زيارة مرتقبة إلى كانبيرا
المتحدث باسم الخارجية الصينية: ال نشكل تهديدًا ألي بلد
لتحقيق أهـدافـهـا االسـتـراتـيـجـيـة». وتـقـدم الوثيقة املؤلفة من 80 صفحة تقييمًا قاتمًا ألمـن املحيط الـهـادئ، وتحدد زيــادة هائلة في اإلنفاق الدفاعي إلعادة تجهيز الجيش األسترالي للتكيف مع التحديات الجديدة. ومن املقرر، وفق الوثيقة، أن تعيد كانبيرا إعــــادة تـأهـيـل بــرامــج أسلحتها، والتركيز على الصواريخ والطائرات من دون طيار. وســبــق ألســتــرالــيــا أن انــتــقــلــت مـــن تـنـويـع الــــشــــراكــــات الـــعـــســـكـــريـــة مــــع مــخــتــلــف دول املــعــســكــر الــغــربــي فـــي الـــســـنـــوات األخـــيـــرة، للتركيز على التعاون مع الواليات املتحدة وبريطانيا، اللتني تشكل معهما، باإلضافة إلى كندا ونيوزيلندا، تحالف «فايف آيز» (الــعــيــون الـخـمـسـة) االســتــخــبــاراتــي، الــذي أنشئ في عام ،1941 للتعاضد في الحرب العاملية الثانية. ودفعت التحديات األخيرة في السنوات الخمس املاضية، كانبيرا، إلى إلغاء عقد في عـام 2021 مع شركة «نافال غـــروب» الفرنسية بقيمة تناهز 37 مليار دوالر، وقع في عام ،2016 تبني فيه الشركة 12 غواصة تقليدية ألستراليا. واستبدلت كــانــبــيــرا الـــشـــركـــة الــفــرنــســيــة بـــشـــراكـــة مـع
جاء إقرار االستراتيجية الدفاعية األسترالية، بعد أيام من إعالن صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست، الخميس الماضي، أن رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ سيزور أستراليا في يونيو/حزيران المقبل، في أحدث خطوة نحو تحسين العالقات بين البلدين. ونقلت الصحيفة عن مصدرين مطلعين أن الزيارة، التي ستتم في األسبوع الثالث من يونيو، تتزامن مع رفع حظر غير رسمي دام ثالث سنوات على الكركند الحي األسترالي. ولم تعلق بكين وكانبيرا على هذا النبأ.