺎل اﳌﺪرب، ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻣﺎﻟﻮن، ﺑﺤﺰم أﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻳﻮﻛﻴﺘﺶ اﻟﺬي ﺳﺠﻞ ٣١ ﻧﻘﻄﺔ ﻣـﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ٠٣ وأﻧـﻬـﻰ اﻟﻠﻘﺎء ﻣﻊ ﺗـﺮﻳـﺒـﻞ-داﺑـﻞ )ﻋـﺸـﺮ أو أﻛـﺜـﺮ ﻓـﻲ ﺛــﻼث ﻓﺌﺎت اﺣﺼﺎﺋﻴﺔ(، إذ أﺿﺎف إﻟﻰ رﺻﻴﺪه اﻟﺘﻬﺪﻳﻔﻲ ٤١ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ و٣١ ﺗـﻤـﺮﻳـﺮة ﺣـﺎﺳـﻤـﺔ. وﺳﺠﻞ ﻟﻴﻜﺮز ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ٦١ ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻘﻂ ﻣﻘﺎﺑﻞ ٦٣ ﻟﺪﻧﻔﺮ، ﻟﻴﺘﺄﺧﺮ ﺑﻔﺎرق ٥ ﻧﻘﺎط ﻣﻊ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ )٤٩-٩٨(. إﻻ أن أﻧﺘﻮﻧﻲ دﻳﻔﻴﺲ )١٢ ﻧﻘﻄﺔ و٤١ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ( واﻟﺬي وﻗﻒ ﻓﻲ اﻟﻈﻞ ﻗﺮر أن ﻳﻨﺘﻔﺾ، ﻓﻘﺎوم ﻳﻮﻛﻴﺘﺶ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺴﺤﻖ اﻟﺴﻠﺔ أﻣﺎﻣﻪ ﻟﻴﺪﻓﻊ اﻟﺼﺮﺑﻲ ﻻرﺗﻜﺎب ﺧﻄﺌﻪ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ دون أن ﻳـﺘـﻤـﻜـﻦ ﻟــﻴــﻜــﺮز ﻣـــﻦ اﻻﺳـــﺘـــﻔـــﺎدة ﻣـــﻦ ﻫــﺬه اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻗﺒﻞ دﻗﻴﻘﺘﲔ ﻣﻦ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ، ﻟﻴﺴﺠﻞ أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ اﻟﺪوري ﻋﺎﻣﻲ ١٢٠٢ و٢٢٠٢ ﺳﻠﺔ اﻟﻔﻮز. وﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻮﻛﻴﺘﺶ اﻟـﻮﺣـﻴـﺪ اﻟـــﺬي ﺗـﺄﻟـﻖ ﻓﻲ ﺻـــﻔـــﻮف دﻧـــﻔـــﺮ، إذ ﺑــــﺮز أﻳـــﻀـــﴼ إﻟــــﻰ ﺟـﺎﻧـﺒـﻪ اﻷرﺑـﻌـﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﻮن ﻓﺴﺠﻞ اﻟﻜﻨﺪي ﺟﻤﺎل ﻣــــــﻮراي ٥٢ ﻧــﻘــﻄــﺔ وﻏــــــــﻮردون ٢٢ وﻣــﺎﻳــﻜــﻞ ﺑـﻮرﺗـﺮ وﻻﻋــﺐ ﻟﻴﻜﺮز اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻛﻴﻨﺘﺎﻓﻴﻮس ﻛﺎﻟﺪوﻳﻞ-ﺑﻮب ٥١ و٣١ ﺗﻮاﻟﻴﴼ. وﺻﻨﻊ ﻓﺮﻳﻖ دﻧﻔﺮ اﻟﻔﺎرق ﺑﻔﻀﻞ ﻟﻌﺒﻪ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ، ﻓﻲ ﺣﲔ اﻋﺘﻤﺪ ﻟﻴﻜﺮز ﻋﻠﻰ ﻧﺠﻤﻪ اﻷوﺣـــﺪ ﺟﻴﻤﺲ، إﻻ أن اﻷﺧــــﻴــــﺮ اﻛـــﺘـــﻔـــﻰ ﺑــﺘــﺴــﺠــﻴــﻞ ٩ ﻧــﻘــﺎط ﻓـــﻲ اﻟــﺮﺑــﻌــﲔ اﻷﺧـــﻴـــﺮﻳـــﻦ. وأﺷـــــﺎد ﻳﻮﻛﻴﺘﺶ
