األسهم العالمية تتراجع تحت وطأة الديون األميركية
شهدت مؤشرات أسواق األسهم العاملية تـراجـعـات جماعية فــي تـعـامـات أمس األربــــعــــاء، تــحــت وطــــأة تــأخــر الــوصــول إلـى اتفاق بن إدارة الرئيس األميركي الديمقراطي جو بايدن والجمهورين، بشأن رفع سقف الدين األميركي، والذي مــن شـأنـه أن يجنب الـــواليـــات املتحدة التخلف عن سداد ديونها، والذي ينذر بكارثة مالية عاملية. بــدأت التراجعات فــــــي الـــــتـــــعـــــامـــــات اآلســـــيـــــويـــــة لــتــغــلــق بانخفاضات جماعية ال يمكن وصفها بـالـطـفـيـفـة، حـيـث تـــراجـــع مــؤشــر هـانـغ سـنـغ فــي هـونـغ كـونـغ بنسبة ،%1.62 وانــــخــــفــــض مــــؤشــــر شـــنـــغـــهـــاي بــنــحــو ،%1.3 وكــذلــك انـخـفـض مــؤشــر نيكاي فـــي الــيــابــان بـنـسـبـة .%0.9 واســتــمــرت املـــــــفـــــــاوضـــــــات بـــــــن الـــــبـــــيـــــت األبـــــيـــــض والــــجــــمــــهــــوريــــن فـــــي مـــجـــلـــس الــــنــــواب لـــلـــوصـــول إلـــــى اتــــفــــاق حـــــول املــيــزانــيــة وسقف الدين األميركي، غير أن التقدم الــذي أحـرزتـه بــدا مــحــدودًا، مـع تشكيك بعض الجمهورين من أعضاء مجلس النواب في أهمية املوعد النهائي الذي فــرضــتــه وزيـــــرة الـــخـــزانـــة جــانــيــت يلن عـــن تــوقــيــت بـــدايـــة عــجــز الــحــكــومــة عن ســداد ديونها بحلول يونيو/حزيران املقبل. ومع سيطرة حالة التشاؤم على األســــــواق املـــالـــيـــة، انـخـفـضـت مــؤشــرات األســــــواق األوروبــــيــــة بـنـسـبـة تــجــاوزت .%1.5 قالت رئيسة تحليل السوق في شــركــة أر بـــي ســـي ألســـــواق رأس املـــال، جانيت مـــوي، فـي مقابلة مـع تلفزيون بــــلــــومــــبــــيــــرغ: «نـــــحـــــن اآلن فــــــي وضــــع دفاعي... نتوقع ركودًا أميركيا».