ضمك ضرب أكثر من عصفور بالجيل

جاء الانتصــار الذي حققــه الفريــق الأول لكــرة القــدم في نادي ضمك السبت الماضي على حســاب ضيفه الجيل، على ملعــب مدينة الأمير ســلطان عبدالعزيــز الرياضيــة بأبها، ضمن منافسات الجولة الـ22 لــدوري أنديــة الدرجة الأولى، كبارقة أمل جديدة لفارس الجنوب لاقتحام مناطــق المنافســة على خطف إحــدى بطاقات الصعود إلى دوري جميل للمحترفين.

الانتصــار المهم الذي خطفه الفريق لم تقتصر إيجابياتــه على خطف النقــاط الثــلاث فقط، بل إنه أعــاد ضمك إلى طريق الانتصار مجددا بعــد غيــاب دام أربع جــولات متتاليــة خيم التعــادل خلالهــا على نتائجه، كمــا أن فارس الجنوب استعاد ثقته في تحقيق نتائــج إيجابية عــلى ملعبه،بعدما غاب عن ذلك لمدة 10 جولات ماضية، حيث يعود آخر فوز حققــه على ملعب مدينــة الأمير ســلطان الرياضيــة بأبهــا إلى الجولة الـ11 وتحديدا في الـ25 من نوفمبر الماضي على حساب هجر بنتيجة 2 /صفر. أوقف ضمــك بفوزه الثمين مسلسل تعادلاته الذي بلــغ 10 تعادلات، كادت أن تعصف بآمال الفريــق، ووضعتــه في موقف صعــب وأبعدته عن المنافسة في وقت من الأوقات، كونهــا أفقدته نقاطــا ثمينة، خصوصا وأن 6 منها كانت في أبها.

استفاد الفريق وبشكل جيد من تعثر فرق المقدمة، حيــث خــسر النهضة والفيحــاء بالخســارة، والشعلة بالتعادل، وغياب المتصدر أحد عن الجولة بعد تأجيل مباراته أمام نجران، وبات يفصله عن المتصدر 6 نقــاط و 4 نقاط عن الثاني النهضة والثالث الفيحاء. جاء تعاقد إدارة النادي مــع المــدرب الكرواتي ميلادن فرانشــيتش في وقت مناسب، خصوصا مع فترة التوقف، ونجح في تنظيم الفريق وإعادة توهجه، وكانــت مباراة الجيل الأولى بالنســبة له مع الفريــق، والجيد أنها أعادت فريقــه لطريق الانتصارات، مما يمنحه ثقة أكبر.

الجولات الثمان المتبقية من عمر الدوري تحتاج إلى بذل جهــد مضاعف سواء على الصعيد الإداري أو الفني، ويجب الإعداد لها بشكل جيد، واعتبارها مباريــات الكؤوس التي لا تقبل أي تفريط، فأي تعثر قادم ربمــا يفقد الفريق فرصــة تحقيق الحلم.

أبها: الوطن

ضمك خلال مباراته الأخيرة أمام الجيل (إعلامي ضمك)