إﻧﻬﺎء اﻟﺪوري اﻟﺴﻠﻔﺎدوري ﻣﺒﻜﺮl ﺑﺪون ﺗﺘﻮﻳﺞ ﺑﻄﻞ ﺑﻌﺪ ﺣﺎدث اﻟﺘﺪاﻓﻊ

أﻋﻠﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻠﻔﺎدوري ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم إﻟﻐﺎء ﻣﻮﺳﻢ اﻟﺪوري )ﻛﻼوﺳﻮرا ٣٢٠٢( ﻣـﺒـﻜـﺮﴽ ﺑـﻌـﺪ ﺣـــﺎدث اﻟــﺘــﺪاﻓــﻊ اﻟـــﺬي وﻗـــﻊ اﻟـﺴـﺒـﺖ اﳌــﺎﺿــﻲ وﺗـﺴـﺒـﺐ ﻓــﻲ وﻓـــﺎة ٢١ ﻣﺸﺠﻌﴼ. وأوﺿﺢ اﻻﺗﺤﺎد أن ﻫﺬا اﻟﻘﺮار اﺗﺨﺬ ﺑﺎﻟﺘﺸﺎور ﻣﻊ راﺑﻄﺔ اﻟﺪوري وﺗﻘﺮر ﻋﺪم إﻋﻼن ﺑﻄﻞ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺬي ﻛﺎن وﺻﻞ إﻟﻰ إﻳﺎب رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ. وذﻛﺮ اﻻﺗﺤﺎد ﻓﻲ ﺑﻴﺎن: »ﻗﺮرﻧﺎ إﻧﻬﺎء ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟـﺪوري ﳌﻮﺳﻢ ٢٢٠٢-٣٢٠٢. أوﻟﻮﻳﺘﻨﺎ ﺳﺘﻜﻮن اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻹﺟـــﺮاءات اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﳌـﺒـﺎرﻳـﺎت«. وﺑﻌﺪ ﻫـﺬا اﻟـﻘـﺮار، ﻟﻦ ﻳﺘﻢ ﺗﺘﻮﻳﺞ أي ﻓﺮﻳﻖ ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ، إﻻ أن ﻓﺮﻳﻘﴼ وﺣﻴﺪﴽ ﺳﻴﻬﺒﻂ ﻟﻠﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ وﻫﻮ ﺗﺸﺎﻻﺗﻴﺘﺎﻧﻐﻮ. وأﺷﺎر اﻻﺗﺤﺎد إﻟﻰ أﻧﻪ »ﺑﺪﻋﻢ وﻣﺸﻮرة دوﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم )ﻓﻴﻔﺎ( واﺗﺤﺎد أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻮﺳﻄﻰ واﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ )ﻛﻮﻧﻜﺎﻛﺎف( ﺳﻨﻄﺒﻖ ﺑﺮوﺗﻮﻛﻮﻻت أﻓﻀﻞ ﺗﻀﻤﻦ ﺳﻼﻣﺔ اﳌﺸﺠﻌﲔ ﻓﻲ اﳌﺒﺎرﻳﺎت«. وﻛﺎن ٢١ ﺷﺨﺼﴼ ﻟﻘﻮا ﻣﺼﺮﻋﻬﻢ اﻟﺴﺒﺖ اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺣـﺎدث ﺗﺪاﻓﻊ وﻗﻊ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ »ﻛﻮﺳﻜﺎﺗﻼن« ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺴﻠﻔﺎدورﻳﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻓﺮﻳﻘﻲ أﻟﻴﺎﻧﺰا وﻓﺎس ﻓﻲ إﻳﺎب رﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ إﻳﺎب اﻟﺪوري )ﻛﻼوﺳﻮرا ٣٢٠٢(، وﻫﻲ اﻟﺤﺎدﺛﺔ اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺒﺮت أﺳﻮأ ﻣﺄﺳﺎة رﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺒﻼد.

أﻛﺪ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ دﻳﻴﻐﻮ ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ، ﻣﺪرب أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ، ﻋﻘﺐ اﻟﺘﻌﺎدل أﻣﺲ اﻷرﺑﻌﺎء أﻣﺎم إﺳﺒﺎﻧﻴﻮل )٣-٣( أن اﻟﻔﺮﻳﻖ أﺻﺒﺢ ﻣﺆﺧﺮﴽ ﻳﺤﺘﺎج ﻟـ»اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻫﺪاف ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮن ﻫﺎدﺋﴼ«، ﻛﻤﺎ أﺑﺮز رﻏﺒﺔ اﻟﺨﺼﻢ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ واﻟﻌﻮدة ﻟﻠﻤﺒﺎراة. وأوﺿﺢ ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ ﺧﻼل اﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻋﻘﺐ اﻟﻠﻘﺎء أن إﺳﺒﺎﻧﻴﻮل ﻛﺎن ﻟﺪﻳﻪ »اﻟﺤﺎﺟﺔ اﳌﻄﻠﻘﺔ« ﻟﺪﻓﻊ اﳌﺒﺎراة إﻟﻰ اﻷﻣﺎم، ﻣﺆﻛﺪا أن »اﻟﻬﺪف اﻷول ﻣﻨﺤﻬﻢ اﻟﺤﻤﺎس واﻹﺛﺎرة واﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻟﻠﻌﺐ اﻟﻬﻮاﺋﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺮﻛﻼت اﻟﺮﻛﻨﻴﺔ«. ووﺻﻒ اﳌﺪرب اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ اﻟﻠﻘﺎء ﺑـ »اﳌﺒﺎراة اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻮﺳﻢ«، ﻣﺸﻴﺮﴽَ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ اﳌﻮاﺟﻬﺎت ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻓﺮﻳﻖ »ﻟﻪ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت وﻳﺒﺤﺚ ﺑﻜﻞ اﻟﻄﺮق اﻟﺘﻘﺪم ﻟﻸﻣﺎم ودﻓﻊ اﳌﺒﺎراة«، ﻣﺆﻛﺪا أن إﺳﺒﺎﻧﻴﻮل اﻟﺬي ﻳﺼﺎرع اﻟﻬﺒﻮط »ﺣﻘﻖ أﻫﺪاﻓﻪ«.