سعوديات خلف قضبان سجن النساء بجازان
مناسبات احتفالية العناية بالأمومة والطفولة رعاية نفسية واجتماعية
حرصت إدارة ســجن جــازان العام للنســاء، على مســاعدة النزيلات في توفير دخل مــادي لهن، مســتفيدات من ممارسة الحرف اليدوية، والرعاية الاجتماعيــة، ورعايــة أطفالهن، إذ يتم اصطحاب الصغار للوحدة الصحية والمستشــفيات برفقــة أمهاتهم، عنــد حاجتهم لذلك. أكدت غزاوي حرص إدارة السجن الدائم على إحياء جميع المناسبات على اختلافها، كاليوم الوطني وأســبوع النزيل الخليجي الموحد، وإشراك جميع النزيــلات في الاحتفالية، بما يزيد من درجة وعيهــن وتكيفهن وإدخال البهجة والسرور عليهن. وأشارت إلى اهتمام الســجن بالمناســبات الخاصة بالنزيلات، وخاصة مناســبات خــروج النزيلات من السجن، مع دعوة الجهات ذات العلاقة كدار الحماية ولجنة تراحم، وتقديم الهدايا والمبالغ المالية المعينة للنزيلة لتعينها على تدبير أمور حياتها بعد خروجها. عــن الرعاية المقدمــة للأطفال الذين تسمح لهم ســنهم الصغيرة بالمكوث مع أمهاتهم، قالت غــزاوي: لدينا 9 أطفال بالسجن، نوفر لهم يوميا كافة مستلزماتهم، ويتم اصطحابهم للوحدة الصحية والمستشفيات برفقة أمهاتهم، عند حاجتهم لذلك، وكذلك عند حلول موعد اللقاح الخاص بهم. وأشــارت إلى أنه يتم إمــداد النزيلات بالوجبات الغذائيــة المتكاملــة ومتابعة الوضع الصحي لهــن، وإعطاؤهن العلاج في الوقت المحدد حسب إرشادات الطبيب. التقت "الوطن" في إحدى ممرات الســجن الباحثة الاجتماعية بدرية حمدي، حيث تحدثت عن الرعاية النفسية والاجتماعية التي تقدمها للنزيلات، مؤكدة أن جميــع قضايا النزيلات وخاصة الســعوديات منهن وعددهن 7 نزيلات تقريبا، تســير في الطريق الصحيح وبمــا يحقق الرضا والتوافق النفسي لهن. وأضافت أنها تقوم يوميا بجلســات العلاج الفردي والتوجيه الجماعي لمعالجة وضع النزيلات وتعديل ســلوكياتهن، وتخفيف وطأة السجن عليهن، وحل المشــكلات التي تعترضهن، وتهيئتهــن للتعايش الســليم في حال خروجهن مع شغل أوقات فراغهن بالمفيد.