الصومال تستأنف تصدير المواشي إلى المملكة عبر جيبوتي
استأنفت الحكومة الصومالية تصدير المواشي الحية إلى السعودية عبر الأراضي الجيبوتيــة بعد حظرهــا نهاية العام الماضي، واتخــاذ وزارة البيئة والزراعة إجراءات احترازية في المحاجر الحيوانية بمنافذ المملكة، بعد ظهور مرض حمى الوادي المتصدع ومرض الحمى القلاعية، وكشفت مصادر مطلعة لـ»الوطن« أن السلطات الصومالية قامت بعدة تدابير تســهم في رفع جودة المحاجر الصحية البيطريــة للوقاية من الأمراض في كافة موانئها، كما قامــت بتكثيف الكوادر الصحيــة في تلك المواقــع، وذلك لرفع الحظر واســتئناف تصديرها، إذ تأتي 80% من صادرات المواشي الصومالية إلى المملكة سنويا.
كشف المصدر لـ»الوطن« أن منع المملكة استيراد الماشية من الصومال مؤقــت، ودون أي توضيــح لمــدى استمرارية الحظر، وذلك بعد ظهور حالات مرضيــة في المواشي الصومالية الحية، مضيفا أن السلطات الصومالية قامــت بتطوير المحاجــر الصحية البيطريــة للوقايــة مــن الأمراض الحيوانيــة وتفاديها بشــكل يدعم تصديرها لدعم الاقتصاد الصومالي.
أوضح السفير الصومالي في المملكة طاهر جيلي لـ»الوطــن« أن الجهود لإعادة تصديــر المواشي الصومالية ما زالت معلقة والمفاوضات مســتمرة، مؤكدا أن رفع الحظر سيكون قريبا.
مدير المحاجــر الحيوانية والنباتية بالشرقيــة المهندس خليل الجاســم أوضــح لـ »الوطن« أن ميناء جيبوتي يعد التجمع الرئيــسي لمواشي القرن الإفريقــي بســبب توفــر المحاجر البيطرية المتطورة والشاسعة ومؤهلة لاســتقبال المواشي بأعــداد كبيرة، مؤكــدا أن الفيروســات الحيوانية لا ترتبط بمواســم معينة، بل تظهر في أي وقــت، ويمكن الســيطرة عليها، حسب التجهيزات البيطرية للمحاجر الحيوانية، مشيرا إلى أن حظر استيراد المواشي يصدر من منظمات دولية عند ظهور الحــالات المصابة ومن ثم يتم إخطار كافة الدول المستوردة.