شكري: التشاور بين القيادتين لم ينقطع
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في تصريحات صحفية، أن زيارة الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، إلى الرياض تأتى في إطار تفعيل آلية التشاور والتنسيق، من أجل التعامل مع الأوضاع والمستجدات الإقليمية. مؤكدا أن التنسيق بين البلدين استمر طوال الفترة الماضية، بدون انقطاع. وقال »انعقاد القمة يأتي استكمالا للتنسيق المتواصل بين قيادتي البلدين، انطلاقا من الثقل الكبير للبلدين على كافة الأصعدة، وهذه العلاقات تكتسب خصوصية وأهمية بالغة لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، لاسيما أن هناك اهتماما متبادلا بين قيادتي البلدين بتتويج هذه العلاقات إلى آفاق أفضل على كل الأصعدة.« وأضاف »لقاء الرياض يعد فرصة لمناقشة التطورات الإقليمية والدولية، ومناقشة سياسة الإدارة الأميركية الجديدة، كما ستبحث القمة الأوضاع في سورية واليمن وليبيا ومواجهة الإرهاب، إضافة إلى دعم العلاقات الثنائية وأبعادها المختلفة، تأكيدا للاهتمام المتبادل بين الرياض والقاهرة لتتويج العلاقات إلى آفاق أفضل على كل المستويات .« وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن لقاء الرياض يعد فرصة لزيادة التنسيق بين البلدين، لمواجهة التحديات المشتركة والسير قدما للعلاقات الثنائية لما تمثله من دعم متبادل. وذلك في إطار حرص الجانبين على استمرار التعاون المشترك بما يساهم في تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات، والتباحث بشأن سبل التعامل مع التحديات التي تواجه الأمة العربية. وتابع »كل هذا يؤكد أهمية التنسيق لمواجهة التحديات للعلاقات الثنائية لما تمثله من دعم متبادل.« وحول ما إذا كان سيجرى تفعيل الاتفاقيات التي تم توقيعها بين الجانبين خلال الفترة الماضية، في إطار اجتماعات مجلس التنسيق السعودي المصري، قال شكري إن هذه الاتفاقيات في مصلحة البلدين؛ وهى مجزية وعوائدها إيجابية لصالح الاقتصاد فيهما. القاهرة: الوطن