بلدية ثادق تحمي قبور الخفس بحواجز ترابية

تفاعلت بلدية ثادق مــع اتصال »الوطن« حول حماية المقابر الموجودة شــمال روضة الخفــس »82 كلم« عن الريــاض، وقامت بزيادة الحاجز الترابــي، بالتعاون مع إدارة الخدمات والتشغيل والصيانة في البلدية، وكان بعض المتنزهين شــمال روضة الخفس عبّروا عن استيائهم لوجود مراع للإبل داخل المقابر.

أوضح مصدر في بلدية ثادق، أن الحواجز الحديدية للمقابر معرضة للسرقة، وســبق أن تم وضعها بســبب المراعي العشوائية، حرصا مــن البلدية على عدم وصول »الإبل« إلى القبور، والرعي داخلها.

من جانبهــا، بينــت وزارة البيئة والمياه والزراعة لـ«الوطن«، أنه يتم منع الرعي في كل من رياض خريم والتنهات والخفس الشمالية والجنوبيــة ونورة والســبلة، ابتداء من أول الوســم حتى نهاية الربيع من كل عام، وذلك لإعطاء النباتات الرعوية فرصة للنمو والازهار والإثمار، ونثــر بذورها، ثم يتم فتحها للرعي بالتعاون مع الإدارة العامة للمجاهدين.

حــول العقوبــات التــي تطبق على المخالفين، أكدت الوزارة أن نظام المراعي والغابات الصــادر بقرار مجلس الوزارة رقم 55/م عــام 1425، نص في الفقرة (هـ) من المادة الرابعــة عشرة على منع الرعي في الأماكن التــي تحددها الوزارة لصيانة المراعــي وتحســينها أو إجراء دراســات على الغطاء النباتي فيها. كما نصت المادة السادســة عشرة من النظام عــلى معاقبــة كل راع أو صاحب مواش تُضبط حيواناته وهــي ترعى في مناطق الغابات والمراعي المذكورة في المادة الرابعة عشرة، بغرامــة لا تزيد على 50 ريالا عن كل رأس، وذلك بعد إنــذاره، وتضاعف العقوبة في حال التكرار. كما تنص المادة الـ14 من اللائحة التنفيذية لنظام المراعي والغابــات الصادرة بقــرار الوزير رقم 11200 عام 1426، في الفقرتين (ب، ج) على منع الرعي في المحميات أو المسطحات التي تنشــئها الوزارة للأغراض المختلفة، ومناطق الرعي المتدهورة.