إعفاء رسوم التأشيرات يوفر 200 مليون ريال من تكلفة الأضاحي

كشف المشرف العام لمشروع الهدي والأضاحي المهندس موسى العــكاسي لـ»الوطن«، عن أن موافقة مجلس الوزراء أول من أمس على تحمل الدولة رسم تأشيرة الدخول عن العمالة الموسمية للمشروع لمدة خمس ســنوات سوف يوفر 200 مليون ريال، بمعنى 40 مليونا سنويا، مبينا أن هذا القرار سيسهم في اســتقرار أسعار الهدي والأضاحي. وكشــف العكاسي، أن حجم العمالة في هذا المشروع يتجاوز الـــ40 ألفا، منهم 20 ألفا مــن العمالة الذين يشــملهم القرار ويتم أضاف الدكتور قاســم، أن البعض الآخر من هذه المواد يحظر اســتخدامها في المملكة لأســباب عدم تطابقها للمواصفات الســعودية ولأسباب شرعية مثل (متبقيات المسالخ وروث الحيوانات والطيور) وأيضا لأسباب صحية تم منع استخدامها في معظم العالم بعد انتشار مرض جنون البقر BSE، وبالتالي لا يسمح بوجود أي منها في العلف. حــول اســتخدام الأكيــاس المســتخدمة ســابقا في العلف يقول الدكتــور إبراهيم يمنع اســتخدامها في إعــادة تعبئة الأعــلاف لمنع التلــوث ولعدم تطابق المعلومات المســجلة في الكيس المستخدم ســابقا مع اســتقدامهم في الأعوام الماضية من تركيا ومصر والأردن، وهــم عمالة متمكنــة ولديهم معرفة بمناســك الحج وكيفية خدمــة الحجاج، حيث يعمل الجميع لإتمام هذا النسك خلال 84 ساعة.

وبين العكاسي أن مشروع الهدي والأضاحي حكومي خدمي غير ربحي، ويعمل بكامل طاقته أوضح مدير الثروة الحيوانية بأن هــذه المــواد في العلف تحظر مــن قبــل الجهات المختصة المسؤولة عن وضع المواصفات القياسية للأعلاف وتحديد مواصفات المواد غير المرغوبة ومواصفات الملوثات والســموم الفطريــة، وهي التي تقوم بالــدور الرقابي والإشرافي على مصانع الأعلاف بالمملكة. العلف الجديد. أما بالنســبة إلى اســتخدام القمامة ومخلفات التجمعــات الحضريــة فيمنع وجودهمــا في العلف لأنهما من المواد غير المرغوب فيها ويمكن أن تتســبب في حدوث مشاكل معوية في كرش المجترات. خلال موســم الحج بثلاث ورديات من خلال 7 مجازر مجهزة بأحدث التقنيات، وتبلغ طاقتها 800 ألف إلى مليون رأس من الهدي والأضاحي، من خلال فريق متكامل من العاملين والجزارين والأطباء البيطريين، إضافة إلى طلبة العلم لإتمام العمل على أكمل وجه.