ﺑـ»اﳌﻠﻚ« ﺟﻴﻤﺲ اﻟــﺬي اﻟﺘﻘﻂ ٠١ ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت وﻣﺮر ٩ ﻛﺮات ﺣﺎﺳﻤﺔ. وﻣـــﻦ اﻟــﻮاﺿــﺢ أن ﺣـﺎﺟـﺰ ﺗــﺠــﺎوز دﻧـﻔـﺮ ﻛـﺎن ﻣـﺮﺗـﻔـﻌـﴼ ﺟــــﺪﴽ ﺑـﺎﻟـﻨـﺴـﺒـﺔ ﻟـﻠـﻴـﻜـﺮز ﺧـﺼـﻮﺻـﴼ أن ﺑﻠﻮﻏﻪ اﻟــﺪور اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ اﻋــﺘــﺒــﺮ ﻣــﻔــﺎﺟــﺄة ﻣـــﻦ اﻟــﻌــﻴــﺎر اﻟـﺜـﻘـﻴـﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺗــﻔــﺎوت ﻧـﺘـﺎﺋـﺠـﻪ ﻓــﻲ اﳌــﻮﺳــﻢ اﳌـﻨـﺘـﻈـﻢ اﻟــﺬي أﻧـــﻬـــﺎه ﻓـــﻲ اﳌـــﺮﻛـــﺰ اﻟـــﺴـــﺎﺑـــﻊ. وﺑـــﻌـــﺪ ﺻـﻔـﻘـﺎت ﻧـﺎﺟـﺤـﺔ ﻓــﻲ ﺷـﻬـﺮ ﻓـﺒـﺮاﻳـﺮ/ﺷـﺒـﺎط وﺑـﻘـﻴـﺎدة ﺟﻴﻤﺲ وﻋﻮدة دﻳﻔﻴﺲ ﻟﻠﺘﺄﻟﻖ، ﺗﻤﻜﻦ ﻟﻴﻜﺮز ﻣﻦ ﺗﺠﺎوز اﳌﻠﺤﻖ ﻟﻴﺒﻠﻎ اﻷدوار اﻹﻗﺼﺎﺋﻴﺔ »ﺑﻼي أوف«، ﻗﺒﻞ أن ﻳﻘﺼﻲ ﺗﺒﺎﻋﴼ ﻣﻤﻔﻴﺲ ﻏﺮﻳﺰﻟﻴﺰ ﺛﻢ ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ وورﻳﻮرز ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ. وﻟــﻢ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻋـﺸـﺎق ﻛــﺮة اﻟﺴﻠﺔ ﺑـﻠـﻮغ ﻟﻴﻜﺮز ﻫـــﺬه اﳌــﺮﺣــﻠــﺔ، إﻻ أن ﺑـﻄـﻞ اﻟـــــﺪوري ٧١ ﻣـﺮة ﺑـــــﺮﻗـــــﻢ ﻗــــﻴــــﺎﺳــــﻲ ﻳـــﺘـــﻘـــﺎﺳـــﻤـــﻪ ﻣــــــﻊ ﺑـــﻮﺳـــﻄـــﻦ ﺳـــﻠـــﺘـــﻴـــﻜـــﺲ، ﺗـــﺴـــﻠـــﺢ ﺑـــﺨـــﺒـــﺮﺗـــﻪ وﺑــﺘــﻌــﻄــﺸــﻪ ﻟﻠﻔﻮز، ﻟﻜﻨﻪ وﺻــﻞ إﻟــﻰ أﻗﺼﻰ ﻗـﺪراﺗـﻪ أﻣـﺎم دﻧــﻔــﺮ اﳌــﺪﺟــﺞ ﺑــﺎﳌــﻮاﻫــﺐ واﳌــﺴــﻠــﺢ ﺟﻤﺎﻋﻴﴼ ﺑــﺸــﻜــﻞ أﻓـــﻀـــﻞ ﻣـــﻦ دون اﻟــﻜــﺜــﻴــﺮ ﻣـــﻦ ﻧــﻘــﺎط اﻟﻀﻌﻒ. وﻗـﺎل ﻣـﺪرب ﻟﻴﻜﺮز دارﻓــﲔ ﻫـﺎم إن ﻓﺮﻳﻘﻪ دﻓـﻊ ﺛﻤﻦ ﻋـﺪم اﻟﺘﺴﺪﻳﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎف، ﻣــﺸــﻴــﺪﴽ ﺑــﺼــﻼﺑــﺔ ﻓـــﺮﻳـــﻖ دﻧـــﻔـــﺮ ﻷن »ﻋــﻼﻣــﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻌﻈﻴﻢ ﻫﻲ أﻧﻪ إذا ارﺗﻜﺒﺖ أي ﺧﻄﺄ، ﻓــﺴــﻮف ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺗــﺪﻓــﻊ اﻟـﺜـﻤـﻦ ﻣـﻘـﺎﺑـﻞ ذﻟـــﻚ«، وأﺿــــــــﺎف ﻫـــــﺎم اﻟـــــــﺬي ﻋـــــــﲔ اﻟــــﻌــــﺎم اﳌـــﺎﺿـــﻲ ﻣـــﻊ ﻓــﺘــﺮة وﺟـــﻴـــﺰة ﻹﻋـــــﺎدة ﺑــﻨــﺎء ﻟــﻴــﻜــﺮز ﺑﻌﺪ ﻓـــﺸـــﻞ اﻟـــــﻮﺻـــــﻮل إﻟـــــﻰ اﻷدوار اﻹﻗـــﺼـــﺎﺋـــﻴـــﺔ وﻫـــﺬا ﻣـﺎ ﻓﻌﻠﻪ، أن ﻟﻴﻜﺮز ﻫـﻮ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻗﺎﺋﻼ »ﻫﻲ ﺳﻨﺔ واﺣﺪة. اﻟﺨﺴﺎرة ﺳﻴﺌﺔ، ﻟﻜﻦ أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺸﻲء ﺧﺎص ﻫﻨﺎ«.