استدعاءات إيرانية
أعــلــنــت وكـــالـــة مـــيـــزان لــأنــبــاء، الــتــابــعــة للسلطة القضائية اإليرانية، األحــد، أن النيابة العامة في طـــهـــران رفـــعـــت شـــكـــوى ضـــد صــحــيــفــة جــهــان صنعت االقتصادية، وضـد مراسل اقتصادي. وكان كل من الصحيفة واملراسل قد انتقدا الرد على إسـرائـيـل، مـن خــالل اإلشـــارة إلــى تأثيراته السيئة على اقتصاد البالد بطريقة «مستهزئة». واتهمت النيابة الصحيفة واملراسل االقتصادي بهنام صـمـدي، مـن دون ذكــر اسـمـه، بـ«زعزعة األمـــــــن الـــنـــفـــســـي لــلــمــجــتــمــع، وإربـــــــــاك الـــفـــضـــاء االقــتــصــادي فــي الـــبـــالد، بـعـد العملية الناجحة لـــلـــقـــوات املــســلــحــة اإليــــرانــــيــــة». وأضــــافــــت أنــهــا استدعت مسؤول جهان صنعت واملـراسـل إلى عدلية طهران، وشكلت ملفًا قضائيًا لهما. كــمــا تــقــاضــي نــيــابــة طـــهـــران صـحـيـفـة اعــتــمــاد اإلصــالحــيــة والــكــاتــب املـــعـــروف عــبــاس عــبــدي، بــســبــب مـــقـــالـــه األخــــيــــر الــــــذي اعـــتـــبـــرتـــه الــنــيــابــة «مزعزعًا لأمن النفسي للمجتمع». واستدعت النيابة مسؤول الصحيفة وعبدي للحصول على توضيحات حول املقال الذي قال فيه الكاتب إن «ال معنى لخلق الـــردع عبر األسـلـحـة املتعارف عليها مع دولة ال يعترفون بوجودها أو يريدون تدميرها، وهو أمر غير قابل للتحقق». إلى ذلك، حذرت استخبارات الحرس الثوري اإليراني من «دعم الكيان الصهيوني في الفضاء االفتراضي»، مـــشـــيـــرة فــــي بـــيـــان إلـــــى أنـــــه بـــعـــد «الـــتـــصـــرفـــات الــوحــشــيــة والــعــدوانــيــة لـلـكـيـان الـصـهـيـونـي في حرب اإلبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، واالعــــتــــداء عـلـى املـــقـــار الـدبـلـومـاسـيـة اإليــرانــيــة، واغتيال قيادات عسكرية».