تحليل شفرة داعشية يفك طلاسم مهاجمة الكنائس
أوقفت أجهزة الأمن خمســة من مسؤولي صفحة على موقع فيسبوك تدعى »تحت الأرض،« كانت قــد نــشرت تدوينات أشــارت فيهــا إلى تفجيرات كنيستي الإســكندرية وطنطا قبــل حدوثهــا. وكان عــدد كبير مــن رواد ومســتخدمي موقع التواصــل تداولوا صوراً لتدوينات نشرت على الصفحة، قبل وقوع الهجومين بساعات، قالــت فيه »الخــادم رقم 9.. تحقــير وتفجــير.. نراكم في الشــمال على البحر المتوسط.. أرض المدخل والمفترق الطرقي بيننا وبينكم.. صليب محروق مــن النهــر في بابــل إلى نهر الشمال .«
فسر بعض الناشــطين تلك العبــارات باعتبارها شــفرة بين عناصر داعــش، تعني أن المدخل مقصود به الإسكندرية، والمفــترق طنطــا، والخادم رقم 9 يدل عــلى تاريخ تنفيذ العمليتــين الإرهابيتــين في 9 أبريل، والصليب المحروق يدل على حرق الكنائس، ومن النهر في بابل إلى نهر الشــمال تعني من قيادة التنظيم في العراق إلى القيادة في مصر.
وعــادت الصفحة من جديد لنشر رسائل جديدة وتحذيرات من يــوم الثلاثــاء 18 أبريل، تحت مسمى التحضير للثلاثاء العظيم واكتمــال الهرم، على افتراض أن طنطــا هي رأس المثلث الهرمي، والضلع الثاني الإسكندرية في الغرب، فيكتمل الهرم عند دميــاط في الشرق، داعين وزارة الداخلية بتشــديد التأمين حول محافظة دمياط.
أحبطــت أجهــزة الأمــن المصريــة في محافظة الغربية، أمس، مفعول عبوة ناسفة تم العثور عليها قرب مستشــفى 57357 لسرطــان الأطفال، بمدينة طنطا، جــاء ذلك بعد يوم واحد مــن إحباط قوات الأمــن مخططــا إرهابيا كان يستهدف عدداً من المسيحيين وقوات الأمن ومنشــآت حيوية في مدينة أسيوط جنوب مصر، وأكدت معلومــات الشرطة أن مجموعة مــن عناصر داعش يخططون لاستهداف الأقباط وقــوات الشرطة ومنشــآت حيوية، وداهمت القوات المخبأ، حيــث دخلت في اشــتباكات معهم، مما أســفر عن مصرع سبعة إرهابيين.