أسر تنومة المنتجة بلا سوق مخصص
تنتظــر الأسر المنتجــة في محافظة تنومة، شمال منطقة عســير، إيجاد مكان أو سوق مخصص، ليتسنى لهن عرضات منتجاتهن طوال العام.
وتقــول أم عبدالله، إحدى المتســوقات، إنها تحضر لمثل هــذه الفعاليــات والبازارات النســائية، كي تستفيد وتطلع عــلى كل جديــد في تنومة من فعاليــات وأنشــطة، كما أنها ترى أن بعض المعروضات من المنتجات رائعة ومميزة والآخر مشــابه لما يوجد في الأســواق العامة، ومن وجهة نظرها ترى أن الأسعار تتراوح بين المعقول وبين المبالغ فيه.
أما أم طارق الشهري فترى أن البازارات شيء جميل وممتع ولا تخلو من الفائدة - على حد تعبيرها - وتــرى أن ما يقدم فيها مميز وأســعار منتجات الأسر المنتجــة مناســبة جدا. وأضافت أن تكــرار مثل هذه الفعاليات طوال العام سيكون مناسبا، مشيرة إلى أن المحافظة تحتاج إلى أسواق نسائية مغلقة وشــاملة لكل المنتجات ولكل شيء ترفيهي وثقــافي، فهو ما تحتاجه المرأة في تنومة. ترى شــهد الشهري -إحدى زائــرات البــازار- أن هــذه الفعاليات تقدم فائدة وتعليما لبعــض المهــارات من خلال المحاضرات والندوات المصاحبة للتســوق، وتتفق مع من سبق بأن مــا يقدم من الأسر المنتجة مميز إلا أنها ترى أن الأســعار مبالغ فيها لبعــض المنتجات، لافتة إلى أن المحافظة تحتاج إلى ملتقيات طوال العام وليس في الصيف فقط.
في الجانــب الآخر مــع الأسر المنتجة تقول نــورة مداوي: إنها تفضل البازار أكثر من التسوق عبر وســائل التواصل المختلفة لعرض نتاجها، كما تعتــبر أن منتجاتها تخضع لرقابة صحية ذاتية، فهي تقدم الأكلات الشــعبية إلى جانب الحلويات المختلفة وورق العنب.
وأكدت حرصها على استئجار مكان مخصص لها، مشيرة إلى أنه كان يجــب أن يكون هناك سوق متخصص للأسر المنتجة في المحافظة، حتــى وإن كان عامــا وليس خاصا بالنســاء فقط، مبينة أن أهم الصعوبات التــي توجــه الأسر المنتجة في تنومة تتمثل في عدم وجد دعم متواصل لهن.