أﺣﻤﺪﻋﺒﺪا ا ﺣﻤﺪاﻟﺼﺒﺎحرﺋﻴﺴ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔاﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ

ﻋــــﲔ أﻣـــﻴـــﺮ اﻟـــﻜـــﻮﻳـــﺖ اﻟـــﺸـــﻴـــﺦ ﻣــﺸــﻌــﻞ اﻷﺣـــﻤـــﺪ اﻟـﺠـﺎﺑـﺮ اﻟـﺼـﺒـﺎح، أﻣــﺲ اﻻﺛــﻨــﲔ، اﻟـﺸـﻴـﺦ أﺣﻤﺪ ﻋـﺒـﺪاﻟـﻠـﻪ اﻷﺣــﻤــﺪ اﻟـﺼـﺒـﺎح )اﻟـــﺼـــﻮرة( رﺋﻴﺴﴼ ﳌــﺠــﻠــﺲ اﻟـــــــــﻮزراء، وﻛـــﻠـــﻔـــﻪ ﺑــﺘــﺮﺷــﻴــﺢ أﻋـــﻀـــﺎء اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة، وﻓﻖ ﻣﺎ أوردﺗﻪ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ )ﻛﻮﻧﺎ(، ﻓﻴﻤﺎ ﺳﺎرع ﻧﻮاب ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ )اﻟﺒﺮﳌﺎن( اﻟﺠﺪﻳﺪ اﳌﻨﺘﺨﺐ ﻓﻲ ٤ إﺑﺮﻳﻞ/ ﻧﻴﺴﺎن اﻟﺤﺎﻟﻲ إﻟﻰ دﻋﻮﺗﻪ ﻻﺧﺘﻴﺎر وزراء ذوي ﻛﻔﺎءة، ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ أن ﻳﺘﺼﺪر أوﻟﻮﻳﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺗﺤﺴﲔ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻌﻴﺸﺔ اﳌﻮاﻃﻨﲔ، اﻟﺘﻲ ﻫﻲ »ﻋﺮﺑﻮن اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ«. وﻳـــﺄﺗـــﻲ ﺗــﻌــﻴــﲔ اﻷﺣـــﻤـــﺪ اﻟــﺼــﺒــﺎح )١٧ ﻋــﺎﻣــﴼ( ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﺸﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ رﺋﻴﺲ دﻳﻮان وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﺑﺪرﺟﺔ وزﻳﺮ، إذ ﺻﺪر ﻣﺮﺳﻮم ﺑﺘﻌﻴﻴﻨﻪ ﻣﺪة أرﺑـﻊ ﺳﻨﻮات ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ/ أﻳﻠﻮل ١٢٠٢، ﺣـﻴـﻨـﻤـﺎ ﻛــــﺎن أﻣـــﻴـــﺮ اﻟـــﻜـــﻮﻳـــﺖ، اﻟــﺸــﻴــﺦ ﻣـﺸـﻌـﻞ، ﻳﺘﻘﻠﺪ ﻫـﺬا اﳌﻨﺼﺐ ﻗﺒﻞ ﺗﻮﻟﻴﻪ اﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ٦١ دﻳﺴﻤﺒﺮ/ ﻛـﺎﻧـﻮن اﻷول اﳌــﺎﺿــﻲ. ﻛﻤﺎ أﺻـﺪر ﻓـﻲ ٥٢ دﻳﺴﻤﺒﺮ/ ﻛـﺎﻧـﻮن اﻷول اﳌـﺎﺿـﻲ، أﻣـﺮﴽ ﺑﺘﻌﻴﲔ أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻷﺣﻤﺪ اﻟﺼﺒﺎح وﻛﻴﻼ ﻟﻠﺨﺼﻮﻣﺔ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ »إﺟـــﺮاءات اﻟﺘﻘﺎﺿﻲ أﻣﺎم ﺟﻤﻴﻊ اﳌﺤﺎﻛﻢ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ أﻧﻮاﻋﻬﺎ ودرﺟﺎﺗﻬﺎ«. وﻗﺒﻞ ذﻟــﻚ، ﺗـﻮﻟـﻰ رﺋﻴﺲ اﻟـــﻮزراء اﳌﻜﻠﻒ، ﻋﺪة ﺣـﻘـﺎﺋـﺐ وزارﻳـــــﺔ، ﺑـــﺪءﴽ ﻣــﻦ ﻋـــﺎم ٩٩٩١ وﺣﺘﻰ ﻋـــﺎم ١١٠٢، وﺧــﻼﻟــﻬــﺎ ﺗـﻘـﻠـﺪ ﺣـﻘـﺎﺋـﺐ وزارات اﻟـــﻨـــﻔـــﻂ واﳌــــــﻮاﺻــــــﻼت واﻟــــﺼــــﺤــــﺔ، ﻛـــﻤـــﺎ ﺗــﻮﻟــﻰ وزارﺗـــــــﻲ اﻟــﺘــﺨــﻄــﻴــﻂ واﻹﻋــــــــﻼم. وﻏـــــﺎب أﺣــﻤــﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻷﺣﻤﺪ اﻟﺼﺒﺎح ﻋﻦ اﳌﻨﺎﺻﺐ اﻟﻮزارﻳﺔ ﺑـﲔ ٧٠٠٢ و٩٠٠٢، إﺛــﺮ اﺳـﺘـﺠـﻮاب وﺟـــﻪ إﻟﻴﻪ ﻣﻄﻠﻊ ٧٠٠٢، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن وزﻳﺮﴽ ﻟﻠﺼﺤﺔ. وأدى ﺷﻌﻮر اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﻗﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪم ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﻏﻠﺒﻴﺔ ﺑﺮﳌﺎﻧﻴﺔ ﻣﺮﻳﺤﺔ ﺗﺠﻨﺒﻬﺎ ﻋﺒﻮر ﺟﻠﺴﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﻃــﺮح اﻟـﺜـﻘـﺔ، إﻟــﻰ اﻟﺘﻘﺪم ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻬﺎ إﻟـﻰ أﻣﻴﺮ اﻟـﺒـﻼد اﻷﺳـﺒـﻖ، اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ اﻟﺠﺎﺑﺮ اﻟﺼﺒﺎح. ورﻓﺾ أﺣﻤﺪ اﻟــﻌــﻮدة إﻟــﻰ أي ﻣﻨﺼﺐ وزاري ﻓـﻲ اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻟــﺬي ﺗـﻼ اﻻﺳـﺘـﻘـﺎﻟـﺔ، ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﻮد ﻓــﻲ ﻣﻄﻠﻊ ٩٠٠٢ ﺣــﲔ ﻋـــﲔ وزﻳـــﺮﴽ ﻟﻠﻨﻔﻂ، ﺛﻢ ﻓــــﻲ ﻣــﻨــﺼــﺒــﻲ وزﻳـــــﺮ اﻟـــﻨـــﻔـــﻂ ووزﻳــــــﺮ اﻹﻋــــﻼم ﻋﻘﺐ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺟﺮت ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ﻧﻔﺴﻪ، واﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﳌﻨﺼﺒﲔ ﺣﺘﻰ ﻣﻐﺎدرﺗﻪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﴼ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻋﺎم ١١٠٢.