أمطار على محافظات عسير والضباب يغطي أبها ويستقطب السياح
هطلت أمس أمطار متوسطة على مدينة أبهــا وضواحيها، وشــملت ضواحي المدينة ومتنزه السودة، ودفعت الأجواء العائلات من المصطافــين والأهالي إلى الخــروج مبكرا للاســتمتاع بالأجواء الممطرة. شــهدت المحافظات التهامية بمنطقة عسير أمس هطول أمطار غزيرة شملت محافظات محايل والمجــاردة وبارق ورجال ألمع ومراكزها، سالت على إثرها الأودية والشــعاب. وكــسرت الأمطار الغزيرة موجة الغبار التي شــهدتها المناطق التهامية في الأيام الماضية. من جهته، أكد نائب المتحدث الإعلامي للدفاع المدني في منطقة عســير الرائد عبدالإله الشــهراني أن الأمطار كانت خفيفة إلى متوســطة، لــم تخلف أي حــوادث تذكــر، لافتــا إلى مواصلة الدفاع المدني خطته المتمثلة في مراقبة أوضــاع الطقس والتواجــد في المواقع ذات الاحتياج، بهدف تحقيق الســلامة للمصطافين وأهالي المنطقة. في الوقــت الذي تلامــس فيه درجة الحرارة الـــ50 درجــة مئوية في بعــض مدن المملكة، تشــهد مدينة أبها وضواحيها كمحافظات النماص وتنومة أجواء ربيعية وظهور ضباب اســتهوى العديد مــن المصطافين والزوار. وأشار عبدالله المبارك "زائر لأبها "إلى أنه اعتاد عــلى رؤية الضباب في موسم الشــتاء، وتحديدا في المناطق المرتفعــة، إلا أن ظهوره في الصيف أمر ملفت ويبعث على الاســتمتاع، لافتا إلى أن الأجواء الربيعية أسهمت في خروج العديد من الأسر والعائلات للاستمتاع بمناظر الضباب والأجواء المعتدلة. أما فيصــل عيدالله فأشــار إلى أن الأجواء الربيعية التي تشــهدها أبها ومتنزهاتها يميزها عن بقية المناطق التــي تشــهد ارتفاعــا في درجات الحرارة، لافتا إلى أنه قدم ومجموعة من زملائه العزاب من مدينة الرياض للاســتمتاع بأجواء عسير، وصادف أمس انتشــار الضباب في العديد من المواقع، ومنها أجــزاء أبها الغربية والسودة.