البدانة تعكس العدوانية وتبرر الفشل

أوضح استشاري الأمراض الباطنية الدكتور محمد أبوالفضل، أن النساء اللاتي يعانين من السمنة المفرطة يصبحن أكثر عرضة للمزاج السيئ، والعدوانية في تعاملاتهن الأسرية والزوجية على حد سواء.

قال أبوالفضل إن" الدراسات الطبية الدولية التي أجريت في السنوات الماضية، أثبتت أن سبب ذلك هو وجود مستويات عالية من هرمون التوتر "الكورتيزول"، المرتبط ارتباطاً مباشراً بتراكم الدهون".

ولفت إلى أن "هرمون الكورتيزول ـ الذي تستخدم مركبات مصنوعة منه لعلاج العديد من الأمراض المختلفة ـ يتم إفرازه استجابة للإجهاد، أو لانخفاض مستوى هرمونات القشريات السكرية في الدم".

أشار أبوالفضل إلى أن "النساء في أواسط أعمارهن اللواتي يكن عدائيات أكثر، واللواتي ظهرت لديهن أعراض اكتئابية، كن أكثر حملا للدهون، وهو ما يعتبر مؤشراً مقلقاً من الناحيتين الطبية والنفسية، ويستوجب ذلك التنبه، وبخاصة السيدات، كونهن أكثر حملا للدهون، خاصة في منطقة الوركين. ذكر موقع "مجموعة مكافحة السمنة" الإلكتروني المتخصص في مسائل البدانة، أن "صورة جسم الشخص البدين تلعب دورا محورياً في الانفعال، والرغبة في القوة والسيطرة، وهو ما ينعكس في شكل ميول عدوانية، وبالتدريج تصبح السمنة هي المبرر للدفاع عن أي فشل".

شدد استشاري الأمراض الباطنية على "ضرورة تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الجلافونويد، وهو ما يساعد على تغيير التركيبة المادية الدهنية للجسم إلى هيئته الصحية عن طريق خفض دهون الجسم، وزيادة قوة العضلات، وتعمل المكملات على نوعين من الدهون ما تحت الجلد وداخل جدار البطن، فكبسولة واحدة منها تزن 100 ملج، تحرق 130 سعرة حرارية".

وأضاف أن "الجلافونويد من المنتجات المستخلصة من جذور العرقسوس، وهو من المكملات المعتمدة في المجموعة الأوروبية للعناصر الغذائية المستجدة، ونظام الصحة الياباني الجديد للتسجيل".